وداعاً حبيبتي
وداعاً كنت أخبئه يومياً بين تفاصيل الصدمة والأحلام.......
كنا نتمنى نحلم بالغيم في زمن لم يبق لدينا أسئلة نطرحها
قد كنا أكبر منا الآن يوم ولدنا....فلماذا تكبر كل تفاصيل الوقت وتصغر يومياً فينا الأحلام
لماذا يا أنت غرست وجه سمائي بالأشواك.....
أي دماء أهرقت وأي كلام القيت على قارعة الطرقات.....
هبيني صليت صلاة أخطئت القبلة
أكفرت أخرجت من الملة
لم أخرج أبداً في كل تراتيلي خارج أحلامي
لم أعهد أبداً في كل الوقت جراحاً تأتينا منك ..لم أعهد أبداً كل مرامي خطك يامن سافرت بكل جفاك الينا
أترانا أخطئنا البوح أخطئنا رسم حروف وقراءة أبراج الخوف في خطوات الحلم...
أقسم أنك سددت الرمية نحو القلب مباشرة
منقوووووووووووول
ويحك من رام نثر دمائي في ملكوت الله بلا داعي...ولاجرم يخدش وجه مرايانا البيضاء...قد كنت أقلب كل رسائل هذا اليوم لم أعرف أبداً كيف اتيت
ولماذا تأتيني الآن ...وأنا ماكنت سوى طفل يلعب في ملكوت الله يطير طائرة ورقيه فيها دزينة أحلام وبقايا وقت جاء....
وداعاً......وداعاً والقلب بلا أجوبة ولساني يتلعثم لا يعرف كيف يرتب صمته