العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 24-06-02, 06:32 am   رقم المشاركة : 1
jeeb_rub3
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : jeeb_rub3 غير متواجد حالياً
Unhappy اليوم وبصراحه يوم ميلاد انسانه (((قصصصصصصصصصصصصصصصة)


السلالالالام عليكم هذي اول مشاركه لي هنا وانشالله
تعجبكمم القصة




سوف احكي قصه صغيره لطيفه وديعه جميله ولكنها حقيقه وقد كنت انا الطرف الثاني ولكن لان الانسان يذكر الساعات والايام والمواقف فاليوم هو عيد ميلادها .......


هند انسانه ولدت انا وهي في يوم من الايام في حاره تدعي العدامه قبل 32 سنه.... لم تلدها امي ولم تكن تعرف ان الاقدار سوف تنتهي بها الى نهايه تمنيتها لنفسي قبلها....



هند هى اختي من الرضاعه واقرب انسانه لى عرفتها في هذا العالم واليوم سوف اكتب قصتها من اول حياتها الى نهايتها....في تاريخ 1994

رحمه الله عليها واسكنها فسيح جنته يا رب العالمين....



هند هى بنت جار لنا ولدت انا وهي بفارق اسبوع فقط مرضت امها مرض شديد في سنين كانت الدنيا والناس لبعض الى ابعد حد فقد كان اهلى يطبخون وشيبون لجارنا بل احيانا ينامون عندنا وفي حاله وحياه ربنا يساعد حياه كلها تعاسه.. فقد كنت في تلك الايام عمري اقل من شهر وكذلك هند كانت اقل من شهر وامي كانت ترضعني وترضع هند لمده سته اشهر متواصله ...كبرت هند وكبرت انا معها واصبحنا اقرب اخ واقرب اخت الى بعض فقد كنت اترك اخواني في البيت لكي العب معا اختي وهى كذلك دخلت الابتدائي وهى كذلك وكنا ندرس معا بعض وكانت تهتم بي وكاني الاخ الوحيد الذي لها وانا كذلك فعندما اذهب انا واخواني من امي وابي الى البقاله ويشتري لى ابي حلاوه او عصير احتفض به لكي اعطيه لهند او اطلب من ابي ان يشتري لى واحده ثانيه من اجل هند.. وكم كانت تفرح كثيرا لذلك....كنت في اي وقت اعطيها قلمي لان قلمها ضاع واتحمل انا ظرب الاستاذ من اجل اختي ...لقد كنت اضحك كثيرا على نفسي فقد كنت اتظارب معا اخوتي من اجل نفس الموضوع ولكن معها لالا..



كانت دائما تقول لى اريدك ان تشيلني وتقول لى اني اميره وانت تخدمني وقد كنت احملها وبكل سرور وكانت تتامر على وانا انفذ ولكنها في كل مره تطلب من امها ان تصنع لها شي لكي ناكله وهذي كانت نهايه اي سالفه تسير بينا..فقد كانت كثيرا تطلب مني ان احملها ولكنها كانت ممتلئه الجسم فقد كنت اقول لها احيانا انتي ثقيله لالالالا..





راحت الايام وكبرنا واصبحت فتاه شابه وطبعا اصبحت انا من يقول لها فستانك مش حلو ...او حلووو وكانت تظربني وتقول لى الان سرنا كبار دع عنك التعليق على ملابسي....طبعا ..كان اخوانها في البيت كثيرا ما يقولون لى انها نائمه او ذهبت معا ابي الى السوق او تعال معنا نلعب كوره وكنت مرغما ان اذهب معهم ولكن عندما ارجع اقول روح شوفها بس اليوم ما شفتها بس احب اسلم عليها ... وكانت تقول لى انهم يكذبون علي لانهم فقط يعرفون اني احبك اكثر منهم واهتم لامرك اكثر منهم .



