[align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=justify]الحقيقة التي نعيش فيها ونراها بأعيننا لا نرضى لأحد كائن من كان أن يتحدث عنها سوانا ومن وراء حجاب نتساسر فيها وجباهنا تتلامس لئلا يسمعنا أحد ! وطالما جاء هنا ذكر الكائن من كان الذي أكرهه حد اعتبار الحقد عليه مكمل للإيمان من باب الكفر بالطاغوت ، فأني أرى ما قالته صحيح إلا من بعض المبالغات ! فهل ينكر أحد منكم معشر الأعراب أننا لولا الإسلام الذي طهرنا من بهيميتنا ما كنا لنستحق الحياة ؟ إننا وللأسف معشر قطاع الطرق المتغطرسين أخذنا من الإسلام ما يمكننا على الناس وجعلناه مطية للتسلط على الأضعف فالأضعف ، نعم كان الإسلام نصرة للمستضعفين ونعم علمنا المساواة بين الناس والرحمة ، إلى أن سرق زمام الإسلام من جعله سوط يذلل الناس به ، جاء من أتخذ من نفسه نصف إله يأمر ولا يؤمر ينهى ولا يُنهى إلخ آخر القصة والله المستعان ،، [/align][/cell][/tabletext][/align]