لاشك ان الظلم الواقع على الموظف المدني منشأه نظام الخدمة المدنية العقيم وهو السوط السليط الذي يجلد الموظفين في ارزاقهم كلما اشتكوا من الحرمان من الترقية والتقدم هناك من يقبع بالمرتبة عشر سنوات وربما اكثر في بعض القطاعات ويتقاعد بثلاثة آلاف ريال بعد ان خدم ثلاثون عام وهذا ظلم للمواطن البسيط ، فنظام الخدمة المدنية اضافة الى انه راكد وليس فيه حراك لصالح الموظف هو كذلك مليء بالثغرات التي يستغلها بعض اصحاب النفوس الضعيفة وليس هناك حل الا بتغيير هذا النظام او استبدال آلية الترقية فيه بالمستويات الشبيهة بالمستويات الصحية التي تقضي بترقية الموظف عند اكمال اربع سنوات وبطريقة آلية.