بعد نهايه الثنويه العامه كانت تطلب مني ان اخذها لكي تمشي وتنزل وزن ولم اكن اعرف مكانا جيد للمشي غير السوق ففي تلك الايام لم يكن هناك كورنيش او حتى احتمال ان يمشي الانسان في شارع من اجل الرياضه بدافع الرياضه.... فقد كنت اخها دائما الى السوق وطبعا الانسان لما يكون معا اخته .يتكلم معها بشكل عادي وبسيط واحينا وبشكل عفوي امسك يدها او نضحك معا بعض وهنا طبعا حدثت نكت كثيره اتذكرها الى اليوم ..وهي ان هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صادتنا تقول انتم تغازلون بعض والله اني ضحكت وهى كذلك ضحكت ودعوني اقص عليكم ماذا حصل في مكتب الهيئه فقد كنت اضحك تاره واتمصخر تاره....فقد كان مكتب الهيه قريبا وقد طلب مني ومنها ان نمشي الى المكتب وقلت له طيب ولكنها اختي قال صحيح ولكن كيف تكون اختك لاني قلت لهم ان اسمها هند وانا فلان ومن قبيلتين مختلفتين وطلب مني فك يدها ولكن قلت له والله نجوم الظهر اقرب لك اني افك اختي... وذهبنا الى المكتب وهناك جلس يقول لى وقع على محضر وعندما قرئته وجدت فيه اني اغازل واني مسكتها من خصرها وكنت اريد ان اقبلها وكلام كثييير عاري من الصحه والله بصراحه يوم قريت الكلام وربي اني ضحكت من جد ونظرت فيه وقلت يا اخي هذي اختي قل لا تضحك علينا حنا مش بقر قلت طيب هذا تلفون ابوها وهذا تلفون ابوي وخلهم يجون قال اكيد تضحك على وطلبهم ويوم جوا واجتمعوا معاه فهم انها اختي من الرضاعه ولا استطيع ابدا ان افعل نصف الكلام الذي كتبه في المحضر ولكني اصريت ان اخذ المحضر وابي كذلك لان المحضر كان به كلام بصراحه يودي السجن هاههاهاهاها والله اني اتذكر المواقف كلها كانها حصلت في الامس



ولكني كنت دائما اقول لها وش رايك نروح السوق ونشمي زي كل مره بس هذي المره بحملك زي ما كنا صغار وكانت تقول والله ودي ...وكانت دائما تقول لى عن اخبار بيتهم من صغير وكبير وانا كذلك وكانت تقول انا ما احب اي احد من اخواني يتدخل في خصوصياتي لانهم ما يفهوني اهم شي عندهم يطلعون يلعبون وهى لالا لانها كانت وحيده امها وابوها من البنات..



وفي كل سنه تنجح بها احضر لها هديه من مصروفي وذلك لاني اعرف انها تنجح وتهتم بذلك لاني احلفها ان تنجح بامتياز... وقد كنت انا كذلك ولكن سبحان الله وكيف يغير الله الدنيا دخلت الكليه وهناك دخلت الفتاه عصر اخر وحياه اخري واصبحت لها حياتها كفتاه تحب ان تكون شخصيه كفتاه فقد تغيرت الايام واصبحت تنسي ان تسلم على كل يوم وطبعا عرفت ذلك لاني كنت انا كذلك قد دخلت الجامعه واصبحت لى حياه كرهتها وربي فقد احتككت بشباب من اكثر من منطقه في المملكه وكيفيه تعريفهم للفتاه كان يقززني وقد كنت اجد صعوبه في اضهار وجه نظري ولكن هى كذلك فقد تغيرت عليها الموازين واصبحت تحاول ان تتجاهل سوالى عنها وحتى اهلها كانوا يجيدون ذلك



قرر ابي في تلك الايام ان ننتقل الى بيت جديد في منطقه اخري في الدمام وقد ادي ذلك الى كبر الفجوه بيني وبين اختي التي اعزها كثيرا كثيرا كثيرا



في ليه جمعه ذهبت الى بيت اختي من الرضاعه وكنت قد قلت في نفسي يجب ان اقول مافي نفسي وبطريقه مباشره... ودققت الباب وفتح اخوها الصغير الباب وطبعا بعد غياب اكثر من سنه استقبلني بطريقه جيده وطلب مني الدخول بل واخذني بالاحضان وهناء دخلت وجاء ابوها وجميع الاخوان وقد جلسنا معا بعض وطبعا وبحكم اننا اصبحنا في حاره اخري وفي حي اخر لم نعد نشوف بعض كما سابق عهدنا ولكني لاحضت ان احد لم يذكر لى اي شي عن اختي هند فقلت بصوره واضحه وش اخبار اختي هند...ردو على وبطريقه عاديه اقرب ما يكون الى التصريف انها بخير وتعرف انها مشغوله في الدراسه والكليه والبحوث يا رجال قلت اهم شي سلموا لى عليها كثير كثير وتراني عاتب عليها كثير لانها من زمان اقل شي كانت تتصل وتسائل الان طنش ..وبصراحه حبيت اني فقط اوصل اخوني لاني احس اني قاطعهم ..اهم شي اسئذنت ومشيت...ولم تحرك ساكنا او ربما لم يصلها شي او ربما اهلها لم يقولون لها ولكن في يوم من الايام سمعت ان احد جاء يخطبها وربي اني زعلت ولكن فرحت في نفس الوقت لانها اختي وهذي هى سنه الحياه..

