[align=right]أخي رحم الله أموات المسلمين أجمعين
السلام عليكم جميعا
أخي من أجل المصلحة العامة ومصلحة الجميع ، إذا كنت قريب من صاحب الشأن فيجب منك حثه على رفع قضية في هذا الموضوع من اجل التحقيق وراء سبب وفاته ومعرفة ملابسات القضية إذا كان هناك تقصير أم لا ومعاقبة المقصر وتطبيق ما يقره الشرع في هذه القضية وحسب ما أعرفه إنه يوجد لجنة طبية شرعية في منطقة من شأنها البت في مثل هذه الامور بناء على المادة (34) من نظام مزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/3 بتاريخ 21/2/1409هـ بتشكيل لجنة طبية شرعية على النحو التالي :-
1 - قاضي شرعي من وزارة العدل لا تقل درجته عن قاضي (أ) ... رئيساً
2 - طبيبين من ذوي الكفاءة والخبرة يعينهما وزير الصحة .. أعضاء
3 - مستشار نظامي يعينه وزير الصحة .... عضواً
4 - عضو هيئة تدريس من إحدى كليات الطب يعينه وزير التعليم العالي.. عضواً
للقيام بالمهام والاختصاصات المناطه بها .
عزيزي :
الاخطاء الطبية واردة ويمكن حصولها في جميع مستشفيات العالم لكن الملاحظ كثرة الاخطاء وعدم المبالاة في مستشفيات القصيم عامة والتخصصي والولادة خاصة ولا ننس المركزي الذي كان بالماضي ذو سمعة تكاد تكون طيبة ومقبولة . فكم من سليم معافى عيد بأدراجه الى مثواه الاخير وكان ماكان والمشكلة ليست وليدة أمس أو اليوم لكن هذا ما اعتدنا عليه حتى انتقل الوباء الى المستوصفات والعيادات الخاصة تخيل لو كان المريض اجنبيا وذا قيمة اعتبارية وأسمح لي لو قلت امريكيا أو أوروبيا ممن تصل مشكلته لو حصل له أدني ضرر الى أعلى سلطه في بلده لكان الامر اختلف لكن كتب لنا أن نعيش هكذا نحن العالم الثالث الذي ليس له قيمة رغم التطور ورغم الامكانيات نظل متخلفين في نظر بعض وفي نظر من حولنا ولا ينظر لنا ولا قيمة لنا ، فمهما كنت مواطنا سعوديا أو مقيما عربيا أو مقيما أسيويا أو افريقيا تظل من الشعوب المتخلفة ، لكن الشكوى لله وحده .
وللمعلومة حتى أن التعامل تختلف بين شخص وآخر ممن ذو مكانه اجتماعية وذو وجاهه وبين الشخص العادي ومن له واسطة ومن ليس له وسيظل الوضع هكذا ما دام الصحة تسند لشركات همها أولا الربح وتقديم خدمة لا تكلفها الا القليل. .
باختصار أرى نتحول الى الطب الشعبي ونرجع الى الوراء ودع العالم يتقدم الى الامام إذا كنا لا نستطع مجاراتهم .
مالنا ومالهم المهم صحتنا !!!!!!!
والمعذرة على الاطالة .[/align]
[align=center]
[/align]