في وصف الشاعر لنجد ؛ يصف حالها في سرعة انسلاخ من زينتها التي تتزين فيها في مواسم الربيع وهذه حقيقة يؤكدها الشاعر في اخر القصيدة بلسان نجد فيقول :
تقول ذا طبعي ولاهو بمجهول
إنشد ترى شيابكم خابرينه
كذلك وكما نعلم ان من علامات الساعة ان تكون ارض الجزيرة خضراء كما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فالقصيدة تتحدث عن ارض نجد اليوم وأمس وحتى ظهور علامات الساعة تأكيد لكلام حبيبنا صلوات الله عليه وسلم .
أن طبيعة ارض نجد وتربتها شبيهة لطبيعتنا فما ان تأتي مواسم الخيرات الا وتلاحظ التغيير الجذري فينا حتى تنتهي تلك المواسم ثم ما اسرع من ان نعود الى ما كنا عليه .
لعل مرحلة التغيير التي نمر بها الان عن ما كنا عليه في شهر رمضان اقرب مثال لتأثرنا في تربة أرضنا
.