رفعت السماعه ودقيت وقلت ابغي اكلم هند ضروري قالوا طيب وردت على وهى تعلم انها غلطانه وهى بين كل كلمه واخري تقول وش اخبارك اخوي .....فصيحت عليها بالتلفون وقلت لها انتي اختي غصبن عنك رضيتي او مارضيتي ولكني بصراحه احس اني اختي ما سارت تحبني بل وتطنشني ليه ليه قالت لى لان اهلى يقولون لى انتي مره ماخذه عليه ..قلت هذا السبب الوحيد قالت وش رايك تجي الان احسن .والله ما كذبت خبر رحت وما كان فيه غير البيت وامها وطلبت منهم جميع ان يحضرون في المجلس وهناك سار بينا حرب ضروس فهمت منها انها وبدافع من ابوها طلب منها ان تحتك بفتيات للكي تتعلم منهم طريقه واسلوب الفتيات في الكلام ولكنها لم تنساني ولكنها كتبت دفتر كامل كتبت كل صغيره وكبيره في حياتها واي شي مهم واعطني الكتاب قالت اقري الكتاب على راحتك قلت هذا يمسح كل زعل بيني وبينك ولكن الان....سمعت ان احدهم قد تقدم لخطبتك. ولم اعلم منك ولكني علمت من امي ...فطبعا البيت خجلت وقالت عيب عليك ولكني رديت عليها في نفس الوقت عيب ايش والله لارقص في عرسك ولكن الان اريد ان اسئل انا عن الرجل واعرف كل صغيره وكبيره عنه لانكي اختي الغاليه....وهنا احضرت لى ورقه كتب فيها اسمه وعمله...ولم اتاخر كثيرا فلم ينقضي الاسبوع حتى تاكدت انه رجل يستحق ان يكون زوج لاختي. بعد ذلك اختي رجعت الى لاني كنت سواق لها وحمالى في نفس الوقت وقد كنت اقول بذلك وفي قمه السعاده فعندما تريد ان تشتري شي وطبعا استعداد للزواج كانت تتصل فيني وكنت انزل معها وكنت اجادلها كثيرا في اللبس ولكني طلبت منها طلب واحد ونفذته وهو اني طلبت منها ان لاتشتري ملابس للنوم لان الناس اذوق والزوج يحب بالذات في غرفه النوم ان يكون ذوقه هو الموجود وقد سمعت لكلامي ولم تشتري .







التوقيع

انا بنت لا تنادونن ولددددد وخاصتن ذولا الي يعرفونن ويستهبلون ادري مشكله هالاسم صاير ولادي شوي.

قديم 24-06-02, 06:34 am   رقم المشاركة : 2
jeeb_rub3
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : jeeb_rub3 غير متواجد حالياً

دعوني اقول لكم كيف تعرفت على زوجها ..بعد ان تاكدت انه رجل ابن رجل ابن رجل احببت فقط ان اتاكد فقط ان كانت له علاقات قديمه معا فتيات وطبعا هو لا يعرفني ابدا فذهبت اليه الى المكتب وخطرت لى قصه لطيفه صغيره اني اخ لفتاه عرفها هو في يوم من الايام واني احاول ان اعطيه اي مبلغ من المال بس يتزوجها فهي تحبه ...ولكن الرجال كان يبادرني بكلامات جميله لطيفه مثل لاحول ولا قوه الى لله واستغفر الله العضيم واخير ا قال لى يا اخي انا مستعد ان اساعدك في ذلك ولكني والله ثم والله لم اعرف اي فتاه في حياتي وهنا جلست ارجوه واطلب منه طلب قدام الناس ان يتزوج اختي وقول له استر عليها ....قال والله مش انا قلت له يا اخي طيب بعطيك 100 الف بس تزوجها يا اخي اختي تحبك .... وهنا قال اسمعني والله اني لو لم اكن خطبت انسانه سئلت عنها وعجبتني والله كان تزوجت اختك....قلت طيب وحبها قال يا اخي والله اني من البيت الى المسجد الى العمل ولا اعرف بنات ....هنا قربت منه وبسته على راسه وقلت يا اخي الغالى الف مبروك عليك زوجك وربي يوفقكم امين ويستر عليك وعليها ...وطلعت وكنت اشوف في عيونه مليون سؤال...



