نسبية الوقت !؟

[فانتازيا إعلامي]

مرحبا هنري
مساء الرقي والطيبة ..

مشكلتنا لا نهتم بوقتنا فمن الطبيعي ان لا نهتم بوقت الغير !
ومن المفترض الا نعبث بأوقات الغير لأنه ليس ملكنا وأوقاتنا ملكنا ..
واعتقد من الذوق والأدب والاحترام ان تأخذ الوقت المناسب لك وتدع الغير يأخذ وقته
وتعود وتكمل وقتك , وخاصة ممن يسدد بالصرافة عدد من الفواتير ..
نعم نحن دائما نعبث بالوقت وخاصة الذي يتراوح بين الخمس إلى العشرين دقيقة ..
خوفا من ملل من نواعده ..
لأننا لا نعرف نحسب الوقت العكسي وهو انا بالساعة العاشرة والربع عند هنري يعني
طريقي ربع ساعة يعني الساعة العاشرة اطلع من المنزل وقبل ملابسي عشر دقائق يعني
عشرة إلا عشر ............

جاء الدور عليك : )
حتى أنت عندما أردت ان تحاسب صاحبك زدت بالوقت ربع ساعة لان الموعد كان بالعاشرة والربع وهو حضر بالعاشرة والنصف .. فهو غير مسئول انك أتيت قبل الموعد ..
إذن نحن الأغلب ندقق بالوقت الذي ليس لصالحنا ..

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتازيا إعلامي     مرحبا هنري مساء الرقي والطيبة .. مشكلتنا لا نهتم بوقتنا فمن الطبيعي ان لا نهتم بوقت الغير ! ومن المفترض الا نعبث بأوقات الغير لأنه ليس ملكنا وأوقاتنا ملكنا .. واعتقد من الذوق والأدب والاحترام ان تأخذ الوقت المناسب لك وتدع الغير يأخذ وقته وتعود وتكمل وقتك , وخاصة ممن يسدد بالصرافة عدد من الفواتير .. نعم نحن دائما نعبث بالوقت وخاصة الذي يتراوح بين الخمس إلى العشرين دقيقة .. خوفا من ملل من نواعده .. لأننا لا نعرف نحسب الوقت العكسي وهو انا بالساعة العاشرة والربع عند هنري يعني طريقي ربع ساعة يعني الساعة العاشرة اطلع من المنزل وقبل ملابسي عشر دقائق يعني عشرة إلا عشر ............ جاء الدور عليك : ) حتى أنت عندما أردت ان تحاسب صاحبك زدت بالوقت ربع ساعة لان الموعد كان بالعاشرة والربع وهو حضر بالعاشرة والنصف .. فهو غير مسئول انك أتيت قبل الموعد .. إذن نحن الأغلب ندقق بالوقت الذي ليس لصالحنا ..

رائع ماقلته وخصوصاً عندما ذكرت أن البعض لايهتم بوقته فكيف يراعي أوقات الآخرين.

............

وأتفق معك في كوني مخطئاً في القدوم مبكراً ومحاسبته على الوقت الذي انتظرته فيه كله ، بل توجب على أن أحاسبه على 1 دقيقة فقط ولكن هنا مفهوم النسبيه الذي أردت أن أوضحه في مثالي السابق، فعندما واعدت ذلك الشخص أتيت قبل الموعد لأمرين أولهما : أنني كنت قريباً من آله الصرافة
الثاني: أنني توقعت أن يأتي قبل الموعد بقليل وبذلك نختصر الوقت!

أما هو فقد قدم التفكير الروتيني وهو أنني سوف أتأخر بضع دقائق ثم أضاف من عنده دقائق وبذلك أتى متأخراً بربع ساعة!

................

ومن مشاهد النسبية أذكر لك هذا الحدث وهو ليس ببعيد، حيث أن لي صديقاً يتسم ببروده الأعصاب التي يرافقها تبلد بالأحاسيس!

ولكن في تلك اللحظة وصلت لإكتشاف مهم حوله أعطاني مفتاحاً لأفك شفرة تأخره الدائم.

كنا مسافرين وبعد تأخر دائم كل يوم أتى اليوم الذي أفضح فيه سره

اتفقنا أن نخرج معاً من شقتنا عند الساعة الثالثة والنصف وضبطت ساعتي وتركته يقوم بكل شيء فكنا نجهز الطعام منذ الساعة الواحدة وعندما أصبحت الثالثة وعشر دقائق وضعه لنتناوله وانتهينا عند الساعة الثالثة وخمس وعشرين دقيقة وبعدها اتكأ قليلاً ودردش حتى أصبحت الساعة 3:30 ،فقلت له ذلك، فقام ليتجهز !؟ والغريب أنه لم يلاحظ أنني تناولت الغداء بجاهزيتي!

اكتشفت هنا أنني عندما أحدد وقتاً معيناً فهو لايعده وقت الخروج من المنزل ، بل يعده الوقت الذي يستعد فيه للخروج !؟

وهنا أصبحت أعرفه 100٪

أشكرك جزيل الشكر، أيها الأخ القديم الجديد .