عزيزي الكريم
أنت تطالب في المساواة ونسيت أن المرأة لها حريتها التي منحها الإسلام وحددها بشروط ولافرق بين الماضي والحاضر لأن الدين الإسلامي هو نفسه من الدعوة النبوية حتى وقتنا الحاضر وعلى أساس تلك الحرية فقد عمل المجتمع الإسلامي على إعطاء المرأة حقها الشرعي ولم يحرمها من حريتها لذا نجد المرأة هذا اليوم تذهب للمدرسة وتعمل في مجال التعليم والبنوك والأسواق في مجالات تبعدها عن مواطن الفتن من الخلوة والإختلاط ولها قيمتها التي بلا شك لاتساوي ماشرعه الرب للرجل مما يعني تبقى المرأة مقيدة بحدود شرعية غير ماأوردته انت في ردك فما أتحدث عنه أن الله شرع للمرأة حقوق بحريتها مالم تتعارض مع المحظورات علما أن قيادة السيارة للمرأة ليست بمحرمة ولكنها من أمور الشبهات التي تجلب مفسدة وضرر على المجتمع الإسلامي ولا أعتقد منك أنك ترضى أن ترى أهلك بنفس الحرية التي تطالب بها وكان إختلافي أن العقل الإنساني يستطيع أن يميز بين الأمور المختصة بالرجل والمرأة فمن الغلط أن يسأل الرجل عن المستلزمات النسائية ليس في الأسواق ولكن كسؤال عابر في برنامج وعلى هذا الحال قست على من يسأل المرأة عن أمور السيارة وربما من باب القصد أن يفتح المجال لتبدي وجهة نظرها حول القيادة وهذا بالضبط ماتم !!![/align]
[align=center]أخي الفاضل
أرجع وأكرر بأننا نفسر الأمور بل نؤلها حسب ما نريدها أن تكون أو على حسب ما نؤمن به لا ما يؤمن به الآخرون ....ما هي المساوات التي أطالب فيها بين الرجل والمرأة؟ هل قادك فهمك إلى أنني أدع للإختلاط المنافي لديننا وقيمنا ؟ إن كان جوابك بنعم فتلك مشكلتك !!!
ما ذكرته وما قصدته في المساوات هو إعطاء المرءاة حقها في التفكير والدفاع عن نفسها وهذا حق كفله لها منذ الأزل جميع الديانات السماوية .....
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن للمرءاة حقوق كما للرجل حقوق أقلها عدم تهميشها و تحدث الرجل بالنيابة عنها
ما ذكرته وما قصدته في المساوات هو كل ما حاولت المرءاة التعبير عن رأيها جائت الأصوات من كل صوب وحدب لتوؤده
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن لا نبالغ في قصورهن المعرفي ... فهن أكثر رتابة ورزانة من الأغلبية من الرجال
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن تكون قوية بإيمانها واثقة من نفسها و بأنها ليست كما يصورها الكثير من الرجال لاتستطيع المحافظة على نفسها
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن نبعد عن أنفسنا الخوف من المجهول "الوهم" فلقد شبعن إتهاما بأنهن العامل الأساسي في إنحراف المجتمع إن تركن لوحدها بدون مراقبة الرجل ..... أنظر لكثير من هؤلاء الرجال ممن يتشدقون بحجب المرءاة من الظهور خوفا عليها كيف حالهم عندما تمر من أمامهم إمرءاة كيف تحولُ عيونهم إلى أن تغيب عن ناظريهم .....
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن الرجل يجب أن يدخل في دائرة الوصاية فهو الشر بعينه والفتنة إن لم يخاف الله ويكون أمامه إمرءاة واثقة من نفسها تقول له "لا" عندما لا تريد بكل قوة وقناعة والقانون الشرعي يكفل لها ذلك ....لكننا كرجال لا نريد
ما ذكرته وما قصدته في المساوات هو تسلط الرجل حتى وصل به الإستغلال لأن يجيز لنفس زواج المتعة بنيته وحده والمسيار ....لماذا ؟؟ غدرا بزوجته الأولى واستغلالا لظرف الثانية وعنما ينتهى الهدف يركلهن أو أحدهن برجله وينعتها ب ب ب ب .......لماذا ؟؟ لأن النساء في نظره جواري/سلعة تباع وتشترى !!! كالأسهم مع تفعيل نسبة ال 10 % من قبل سوق هيئة الزواج ..... أنظر لحال الزوجه في المجتمعات الإسلاميه العربية مقارنة بالمجتمعات الإسلاميه في الغرب!!!
ما ذكرته وما قصدته في المساوات أن المسلمون في بلادهم لا يعطون المرءاة حقها الذي كفله لها ديننا بعكس الغرب الذي كفل حقها ويحاسب بصرامة كل معتد عليهن جسديا أكان أم معنويا على الرغم من أنه قانون وضعي!!! لماذا ؟ لأن الشعب من كلا الجنسين متعلم ويدرك واجبات الطرف الآخر ... والمرءاة تمثل نفسها بقدر ما يمثل الرجل نفسه ..............
العرض الشجري