 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغريب
|
 |
|
|
|
|
|
|
أخي الحبيب سامي يسعدني جداً أن أجدكـ هنا وأن أتبادل أطراف الحديث معكـ والأخوه قائمه بيننا لاتفصلنا سوى المسافات
وتجمعنا أخوة الدين والمناصحه بارك الله فيك ....
كل ماأُوردته من حديث عن سيد ولد أدم لاينكره أحد ونحن كلنا آذان مصغيه له قائمين به معترفين بأحقية الطاعه ولكن
لمن ؟
قال الحبيب للأمير ... نعم ... للأمير أي المسلم الذي يقيم شرع الله وحدوده وهنا وضح المصطفى عليه الصلاة والسلام
في حديثه الذي لاينطق عن الهوى عندما قال من كره من أميره أي لاتصل للحرمه ودرجة الكفر كـ عارض من عوارض
الدنيا أو إقترف إثماً لايصل لمرتبة الكفر مثلاً فهنا لايجب على أحد الخروج عليه أبداً .....
وقد وضح الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في حديث آخر ((.... مالم ينهوكم عن الصلاه )) أو كما قال .
وهنا إشاره واضحه أن من أمر بتركـ كبيره من كبائر الإثم والكبائر كترك الصلاه أو مولاة اليهود والنصارى فهنا لابد
من علماء البلاد التصدي له ومناصحته أما إن لم يُطع فالعصيان أولى .
|
|
 |
|
 |
|
[align=center][grade="0000FF 0000FF 0000FF 800080"]اخي في الله عمر الغريب..ومن حق الأخوة في الله ان اكون ناصح لإخي وهذا ما ادين الله به.
اخي الحبيب...اسأل الله ان يهدينا ويصلح احوالنا وان يجمع كلمة المسلمين على الحق انه ولي ذلك والقادر عليه.
قول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .." من كره " فماذا يفعل.. ارشدنا المصطفى بقوله " فليصبر"
ــــــــ
اخي الكريم عمر الغريب...
قال صلى الله عليه وسلم : " من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة عليه , ومن مات وليس في
عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.
و
قال صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر , وليأت
إلى الناس الذي يُحب ان يُؤتى إليه ,
ومن بايع إمام فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن إستطاع , فإن جاء آخر ينازعهُ ,
فاضربوا عنق الآخـــر." رواه مسلم.
فهل يشترط عند البيعة ان يأتي الجميع ليصافح يداً بيد !..وما المقصود بثمرة القلب..؟
هنا اجد في الجماعة العالم الجليل والشيخ الفاضل ورجل الأمن المخلص والأستاذ الفاضل والمربي و
الأب والأخ ..كلهم ملتزمين مبايعين إما بالقول اواليد , فأين لزوم الجماعة يارعاك الله , ولما التخلف عنهم والخروج ضدهم..؟
اخي في الله ...
ولنفرض اننا مع مجموعة عددها خمسة مسافرون وولينا علينا امير وكان ثلاثة متفقون على
ولايته وواحد معارض فهل نأخذ برأي الواحد ونترك البقية..!.. لزاماً على هذا المعارض وهو لم يبايع ولم
يوافق ان يسمع ويطيع مالم ( نؤمر ) بمحرم.. وهل الولاة اجبروا الشعب على فعل المحرمات ؟..وترك الصلاة..؟؟
...اخي الكريم..
ومن قول الحق اجد في ردك انك كارهاً للأمير.. فوصية المصطفى " الصبر "
قال صلى الله عليه وسلم : " من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " حديث صحيح.
وأي جرم أعظم من ان تبايع رجلاً ثم تنازع يدك من طاعته وتنكث الصفقة وتقاتله بسيفك او تخذله حتى يُقتل
" قال الإمام النووي 12/333
في
قول صلى الله عليه وسلم " ومن بايع إمام فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن إستطاع , فإن جاء آخر
ينازعهُ , فاضربوا عنق الآخـــر".
معناه ادفعوا الثاني فإنه خارج عن الأمام فإن لم يندفع إلا بحرب وقتال فقاتلوه , فإن دعت المقاتلة الى قتله جاز قتله ولا ضمان فيه , لإنه ظالم متعد في قتاله".
هذا ما ادين الله به..
والله اسأل ان ايحفظ امننا وعلمائنا وولاتنا وان يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على فعل الخير وان ينصر الإسلام
والمسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه..[/grade]
....
..
.[/align]