(هذا الكلام لا أوجهه للداخلين في العقار أو المضاربين به أو المقتنعين به، هذا الكلام موجه للذين لم يدخلوا العقار فقط)
ما يحصل الآن في بريدة من محاولة استرداد قيمة العقار (تلبيس الطواقي) علنا في كتابة العدل من بيع العقار على الابناء وعلى الاقارب ومن ثم افراغها وارجاعها من الغد وتوزيع الاراضي المعلقة على انها مباعة وارجاعها على اصحابها بعد ايام ، تم كشفه والايقاع به من خلال تداول اسماء محددة تشتري وتبيع في نفس الوقت.
مما جعل كثير من المشائخ كتاب العدل افتقدوا اناس تجارا كانوا يترددون على كتابة العدل والأن لم يروهم منذ خمسة اشهر وأصبحوا يرون وكلائهم يبيعون ويشترون بيعا وهميا
وهو ما حصل في مخططات كثيرة والارتفاع الحاصل ثم النزول ثم الارتفاع ثم الركود.
والعجيب أن المضاربين بالسيارات والعقار قد تخلصوا من كثير من جاراتهم وهم بانتظار الفرصة التجارية القادمة
وللمعلومية فان من خرجت اسمائهم من اصحاب الصندوق العقاري (قرابة 400 شخص ) الكثير منهم يملك ارض ، ومن لا يملك ارض لا ينوي البناء في الوقت الراهن لإرتفاع اسعار مواد البناء
وانظروا من أخذ القرض من الدفعات السابقة تجدونهم لا يشكلون عدد كبيرا سوى أصحاب القرى والهجر لرخص اسعار العقار هناك
أنا لا يحزنني إلا استغلال التجار للضعاف بتصريفهم عقارتهم عليهم بيعا كاش أو أقساط أو مقايضة
فكونوا على حذر والمستقبل لا يبشر بخير للعقار ومن جفرة لدحدبرة
التوقيع:
خبير عقاري
هارب من العقار من سنة ونصف ولله الحمد والمنة وأريد النصح لإخواني..
العرض العادي
