يعيش الأغلب من المواطنين في حالة إقتصادية سيئة ومُتردية مع نيران الأسعار
وجحيمها والذي قصم ظهور الكثير دون رقيب وحسيب على كل متلاعب .
.... ومع ما يعانيه المواطن من ماذكرت سابقاً ، ظهرت لنا في السنوات الأخيرة
الدروس الخصوصية والتي أبطالها الكثير من إخواننا العرب والتي وجدوا فيها الربح
بل الثراء في وقت قصير وضحيته هم طلاب الكثير منهم من أسر ذو دخل محدود
ولكن الظروف هي من أجبرتهم كمقررات تجريبية بعضها فوق مستوى الطلاب
ومعلمين هم ( الـبـعـض ) منهم الخامس والعشرين من كل شهر فقط ، أما القيام
بالأمانة وتوصيل المعلومة المعقدة وخاصة في مادة الرياضيات والمواد العلمية
فهي ليست في قاموس سياستهم التعليمية .
.... على هذا يبحث الطلاب عن الدروس الخصوصية بأي مبلغ كان لماذا ؟
.... أين الخلل ياوزارة التربية والتعليم هل هي في المعلم أم في المقرر ؟
يقول البعض هناك تقصير وتلاعب من بعض الطلاب نعم ولكن الواقع يقول غير ذلك
فأصبح الأغلب من الطلاب في طوابير على أبواب هؤلأ الخصوصيين والذين وجدوا
لهم أرض خصبة وإستغلال المواطن دون رحمة بأسعار مرتفعة وأحياناً بمجموعات
في ساعات وذلك أسرع في الربح .
الله يكون في عون أبنائنا الطلاب تجارب عليهم بمقررات إتضح فشل الكثير منها .
فأين يذهبون إلى مدارس أهلية بأسعارها الملتهبة ، أم دروس خصوصية بعضها
على طول العام ، وبعضها قبل فترة الإختبارات بأسعار تلاعب فيها من لايخاف
الله وأمن على نفسه في هذا البلد يسمع التنظير من خلف المكاتب أما الواقع
فإنه إسطورة لا وجود لها .
تــصــبــحــون عـلـى خــيــر
عــواد ... الــعــواد