أختي العزيزة ديم
تقولين في العنوان نقلاً عن الشاعر :
ألا ياليت ربي يوم سوى ** عبيده حط بالطيب علامة
وهذا دليل عى جهل الناس بالطيب من الردي ،والا وشوله يتمنى الشاعر وجود علامة بالطيب
هذا أولاً
ثانياً : برأيي لا يمكن الجزم بطيب شخص أو رداه من خلال نظرة بل لابد من التجربة
أما ماقام به شايبكم الله يحفظه لكم فهو انطباع وتوقع من خلال تجربة ، والانطباعات والتوقعات لايمكن أن تصدق دائماً
أخيراً
فيه شيء اسمه : تلاقي أو ائتلاف الأرواح
وهذا يختلف من شخص لآخر ، فأنتِ ربما ترينني ولاتطيقينني من أول نظرة وبالتالي تعتقدين أن الردى كله فيني .. بينما في المقابل قد يراني شخص آخر ويحب شخصي وبالتالي يعتقد أنني أحسن واحد بالعالم
إذن هي في النهاية في غالبها انطباعات
مع العلم أن هناك دراسات ترى أن لرسمة الأنف والعينين وشكل الوجه عموماً دور في نزعة الشخص نحو الردى والطيب أو نحو ارتكاب الجريمة من عدمها .. ولكنها تظل برأيي دراسات مساندة وليست صحيحة دائماً
تحياتي ،،