كلكم اجمعتوا  مشكورين ان الخلل كان بسبب سوء التنسيق بين التعليم والصحة . ويبدوا ان هذا صحيح ، ولكن ليس هذا هو الموضوع .
فما حدث هو تجربة حقيقية لمدى استعداد  صحة القصيم لمواجهة الأزمات ، وان اول شخص يجب ان يستفيد منها هو مدير عام الشئون  الصحية شخصيا ، فقد ثبت لديه الآن مدى القصور  الذي تعانية مستشفيات المنطقة وعلى رأسها مستشفى التخصصي عند مواجهة الأزمات  تحديدا .  
احد الأخوه الذين شاركو بالموضوع  ذكر حال الموظفين بالعيادات  وقال  انهم كانو يتسائلون فيما بينهم : ((وكل واحد يلتفت على الثاني وش السالفة ؟؟ من ذولااااااا ؟؟ ووش يبغون ؟!!!))  . وهم بالطبع لا يلامون إذا كان من هو ارفع منهم منصبا لايعرف الطرق الصحيحة للتصرف مع مثل هذه الأزمات ، وقل مثل ذلك مع ادارة خدمات المرضى والعلاقات العامة وغيرها ، وعلى رأسها  إدارة المستشفى .
من معلوم  في القطاعات الصحية تحديدا ان هناك مفهوم اسمه (( التعامل مع الأزمات )) وما حدث بغض النظر عن المتسبب فيه هو ازمة وحدثت ، وبما انها حدثت وانتهت اذا نستفيد منها لكي نستطيع ان نتعامل مع ازمات اخرى قد تكون اشد خطورة لاسمح الله . 
تحياتي للجميع  على مرورهم ،  مع الشكر  الخاص للمشاركين .