أنا أذكر موقف حدث لرجل معروف بكرمه_بعيدًا عن البذخ والترف لكن يوميًا يتعشى عنده عشرة أو أكثر_يعيش خارج بريدة بمزرعته الخاصة وكان يريد حاجة من رجل يسكن بريدة فذهب إليه وأحضر الرجل له حاجته دون أن يعرض عليه مجرد عرض بالدخول لشرب القهوة فقط فقال هذا عيب المدن ما تعلّم إلا البخل.
الموقف الآخر لأخي ذهب مرة بالوالدة لناس نعرفهم ببريدة وشافه ولدهم عند الباب سلّم عليه وما عرض عليه أنّه يدخل.
طيّب ليش كذا القهوة ما تخسر والله ما طلبوا منكم مفاطيح.
وإذا ودك تعرف أن الإنسان متعود على كثرة الناس اللي يزورونه إذا زرته بدون موعد يحط لك عشاوه لأنه متعود على كذا أما اللي يتكلّف ويجيب من المطعم أو يخلي أهله يزودون العشاء تراوه ما تعود،لكن إذا كان جاي من بعيد وقليله شوفاته فببساطة يطلب من المطعم وينتهي الموضوع والمسألة ميسرة لكن بعضهم يقعد عندك دقيقة ويروح ساعة وآخر شيء كم كيلو لحمة أو دجاج طيب وشوله بس تردد نحسب السالفة مفاطيح!!
العرض المتطور