وطبعا اخبرت ابو اختي انه رجل ابن رجل وطلب منه ان يزورهم من اجل الخطبه وهناك شافني الزوج وقال لى يا مجنون هو انت ...والله انك خليتني افكر في مشكلتك ...وهنا عرفوني عليه وعرفته على نفسي وقلت له ان هند هى اختي من الرضاعه واني اخاف عليه من الهوي ...



..وجائت ليله العرس وقد حصل العرس في صاله القصيبي حيث اني رقصت تلك الليله وكاني انا العريس وفرحت لها ....وكان زوجها يضحك على ويقول يا مجنون انت شكلك راح تطيح من التعب اسبوع بعد جنانك هذا

وربي اني كنت سعيد جدا جدا ..



كنت انا لازلت في السنه النهائيه في الجامعه وهى كانت قد تخرجت من الكليه.. وسرعان ما وفقها ربي في وظيفه في ابقيق والتي تبعد حوالى 70 كيلو من الدمام وكان اخوها الصغير يذهب بها ويعيدها وبعد فتره سار باص ولكن اذا لم يحضر الباض يتحرك اخوها مشكور ليوصلها الى المدرسه وحتى بعد الزواج كنت ازورهم ولكن بتحفض لاني اعرف ان وقتها الان لزوجها ولكنها اصبحت تتصل فيني وتسال عني ...



انهيت الدراسه الجامعيه وقد فرح بي الصغير والكبير وقد حضرت هند يوم تخرجي بل انها انتظرتني هى وامي عند سيارتي وهناك قبلتني على راسي وقالت لى يا رب ازوجك وارقص في عرسك يا رب قريب قريب وليتها لم تقلها .........



لان بعد هذا الكلام وبالضبط بعد شهرين وفي يوم اثنين ....تاخر الباص وكانه يوم مشئوم من ايام السنه بل اني الى اليوم اكره يوم الاثنين...وخرج اخوها وهو شبه نائم وانطلق بها الى ابقيق ولكن ربي كتب عليهم ان يحصل لهم حادث.............................................. ....... نعم حادث...... على مشارف مدينه ابقيق ..........اتصل فيني زوجها وقال لى ان هند متعوده ان تتصل فيني عندما تدخل المدرسه كل صباح ولكنها لم تتصل واتصلت بالمدرسه وقلول لى انها لم تاتي قلت يا شيخ مافي الى الخير .... وهنا انطلقت بسيارتي متوجه الى ابقيق وفي الطريق رئيت سياره متهشمه على جنب الطريق ولم اصدق نفسي فقد كانت سياره محمد اخو هند.....لم استطع التفكير بل اني لم استطع ان اكمل السياقه....وكرهت ان اعود مره اخري لكي انظر الى السياره ....وقفت حوالى النصف ساعه ولا اعرف ماذا افعل او اقول رجعت بسيارتي الى الخلف لكي اتاكد من السياره ونزلت ولكني تاكدت ان هند ايضا كانت في السياره فكتب المدرسه ودفتر التحضير وشنطنها كانت لا تزل موجوده ...هل هذا منظر هين على اي انسان ان يري سياره انسان غالى عليه على هذا الشكل ...انطلقت وانا ابكي الى المستشفي العام الذي قال لى انهم وصلوا هنا وهم في حالات حرجه وعرفت انهم نقلوا الى مستشفي ارامكوا وذهبت الى هناك مسرعا وهناك رئيت محمد وهند في حالات حرجه........



