رعش قلبي سحر عينك |

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العاصي     السيد هنري / يخالجني شعور ان الحياة مع أطباء الجسد وأولئك حاملوا المسطرة وعُلبة القياسات .. المهندسون ويتبعهم المساحون اشبه بقضاء ليلة داخل ثلاجة ! هؤلاء تسجنهم الواقعية وجمود الحقائق , لن تُسعدهم انثى بأكاذيبها المخلوطة بغنج ملح احاديث النساء تغييب الحقائق وكيف لي ان اصنع اكذوباتي الشهية بوجود منطقي يُخضع احاديثي لجهاز كشف الكذب ؟ تشاغل سيدي عن ماتضعه انثى امامك حتى وان قدمت لك طبق بطيخ احمر وقالت لك كيف تجد مذاق المشمش اخبرها بأنك تجد صعوبة بإستخراج بذرته

سوف أبدأ من ذيل الكلام، فالواقعيه هي الحياة، ولكنها لاتعطي مرونةً مطلوبه ، ربما يستلزم منا عملنا أن يكون هذا النمط هو نمطنا في حدود العمل وله أثر متعدي ولكن حتماً هناك إستثناءات معينه ، فإذا هوى القلب ترك رشده ليصغر ويصبح طفلاً ويجبر الآخر على الطفولة وبذلك يكون الشغب والخيال والبعد عن الواقع.
إن العشق هو كمن يعيش في حياة ثلاثية الأبعاد أو منعاً للتقييد أقول " متعدده الأبعاد "

................

هنا يبدأ أصل كلامي: ربما انتميت لتلك الإنسانه عندما كنت طفلاً ، ومع تخاطر السنين وتطور التفكير والحاجات ، دخلت مرحلة العشق الكبرى. وكان السبب فيه هو إن الأمر كان متبادلاً منسجماً لأبعد حد.

حتى أتت نقطة النهاية المستحسنه للعشاق وهي الزواج، ولكن ذلك الزواج بيننا كان خلافاً للزواج الإنساني الطبيعي بين روحين وجسدين!
بل كان زواجاً جسدياً روحياً مني وجسدياً منها فقط. حيث أن جسدها تحت التراب وروحها مُفارقه!

وعلى ذكر القبور والأموات يعود بي الواقع لإن أقول أن بعد كل ظلام نور كما يتتابع الليل والنهار... أنتظر الوقت الذي أخرج فيه من قبرها المظلم الجميل إلى نور يجعلني أرى أشياء ظاهرها جميل وباطنها كظلمة قبرها مجازياً" كنايةً عن جهلي به" أي: دواخلهم.

اللهم ارحمنا جميعاً بواسع رحمتك .
لهذا يكون دافعي من ترك العاطفة بسبب عملي وسبب اجتماعي. هو هروب ولكنه منطقي.
وتجنباً لأي حرج أتوقف عن التعليق هنا عند هذا النقطة.