السلالالالام عليكم هذي اول مشاركه لي هنا وانشالله
تعجبكمم القصة
سوف احكي قصه صغيره لطيفه وديعه جميله ولكنها حقيقه وقد كنت انا الطرف الثاني ولكن لان الانسان يذكر الساعات والايام والمواقف فاليوم هو عيد ميلادها .......
هند انسانه ولدت انا وهي في يوم من الايام في حاره تدعي العدامه قبل 32 سنه.... لم تلدها امي ولم تكن تعرف ان الاقدار سوف تنتهي بها الى نهايه تمنيتها لنفسي قبلها....
هند هى اختي من الرضاعه واقرب انسانه لى عرفتها في هذا العالم واليوم سوف اكتب قصتها من اول حياتها الى نهايتها....في تاريخ 1994
رحمه الله عليها واسكنها فسيح جنته يا رب العالمين....
هند هى بنت جار لنا ولدت انا وهي بفارق اسبوع فقط مرضت امها مرض شديد في سنين كانت الدنيا والناس لبعض الى ابعد حد فقد كان اهلى يطبخون وشيبون لجارنا بل احيانا ينامون عندنا وفي حاله وحياه ربنا يساعد حياه كلها تعاسه.. فقد كنت في تلك الايام عمري اقل من شهر وكذلك هند كانت اقل من شهر وامي كانت ترضعني وترضع هند لمده سته اشهر متواصله ...كبرت هند وكبرت انا معها واصبحنا اقرب اخ واقرب اخت الى بعض فقد كنت اترك اخواني في البيت لكي العب معا اختي وهى كذلك دخلت الابتدائي وهى كذلك وكنا ندرس معا بعض وكانت تهتم بي وكاني الاخ الوحيد الذي لها وانا كذلك فعندما اذهب انا واخواني من امي وابي الى البقاله ويشتري لى ابي حلاوه او عصير احتفض به لكي اعطيه لهند او اطلب من ابي ان يشتري لى واحده ثانيه من اجل هند.. وكم كانت تفرح كثيرا لذلك....كنت في اي وقت اعطيها قلمي لان قلمها ضاع واتحمل انا ظرب الاستاذ من اجل اختي ...لقد كنت اضحك كثيرا على نفسي فقد كنت اتظارب معا اخوتي من اجل نفس الموضوع ولكن معها لالا..
كانت دائما تقول لى اريدك ان تشيلني وتقول لى اني اميره وانت تخدمني وقد كنت احملها وبكل سرور وكانت تتامر على وانا انفذ ولكنها في كل مره تطلب من امها ان تصنع لها شي لكي ناكله وهذي كانت نهايه اي سالفه تسير بينا..فقد كانت كثيرا تطلب مني ان احملها ولكنها كانت ممتلئه الجسم فقد كنت اقول لها احيانا انتي ثقيله لالالالا..
راحت الايام وكبرنا واصبحت فتاه شابه وطبعا اصبحت انا من يقول لها فستانك مش حلو ...او حلووو وكانت تظربني وتقول لى الان سرنا كبار دع عنك التعليق على ملابسي....طبعا ..كان اخوانها في البيت كثيرا ما يقولون لى انها نائمه او ذهبت معا ابي الى السوق او تعال معنا نلعب كوره وكنت مرغما ان اذهب معهم ولكن عندما ارجع اقول روح شوفها بس اليوم ما شفتها بس احب اسلم عليها ... وكانت تقول لى انهم يكذبون علي لانهم فقط يعرفون اني احبك اكثر منهم واهتم لامرك اكثر منهم .
بعد نهايه الثنويه العامه كانت تطلب مني ان اخذها لكي تمشي وتنزل وزن ولم اكن اعرف مكانا جيد للمشي غير السوق ففي تلك الايام لم يكن هناك كورنيش او حتى احتمال ان يمشي الانسان في شارع من اجل الرياضه بدافع الرياضه.... فقد كنت اخها دائما الى السوق وطبعا الانسان لما يكون معا اخته .يتكلم معها بشكل عادي وبسيط واحينا وبشكل عفوي امسك يدها او نضحك معا بعض وهنا طبعا حدثت نكت كثيره اتذكرها الى اليوم ..وهي ان هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صادتنا تقول انتم تغازلون بعض والله اني ضحكت وهى كذلك ضحكت ودعوني اقص عليكم ماذا حصل في مكتب الهيئه فقد كنت اضحك تاره واتمصخر تاره....فقد كان مكتب الهيه قريبا وقد طلب مني ومنها ان نمشي الى المكتب وقلت له طيب ولكنها اختي قال صحيح ولكن كيف تكون اختك لاني قلت لهم ان اسمها هند وانا فلان ومن قبيلتين مختلفتين وطلب مني فك يدها ولكن قلت له والله نجوم الظهر اقرب لك اني افك اختي... وذهبنا الى المكتب وهناك جلس يقول لى وقع على محضر وعندما قرئته وجدت فيه اني اغازل واني مسكتها من خصرها وكنت اريد ان اقبلها وكلام كثييير عاري من الصحه والله بصراحه يوم قريت الكلام وربي اني ضحكت من جد ونظرت فيه وقلت يا اخي هذي اختي قل لا تضحك علينا حنا مش بقر قلت طيب هذا تلفون ابوها وهذا تلفون ابوي وخلهم يجون قال اكيد تضحك على وطلبهم ويوم جوا واجتمعوا معاه فهم انها اختي من الرضاعه ولا استطيع ابدا ان افعل نصف الكلام الذي كتبه في المحضر ولكني اصريت ان اخذ المحضر وابي كذلك لان المحضر كان به كلام بصراحه يودي السجن هاههاهاهاها والله اني اتذكر المواقف كلها كانها حصلت في الامس
ولكني كنت دائما اقول لها وش رايك نروح السوق ونشمي زي كل مره بس هذي المره بحملك زي ما كنا صغار وكانت تقول والله ودي ...وكانت دائما تقول لى عن اخبار بيتهم من صغير وكبير وانا كذلك وكانت تقول انا ما احب اي احد من اخواني يتدخل في خصوصياتي لانهم ما يفهوني اهم شي عندهم يطلعون يلعبون وهى لالا لانها كانت وحيده امها وابوها من البنات..
