من قراءتي لكتاب "تأملات" لـ- مالك بن نبي-

[زنقازنقا]

موضوع طيب من شخص اطيب
بالنسبة للحرية مطلب اساس لكي يكون هناك استطاعة للتقدم والرقي والنهظة والتطور الخ
اما مقولة فرعون (مَآ أُرِيكُمْ إِلاّ مَآ أَرَىَ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاّ سَبِيلَ الرّشَادِ ) فاظن انها نتيجة لواقع
التخلف والتاخر وهي من استعباد الناس
ومن وجهة نظري ان كثير من الناس عنده " التماس بالظفيرة"
فيظن ان مقولة انت عبد تعني بالضروره ان برقبتك سلسلة او مقطع عصب رجليك او "مخصي"
لذلك يرفضها جملة وتفصيلا مع ان هناك تعبيرات مجازية تنطبق على الواقع
فمثلا احد الصحابة سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن قولة تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللَّهِ )
منكرا عبادة النصارى لاحبارهم ورهبانهم
فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( الم يكونو يحللون لكم ويحرمون فتتبعونهم ) قال بلى قال هو ذاك
اي هذا المقصد بالعبودية ليس بالظروره ان يسجد له ويركع الخ
ولكن بمجرد انه تذلل له وقدم كلامه على قول الله وصفهم بالله بهذا الوصف

ولذلك ليس بالضروره ان تكون عبد لامير او وزير او رئيس بالمعنى المعروف
انما يكفي انك امامه كالعبد تماما لا ترد عليه بل لا تستطيع الرد عليه ولو قال ماقال
وتتسابق لخدمته حتى بخلع بشته او الترزز حوله لتخرج بصورة فتوغرافيه في صحيفة
ولكن يصعب ان يقبل الشخص ان يقال له عبد مع ان كل مواصفات العبودية منطبقة عليه
وليس لهذا علاقة بالنسب او الاصل


ارجو ان كان في كلامي مايضايق اصحاب السلطة هنا ان يحذف الكلمة ولا يحذف كل الرد

[الفتى السمنسي]

حبيبي هنري ,, ماتراه في الغرب من تقدم ورقي وانضباط هو في الواقع نتيجة تطبيقهم لأنظمة الإسلام دون إيمان بمن صنعها وهو الله جل جلاله إيمانا يليق بعظمته .
سأثبت لك : عمرك سمعت إن ولد رئيس دوله أو وزير في الدول الغربيه يسرق أو يهين الناس ؟؟؟ بالطبع لا لأنهم طبقوا تعاليم الدين وطبقوها على كبيرهم دون صغيرهم .
ومن هنا ياعزيزي هنري ,, الديموقراطيه والحريه اصلها إسلامي بحت لكنها تعرضت للتحريف إما بزياده أو بنقص وتضييق .
الحرية موجوده في كتاب الله وسنة رسوله لكن مشكلتنا العويصه :
إننا أخذنا مانريد من كتاب الله وسنة نبيه وتركنا مايتعارض مع مصالحنا ومناصبنا ....وهنا تأتي معضلتنا الحقيقية .
لو تم تطبيق الشرع تطبيقا حقيقيا على الكبير قبل الصغير ولامجاملات ولا محاباة ولا واسطات ولا فساد ذمم لرأيتنا الآن قدوة للعالم بكل شيء ( عسكريا . علميا . ثقافيا . اقتصاديا . ادبيا .....)

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى السمنسي     حبيبي هنري ,, ماتراه في الغرب من تقدم ورقي وانضباط هو في الواقع نتيجة تطبيقهم لأنظمة الإسلام دون إيمان بمن صنعها وهو الله جل جلاله إيمانا يليق بعظمته . سأثبت لك : عمرك سمعت إن ولد رئيس دوله أو وزير في الدول الغربيه يسرق أو يهين الناس ؟؟؟ بالطبع لا لأنهم طبقوا تعاليم الدين وطبقوها على كبيرهم دون صغيرهم . ومن هنا ياعزيزي هنري ,, الديموقراطيه والحريه اصلها إسلامي بحت لكنها تعرضت للتحريف إما بزياده أو بنقص وتضييق . الحرية موجوده في كتاب الله وسنة رسوله لكن مشكلتنا العويصه : إننا أخذنا مانريد من كتاب الله وسنة نبيه وتركنا مايتعارض مع مصالحنا ومناصبنا ....وهنا تأتي معضلتنا الحقيقية . لو تم تطبيق الشرع تطبيقا حقيقيا على الكبير قبل الصغير ولامجاملات ولا محاباة ولا واسطات ولا فساد ذمم لرأيتنا الآن قدوة للعالم بكل شيء ( عسكريا . علميا . ثقافيا . اقتصاديا . ادبيا .....)

أهلاً،
ليتك استعنت بكملة غير هذه " الغرب " فإنها تشعرني بحساسية غريبة وتقلل من مستوى النقاش.

أما باقي حديثك قهو جميل. فالإسلام دين الحريه والكرامه والديموقراطية فكرة قديمه صاغها الإسلام حتى وجدناها في روح الخلفاء العدول.

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنقازنقا     موضوع طيب من شخص اطيب بالنسبة للحرية مطلب اساس لكي يكون هناك استطاعة للتقدم والرقي والنهظة والتطور الخ اما مقولة فرعون (مَآ أُرِيكُمْ إِلاّ مَآ أَرَىَ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاّ سَبِيلَ الرّشَادِ ) فاظن انها نتيجة لواقع التخلف والتاخر وهي من استعباد الناس ومن وجهة نظري ان كثير من الناس عنده " التماس بالظفيرة" فيظن ان مقولة انت عبد تعني بالضروره ان برقبتك سلسلة او مقطع عصب رجليك او "مخصي" لذلك يرفضها جملة وتفصيلا مع ان هناك تعبيرات مجازية تنطبق على الواقع فمثلا احد الصحابة سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن قولة تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللَّهِ ) منكرا عبادة النصارى لاحبارهم ورهبانهم فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( الم يكونو يحللون لكم ويحرمون فتتبعونهم ) قال بلى قال هو ذاك اي هذا المقصد بالعبودية ليس بالظروره ان يسجد له ويركع الخ ولكن بمجرد انه تذلل له وقدم كلامه على قول الله وصفهم بالله بهذا الوصف ولذلك ليس بالضروره ان تكون عبد لامير او وزير او رئيس بالمعنى المعروف انما يكفي انك امامه كالعبد تماما لا ترد عليه بل لا تستطيع الرد عليه ولو قال ماقال وتتسابق لخدمته حتى بخلع بشته او الترزز حوله لتخرج بصورة فتوغرافيه في صحيفة ولكن يصعب ان يقبل الشخص ان يقال له عبد مع ان كل مواصفات العبودية منطبقة عليه وليس لهذا علاقة بالنسب او الاصل ارجو ان كان في كلامي مايضايق اصحاب السلطة هنا ان يحذف الكلمة ولا يحذف كل الرد

صدقت، فالكلمة مجازيه للتعبير عن واقع فقط. وليس لها دخل في أصل الشخص.