مساء البصيرة والعين الثاقبة على المبصر ..
نقاش ثري ومفيد ..
لا شك أننا لسنا أفضل الموجود ولسنا أردى الموجود على الوجود ..
والإنسان سفير بلده أمام غيره !
وسفير أهله , وسفير نفسه !!
والانطباع يؤخذ من المواجهة والتعامل ..
فلو حكم على البلدان من خلال السجون او المساجد لاختلف الوضع ..
عندما تحكم على بلد يسكنها خمسين ألف نسمة من خلال عشرة أشخاص سيئين
قابلتهم فلا اعتقد انه حكم منصف !!
اعتقد ان جو الصحراء لم يعد هو السائد في ظل السفريات والتبريد .. : )
والشمس لم تعد حارقة في تواجد تلك البيوت العامرة الفائقة الرفاهية ..
اعتقد لو وقف الإنسان مع نفسه وقفة صادقة ومصارحة ..
وسأل نفس ! يا نفس ما لذي يسعدك دنيا وآخرة ؟
فلن تجيب أكثر من صفاء النية و حسن الخلق والعفو والتسامح , والكلمة الطيبة ..
سأل احد أصدقاء غاندي : لماذا تخدم الناس ؟ هل هو لأسباب إنسانية ؟
قال : أبداً !! أنا هنا لأخدم نفسي فقط لتحقيق ذاتي عبر خدمة الآخرين ..