((ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلو إعدلوا هو أقرب للتقوى ))
رغم التحفظ الكبير على مايقوله هذا إلا ان بعض آرائه (رغم انها ليست آراء خاصة به) اتفق معها جزئيا فيما يتعلق بنقد الحركة الصحوية والتي اشار الى انه كان يؤمن بها رغم ملاحظته لأخطائها ...
لاشك ان التفكير الديني في البلد هو في غالبه نتاج الرؤية الصحوية التي امتلكت الساحة لعقدين من الزمان كانت الساحة خلالها بكرا إلا من الخطاب الوعظي السلفي المشيخي التقليدي الذي لا يمتلك القدرة على اعطاء منهج كامل للحياة المعاصرة ...
اقول ان الكلام في نقد الصحوة يتزايد من اطراف كثيرة وليس كله خطأ بل فيه من الصحة مايستحق الوقوف عنده ..
ولكننا نتحسس هذا الامر جدا ....
مشكلة كل نقد للصحوة انه يخرج من عباءة بغيضة