نحتاج في هذا الزمن الى اعادة معايرة للمبادئ والقيم التي نسير عليها وفق مقتضيات الشريعة وما اتفق عليه احبار الامة من فهم لنصوص الشريعة ومن هنا نخلص لتقييم سلوكنا ان كان في الجانب الصواب او خلافه قال تعالى (فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول) ماحدث في المركز الحضاري يحتاج منا الى عدة اسئلة
1- الى من نتحاكم في ما حدث ؟ للشرع ام للمجتمع
ستكون الاجابة بدهيا للشرع فاذا ماجاء حكم الشرع بتحريم ماحدث في الحضاري فسيذهبون يتأولون النصوص الشرعية ويلتفون عليها حتى يجدوا مبررا لاباحته فيصير الحكم للرغبة وليس للشرع وبالتالي وقعنا فيما حذر الله منه في اتباع الهوى (افرءيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا )
2- ما هو الهدف فيما حدث؟ لم يسعفني عقلي لاستباط ارتباط بين وجود المرأة بين الرجال للحديث عن البيئة لنا ولأجيالنا فمن يعرف يفد
3- ما ذا استفدنا بعد ما حدث ؟حققنا هدفين سلبيين الاضرار بالبيئة الاجتماعية التي نسعى للحفاظ عليها فيزيائيا قال سيد الخلق (ما تركت فتنة هي اضر على الرجال من النساء ) اختفاء الواقع العملي للمعرض فاذا كان الملتقى لنا ولأجيالنافما هي السياسات المنبثقة من الملتقى لنسير عليها ونحقق هدف الملتقى ام انها اختفت بين ثنايا الصور الفوتوغرافية التي استمتع بها الزوار وهم يشاهدونها على الحائط