يمكن القول إن السجال والصراع بين سامي الجابر والمناوئين له من الإعلام الأصفر انتهت بفوزه بالضربة الفنية القاضية.. فسامي عقب اعتزاله الدولي عقب مونديال 2002م.. اضطر للعودة من الاعتزال ولبى نداء الوطن عقب استدعائه رسمياً لقيادة المنتخب قبيل انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. على أثر النتائج الهزيلة التي حققها المنتخب بعد أن تبوأ مركزاً متأخراً في خليجي 16.. والعودة بنقطة وحيدة والمركز الأخير في مجموعته الآسيوية.. هذا الاستدعاء قوبل بهجوم أصفر محموم بحجة كبر السن وأنها مجاملة له.. ولكن سامي من أول لمسة بداية من أوزبكستان سجل هدفاً.. وأبدع في قيادة الأخضر للتأهل إلى مونديال ألمانيا 2006م.
** عقب التأهل كان لدى سامي تردد في الاستمرار مع المنتخب وأراد أن يتيح الفرصة لغيره.. ولكن الأمير سلطان بن فهد كان حازماً عندما قال: سامي سيكون معنا في ألمانيا!..
وكان كالديرون أيضاً متمسكاً به وبشدة (دفع الثمن باهظاً).. الإعلام الأصفر هاج وماج مرة أخرى واعترضوا على استدعائه بحجة أن هذه مجاملة له ووصفوه باللاعب العجوز!.. وأن الهدف هو مشاركته في المونديال للمرة الرابعة.. ليتضح السبب الحقيقي إنهم يخشون أن يحقق إنجازاً عالمياً شخصياً له ولوطنه.. ولذا يريدون إبعاده ولو كان هذا على حساب مصلحة المنتخب وحرمانه من خبرة وحنكة هذا القائد الكروي الفذ.
** خلال المونديال وبعد نزوله كلاعب بديل ومن ثاني لمسة حقق هدفاً ثميناً للمنتخب كأحد هدفين اثنين فقط سجلهما لاعبو المنتخب في المونديال.. وكانت مشاركته ايجابية مع المنتخب بحسب آراء النقاد والإعلاميين العرب والأجانب.. والآن عقب نهاية مشاركة المنتخب أعلن هذا اللاعب العالمي والقائد الفذ اعتزاله اللعب دولياً مع المنتخب وهو في القمة.. ترجل وبجعبته إنجازان عالميان يحسبان للكرة السعودية والعربية.. ليكسب الجولة الأخيرة من مناوئيه وعذاله الصفر.. والذي يبدو أنهم لا يريدون التسليم بهذه الخيبة والهزيمة المذلة.. فحتى عقب نهاية مشاركة المنتخب وإعلان سامي اعتزاله اللعب دولياً.. كتبت إحدى المطبوعات الصفراء.. سامي الجابر (كالعادة) لم يعد مع المنتخب وذهب في إجازة، ونقول لهؤلاء:
خلاص (انتهى الدرس يا غبي).