بكي القلب مني واحرقتني دموعي *** ولم يعلم العالم اني بكيت دم عليكي

هند يا اختي يا اقرب انسان يا كل فكري *** لماذا تغمضين عينك عني

هل كرهتي النظر الى وجهي ام كرهتي اخ لكي لم يصنكي

هند ساعديني على عمري هند ساعديني كي اعيك عمري

لو يقبل الله مني طلبي وابتهالى لاخذ عمري وما يحوي

وهناك عميت ولم اعد استطيع ان اعرف ماذا افعل او ماذا اقول او ماذا اتكلم...ذهبت الى اقرب تلفون ومن هناك اتصلت بابي وبعد ذلك اتصلت بزوج هند وقلت ان تاتي الى مستشفي ارامكوا زوجتك بخير بس يدها انكسرت وقلت له ان ياتي وجلست انتظره في الاسفل حتى دخل وكان يبدوا عليه الاهتمام ولكني بصراحه قلت له اني ابحث عن احد يبيع الشاي فانا مصدع وقال لى ابشر واخذت معه شاي وجلسنا في الاسفل نتكلم وكنت اقص عليه قصص معا اختي هند وكان يضحك ولكني قلت له لو ان هند سبحان الله ماتت او اصيبت اصابه قويه وش ممكن يسير قال حاتم تفائل قلت هند اختي مصابه اصابه شديده وانا بصراحه مسكيت نفسي ومسكت الدمعه بس عشان توصل بالسلامه ولا تعمل حادث والله بعدها اني زي الى لقيت انسان ابكي قدامه او له بكيت له ومشاء الله عليه كان اقوي مني بكثير حيث ردد كلمته المشهوره لا حول ولا قوه الى لله... وجلس يهديني وانا اقول له صدقني انا ما ابكي عليها انا ابكي على نفسي ...كنت اشوف الدموع في عيونه ولكنه كان اقوي مني بكثير

حيث كان يقول يا شيخ خلى خرابيطك تري هند مافيها شي ولا حتي اخوها لاني بصراحه قلت له انهم الاثنين في حاله تعبانه يمكن بعد هذا الكلام بدقائق واذا بابوها واخوها الكبير داخلين.... والله بسرعه مسكيت نفسي وزوجها بنفسه استخدم نفس الطريقه وقال تعالوا البنت مافيها الى العافيه وبعد كذا طلعنا للعنايه المركزه



فوجئنا جميعا بمنظرهم فامها وامي بكتا بكاء حارق يميت اي انسان من حرارته حتى اني لم استطع ان انتظر لها فقد كان جسدها غامق وعليه علامات الدم وهناك جروح في كل مكان من جسدها هذا غير ان وجهها كان به ظربه قويه على الجبهه افقده جماله ولمعانه ويدها مكسوره كان جسدها كله مركب على عدد من الاالات التي تكاد تبكي من الالم..



ذهبت الى اخوها وهو كذلك في حاله شنيعه ولكنه يبدوا انه في حاله اسوي .. وقال لنا الدكتور هل انتم اهلهم وقلنا نعم دخلنا الى غرفه جانبيه وهناك قال لنا اذا استطاع الاثنان ان يعيشان 24 ساعه هذا معناه انهم كتب لهم عمر جديد فقد اصيب الاثنان بجروح وكدمات وارتجاج في المخ تكفي لقتلهم ولكن الله اردا ان يعيشان...ولكن حالتهم خطيره



خرجت من المستشفي مسرعا وقلت لاهلى صدقوني انهم بخير

وخرجت وكاني لا ابالى وانا احمل بين اضلعي دموع واهات واحزان كيف تعاني اختي كل ذلك الم كيف عاشت تلك الدقائق التي نظرت بعينها الالم وهو يقترب كيف احست بكل ذلك الالم الذي ظرب جسدها الناعم الرقيق كيف تتحمل كل ذلك الالم...لقد كنت اريد ان ابكي ليس من اجل اي شي ولكن للدقائق التي احست بها اختي الحبيبه من الالم قبل ان يغمي عليها ......



ركبت السياره وهناك انفجرت من البكاء الم وحزن وقهر فقد كنت استطيع ان اوصلها لان اخوها كان مسرع...محمد المجنون لقد كان يسر دائما في اي وقت وكان السايره طياره..هل تالم الاثنان كثيرا ....