وفي كل سنه تنجح بها احضر لها هديه من مصروفي وذلك لاني اعرف انها تنجح وتهتم بذلك لاني احلفها ان تنجح بامتياز... وقد كنت انا كذلك ولكن سبحان الله وكيف يغير الله الدنيا دخلت الكليه وهناك دخلت الفتاه عصر اخر وحياه اخري واصبحت لها حياتها كفتاه تحب ان تكون شخصيه كفتاه فقد تغيرت الايام واصبحت تنسي ان تسلم على كل يوم وطبعا عرفت ذلك لاني كنت انا كذلك قد دخلت الجامعه واصبحت لى حياه كرهتها وربي فقد احتككت بشباب من اكثر من منطقه في المملكه وكيفيه تعريفهم للفتاه كان يقززني وقد كنت اجد صعوبه في اضهار وجه نظري ولكن هى كذلك فقد تغيرت عليها الموازين واصبحت تحاول ان تتجاهل سوالى عنها وحتى اهلها كانوا يجيدون ذلك
قرر ابي في تلك الايام ان ننتقل الى بيت جديد في منطقه اخري في الدمام وقد ادي ذلك الى كبر الفجوه بيني وبين اختي التي اعزها كثيرا كثيرا كثيرا
في ليه جمعه ذهبت الى بيت اختي من الرضاعه وكنت قد قلت في نفسي يجب ان اقول مافي نفسي وبطريقه مباشره... ودققت الباب وفتح اخوها الصغير الباب وطبعا بعد غياب اكثر من سنه استقبلني بطريقه جيده وطلب مني الدخول بل واخذني بالاحضان وهناء دخلت وجاء ابوها وجميع الاخوان وقد جلسنا معا بعض وطبعا وبحكم اننا اصبحنا في حاره اخري وفي حي اخر لم نعد نشوف بعض كما سابق عهدنا ولكني لاحضت ان احد لم يذكر لى اي شي عن اختي هند فقلت بصوره واضحه وش اخبار اختي هند...ردو على وبطريقه عاديه اقرب ما يكون الى التصريف انها بخير وتعرف انها مشغوله في الدراسه والكليه والبحوث يا رجال قلت اهم شي سلموا لى عليها كثير كثير وتراني عاتب عليها كثير لانها من زمان اقل شي كانت تتصل وتسائل الان طنش ..وبصراحه حبيت اني فقط اوصل اخوني لاني احس اني قاطعهم ..اهم شي اسئذنت ومشيت...ولم تحرك ساكنا او ربما لم يصلها شي او ربما اهلها لم يقولون لها ولكن في يوم من الايام سمعت ان احد جاء يخطبها وربي اني زعلت ولكن فرحت في نفس الوقت لانها اختي وهذي هى سنه الحياه..
رفعت السماعه ودقيت وقلت ابغي اكلم هند ضروري قالوا طيب وردت على وهى تعلم انها غلطانه وهى بين كل كلمه واخري تقول وش اخبارك اخوي .....فصيحت عليها بالتلفون وقلت لها انتي اختي غصبن عنك رضيتي او مارضيتي ولكني بصراحه احس اني اختي ما سارت تحبني بل وتطنشني ليه ليه قالت لى لان اهلى يقولون لى انتي مره ماخذه عليه ..قلت هذا السبب الوحيد قالت وش رايك تجي الان احسن .والله ما كذبت خبر رحت وما كان فيه غير البيت وامها وطلبت منهم جميع ان يحضرون في المجلس وهناك سار بينا حرب ضروس فهمت منها انها وبدافع من ابوها طلب منها ان تحتك بفتيات للكي تتعلم منهم طريقه واسلوب الفتيات في الكلام ولكنها لم تنساني ولكنها كتبت دفتر كامل كتبت كل صغيره وكبيره في حياتها واي شي مهم واعطني الكتاب قالت اقري الكتاب على راحتك قلت هذا يمسح كل زعل بيني وبينك ولكن الان....سمعت ان احدهم قد تقدم لخطبتك. ولم اعلم منك ولكني علمت من امي ...فطبعا البيت خجلت وقالت عيب عليك ولكني رديت عليها في نفس الوقت عيب ايش والله لارقص في عرسك ولكن الان اريد ان اسئل انا عن الرجل واعرف كل صغيره وكبيره عنه لانكي اختي الغاليه....وهنا احضرت لى ورقه كتب فيها اسمه وعمله...ولم اتاخر كثيرا فلم ينقضي الاسبوع حتى تاكدت انه رجل يستحق ان يكون زوج لاختي. بعد ذلك اختي رجعت الى لاني كنت سواق لها وحمالى في نفس الوقت وقد كنت اقول بذلك وفي قمه السعاده فعندما تريد ان تشتري شي وطبعا استعداد للزواج كانت تتصل فيني وكنت انزل معها وكنت اجادلها كثيرا في اللبس ولكني طلبت منها طلب واحد ونفذته وهو اني طلبت منها ان لاتشتري ملابس للنوم لان الناس اذوق والزوج يحب بالذات في غرفه النوم ان يكون ذوقه هو الموجود وقد سمعت لكلامي ولم تشتري .