كان بودي أن تكون مشاركتي بعد طول غيبة بسبب الإجازة بموضوع شيق ومرح
إلا أنه لفت انتباهي هذا الموضوع لعزفه على وتر حساس
لن أسهب وأطيل وإنما سأختصر كلامي ببضع كلمات أبدأها بجملة ( ماخفي كان أعظم )
لن أعمم هذه النظرة على الجميع ولكنها الغالب وكثيرا ماتصدر مثل هذه التصرفات الرعناء
ممن لم يكتمل نضجهم التعليمي والتربوي
وبالنسبة لمرور الناصرية فالتاريخ خير شاهد على كثير من ممارسات (بعض أفراده)
تصوروا أنهم ابتدعوا نظاما خاصا بهم يطبقونه عندما يخالف أي سائق مركبة لايروق لهم شكله أومكانته حتى وإن كانت مخالفبه لاتستحق الذكر وكأنه لايوجد شيء اسمه إنذار شفهي فسيكون عقابه على مرحلتين
1- تحرير مخالفة
2- إركابه السيارة والذهاب به إلى مقر المرور في الناصرية طبعا أو جعله ينتظر في الباص حتى يكتمل النصاب
وفي النهاية وبعد جمل من الرجاء والتوسل والنخوة إطلاق السراح ولكن أين عند بوبة مرور الناصرية
ليعود ومن معه بسيارة (الليموزين - قطة) والمشكلة إذا كان المخالفين أجانب وأنت الوحيد بينهم سعودي
فالأفضل أن تبحث عمن يوصلك بنفسك
من ضمن المواقف الطريفة استوقفت مرة سيارة أمن الطرق وأناقادم من المدينة بغرض السؤال عن أقرب محطة وقود على الطريق
إيماناً مني بأن إرشاد المسافر من ضمن أولوياتهم وبعد عدة ومضات وسبق إصرار مني توقف سعادته وبصعوبه بعد طول تردد
وإذا به يسلط الكشاف علي ورفض أن يقف حتى أكون أمامه , ثم طلب مني الإثبات بعدما سألته
ورائحته تفوح دخانا وقد بدى عليه الإعياء والكلل وبعد برهة من إمعان النظر في الرخصة ومحادثة زميله
أجاب بأن أقرب محطه على بعد 30كم
عندها قلت في نفسي أتمنى ألا يبتلى زوار مملكتنا الحبيبة بمثل هؤلاء ولم ألم أو أحمل بنفسي
على ذلك الكويتي عندما كتب مقالا كاملا ساخرا في أحد الصحف الكويتية يذكرفيه سقطات أمن الطرق في المملكة وهي كثيرة..!!