اشعلت المرحك وذهبت الى البيت ولكني كنت في حاله نفسيه سيئه فذهبت مباشره الى الفراش ولم اصلى اي فرض ولكني كنت اقول اريد ان انام اتمنا ان يكون مجرد حلم حلم فقط







التوقيع

انا بنت لا تنادونن ولددددد وخاصتن ذولا الي يعرفونن ويستهبلون ادري مشكله هالاسم صاير ولادي شوي.

قديم 24-06-02, 06:35 am   رقم المشاركة : 3
jeeb_rub3
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : jeeb_rub3 غير متواجد حالياً

اتمنا ان يكون شي ليس حقيقيا..... ولكني انا كذلك لم اشعر بنفسي بعد ذلك الى وانا في الستشفي فقد تعب قلبي كثيرا واحسست الدنيا سوف تتهالك على بل اني احسس اني ميت وكنت احلم بها في كل ثانيه بل اني اغمي علي لمده يومين كاملين لم اشعر بشي غير اني كنت معها في كل ثانيه كنت معها في كل دقيقه وكنت اراها تلبس فستان ابيض ناصع احلى واجمل من ثوب الرعس وكانت تقول لى اني بخير ولكنها كانت تطير وكنت اقول لها خذيني معكي وهى ترفض وتقول انا فراشه اطير وتقول لى تتذكر يوم كنت تشيلني شيلني الان وهبطت على اذرعي وكانت خفيفه جدا جدا جدا وكان لها رائحه عطر جميل جدا وكنت اري نفسي معها طفل وهى كذلك ونحن نلعب ولكني مرت على الايام وكانها ثانيه فعندما صحيت من الغيبوبه وجدت نفسي في المستشفي وقلت لامي وهى بجانبي امي بالله وش اخبار اخواني بل اني توقعت اني كنت احلم وان الحادث كان حلم فقط ... ولكن الحقيقه مره حيث قالت لى ان محمد رحمه الله عليه مات في تلك الليله وهند مغمي عليها وراقده في المستشفي.. حاولت ان اقوم من فوق السرير ولكني لاحضت اني موثق للفراش حيث قالت لى امي لقد كنت تهذي يومين كاملين باسم هند ولكنها بخير ...........



طلبت ان يفك اسري من ذلك السرير ورفعت السماعه واتصلت على بيت اختي هند وكلمني اخوها وسئلته ولكنه قال انها ليست على ما يرام ....وعزيته في اخوه واخي محمد وكلمت كذلك امه وابوه وقلت لهم اني ارقد على السرير الابيض وماهي الى دقائق حتى دخل زوج هند وهو يبتسم ويقول ما تشوف شر ماعليك باس والله اني لما اشوف وجهه استبشر ....فبادرته بالسوال حتى قبل ان ارد السلام هند وش اخبارها ...ويرد على بكل سكينه وهدو انها تحت رحمه ربي ...فلا تقنط من رحمه الله....ربي انشاء الله يختار الطيب لها ...قلت لا اريدها اريد اختي ....ورد على بسرعه ولا تجزع لحوادث الدنيا فما لحوادث الدنيا بقاء

قلت له يا اختي هند عندي اختي واقرب انسانه لى وطبعا من اجل ان ازيد همه وهم من حولى ...



طلب مني الدكتور عدم الخروج ولكني طلبت الخروج على مسؤوليتي ....

توجهت الى مستشفي ارامكوا وهناك دخلت على هند في غرفه ساكنه مظلمه هاده ونظرت اليها وهى تنام نوم عميق ولكني مسكت يدها فذا فيها حركه اشبه ما تكون بحركه نبض قلبها.. جلست بجانبها وقبلت يدها وقلت لها هند ارجوكي قومي دعيني نلعب مثل ما كنا اطفال بالله عليكي ان تقومي فانا لست بانسان من دونك

هند اقولها لكي عمري ما حبيت انسان في العلم من اصحاب واصدقاء واخوان مثلك ...انتي اختي ...وكنت اتكلم معها وذاكرها بالماضي وكل ما حصل وكيف كنا نلعب وكيف كانت تتكبر اثناء درستها في الجامعه وكيف انها كانت تلبس ملابسها وتجلعني انا اول من يقيمها.... وكيف كانت تاتي الى بيتنا لكي تستخدم التلفون وعندما اسمع من الخط الثاني كانت تقول هذا بيت احسن واطيب اخي لى في العلم وكنت من هذي الكلمه اقفل الخط واتوقف عن التلصص عليها ....

