.
.
.
[align=center][B][align=center]عزيزي صلاح الدين:
قلت: "في الغرب صنعت الحضارة منهم أهل قيم .. ونحن أفلسنا من الحضارة بما كسبت أيدينا .. ولم نستمسك بالدين على فهمه الصحيح .. فأصبحنا طايح فراشين !!"
ما أجمل هذه الكلمات فنحن حقاُ نعيش هزيمة حضارية مُرة بكل المقاييس،ة ولكن كيف الخلاص؟!
.
.
.
أخي الرمادي: تطبيق النظام المروري لا يمكن أن يكون بشكل انتقائي أو حسب مزاج منظمي الحملات المرورية...لابد بنظري أن تطبق الأنظمة المرورية بشكل تكاملي لا تفاضلي... يطبق على الجميع صغيرهم وكبيرهم... الكل لابد أن يعرف ما له وما عليه ولا يكون الأمر مجرد اجتهادات تصرف فيها الأموال بلا فائدة!!
.
.
أخي الرمادي: أنا متأكد أنك تذكر حملة المرور السابقة لتطبيق حزام الأمان... ترى كم كلفت تلك الحملة؟
وماذا استفاد المجتمع منها؟... ولماذا فشلت فشلاً ذريعاً؟
مشكلتنا أخي الكريم أن النظام المرور تم الأخذ به حسب أول "ركزة" عندما ابتدأ تطبيقه في السعودية وسار الناس على ذلك ردحاً من الزمن ، وأصبح كل واحد يصنع له مزيج من الأنظمة التي يطبقها أو يتركها حسب مزاجه وحسب أحياناً ما يراه داخل منطقته.
قرأت يوماً كتاب باللغة الإنجليزية عن السفر إلى السعودية...ومما ذكر المؤلف الأمريكي أن النظام المروري عندنا سيئ جداً ويزداد سوءاً كلما اتجهت غرباً (غرب المملكة) وقد أصاب في ذلك.[/align]/B][/align]
العرض الشجري