رأي خاص للزنقب في السويدان
الدكتور طارق سويدان درس في امريكا وعمره سبعة عشر عاما
حيث اكمل تعليمه هناك لمدة طويله
وتعود على الجو الامريكي الذي تنتشر فيه اجواء الحريه السياسيه
والتعبيريه وتحفظ فيه الحقوق
يمتاز الدكتور السويدان بالثقه العاليه في النفس
والابداع الدعوي وحسن العرض والهمه العاليه
وله شخصيه صارمه وعنده مثابره عجيبه
فالف بعض الكتب في خمس سنوات مثل كتاب فلسطين والعقل
وعنده مشروع نضهوي للامه الاسلاميه
تبلور في معهد القاده الذي يتبناه وقناة الرساله التي يشرف
عليها وتعرض مفهوم الاسلام الوسطي الذي يراه الدكتور طريق
للنهوض بالامه من وهدتها المعاصره
حقيقه
الدكتور طارق داعيه وليس عالم شرعي
والداعيه عرضه للخطاء والزله
فالواجب على الناس ان يميزو بين الداعيه
والعالم المجتهد فالدين له مقامان
مقام بيان حقيقته وعرضه كما هو
ومقام دعوة وارشاد اليه
فالاول من مهام العلماء
والثاني من مهام الامه
ليله طيبه