فتاره ابكي علي يدها وتاره اضحك من قصص قديمه معها وتاره اسرح وانسي انني في الغرفه ولكني فوجئت اني اتكلم وهناك من يسمع في الغرفه فقد كان زوجها يجلس على الكنبه في هدوء وهو ينظر لى ....فقد حرك الكرسي واقترب مني وظمني ظمه احسست ان اضلعي تكاد تتكسر ولكني هذي المره سمعته يبكي ولمم استطع ان امسك نفسي فبكيت معه وقال لى هند سار لها ثلاث ايام على هذا الحال لم يدخل اي اخ من اخونها وكلمها مثلك او جالس بجانبها اكثر من خمس ساعات.... لقد كنت اجلس على هذي الاريكه من اكثر من اربع ساعات وانا ارقبك وانت تتكلم وكنت استمع لك وقد ابكيتني كثيرا ................................................



وقبل نهايه الاسبوع نزل ضغط الدم كثيرا واظرب القلب في نبظه وكنت عواطلى لا شغل ولا مشغله وكان زوجها في المنزل نائمه اتصلت به وجاء مسرع ولكن الطبيب قال لى انها ساعاتها الاخيره انها تحتضر....

ذبحني الدكتور لسماع ذلك الكلام

ونظرت لها نظرات وكنت ابكي وانا لا اعرف فقد كانت الدموع هذي المره دموع الفراق دموع الوداع دموع حارقه احس بها على خدي مثل الجمره تمر على وجهي وجلست على يمينها وزوجها ينظر اليها وكان يقري القران ولكني كنت اكلمها كلام الوداع لقد كان زوجها اقوي مني بكثير وكثير فقد كنت ابكي ولكنه لم يكن كذلك بل كان يذكر الشهاده ويسمي ويقري ايام من القران واحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم



وكان قلب الدكتور اكثر قسوه منا جميعا فقد دخل علينا وقل انها ميته موت دماغي ويجب ان يوقف الان جميع الاجهزه ....ولكني هذي المره قلت احب ان اري اختي مرتاحه هانئه مرتاحه....فما هى غير ثوني حتى تحركت يدها او ارتعشت يدها رعشه احسست بها في قلبي بل كانت اقرب ما يكون بوداع الاخوان وهى تقول لى اهتم بنفسك ...قبلت يدها وقبلت جبينها

وكانت دموعي تنهمر على جسدها الطاهر وقبلها زوجها قبله اغمضت عيني حتى لا اري شي وكلمها كلام الاحبه وفي هذي الاثناء خرجت حتى يخرج مافي قلبه من الم واهات ...



وعندما رئيته خرج رجعت لها وودعتها للمره الاخيره ولكني لم اعرف لماذا حملتها كما كنت احملها ونحن صغار وكما رئيتها في اخر حلم لي فقد رئيت نفسي احملها وكان وزنها جدا خفيف وهذا ما حصل فعندما حملتها كان وزنها خفيف ولكنها كانت مثل الورده الذابله فعندما حملتها مال وجهها بعيد عني حملتها في الغرفه وقلت لكي الان وانتي قد ودعتي هذه الدنيا احملك كما كنت احملك وانتي صغيره وكنا نلعب ....

دموع سطرت في القلب خط ..... اعاني منه الى اليوم .... حزن ذبحني واهلكني ........فلم اعد استطيع غير شعور الحزن ابكي له ........ الحزن بل الهم .............. بل الاهات.......بل فراق اغلى انسان عليك ................





حملتها على نعش ابيض ناصع كم هيا روحها ناصعه بيضاء *** ودفنتها تحت الثري فبكيت ولم اطلب العزاء



كتبت كثيرا من القصائد فيها ولكني من كثر حبي لها مزقتها حتى تبقي حيه في قلبي





تركتني هند وماتت لم تاخذني معها ولكنها تزورني في كل ليله بفستانها الابيض الناصع ......واليوم يكتمل عمرها 32 سنه

كل عام وانتي بالف خير يا اغلى ورده عندي ويا اغلى هند في العالم





منقوول







التوقيع

انا بنت لا تنادونن ولددددد وخاصتن ذولا الي يعرفونن ويستهبلون ادري مشكله هالاسم صاير ولادي شوي.

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:24 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة