كـثـيـر هـم اللاعـبـيـن الـذيـن إنـتـقـلـوا مـن أنـديـة مـن الـدرجـة الأولـى أو الـثـانـيـة
إلـى أنـديـة فـي الـمـمـتـاز فـذاع صـيـتـهـا ولـمـع نـجـمـهـا فـأصـبـحـت مـطـمـع
لـجـمـيـع الأنـديــة حـتى أن الـكـثـيـر مـنـهـم قـد مـثـل ومـا يـزال فـي تـشـكـيـلـة
الـمـنـتـخـبـات الـسـعـوديـة سـوى الأول أو الـسـنـيــة .
عـلـى هـذا أقـول أن الأنـديـة هـي مـن تـصـتـع الـنـجـم فـي كـثـيـر مـن الـحـالات
ولـولا الـلـه ثـم هـذه الأنـديـة الـجـمـاهـيـريـة لـم يـلـمـع ويُـعـرف هـذا الـلاعـب
ومـن هـؤلأ الـلاعـبـيـن (( أحــمــد الــفــريـدي )) فـمـن كـان يـعـرفـه فـي نـادي
الأنـصـار قـبـل صـعـوده لـدرجـة الـمـمـتـاز ثـم هـبـوطـه ومـسـتـواه الـمـتـردي .
فـإن فـريـق نـادي الـهـلال هـو مـن أوصـل هـذا الـلاعـب إلـى نـجـومـيـة لـم يـكـن
يـحـلـم بـهـا وهـو مـدفـون فـي مـنـطـقـة الـمـديـنـة الـمـنـورة .
ثـم تـصـل الأمـور بـالـمـسـاومـة مـع هـذا الـفـريـق الـعـريـق بـمـبـلـغ خـيـالـي
فـي إعـتـقـادي أنـه لا يـسـتـحـقـه ، ولـيـعـلـم الـجـمـيـع بـأنـه لـو إنـتـقـل
لأي نـادي فـلـن يـلـمـع نـجـمـه كـمـا هـو الأن فـي فـريـق الـهـلال .
والأمـثـلـة كـثـيـرة ولا أذكـر مـنـهـم أحـد مـراعـاة بـعـض الأخـوة الـمـتـعـصـبـين
الـغـيـر مـنـصـفـيـن والـتـي الـعـاطـفـة تـلـعـب دور مـهـم في حـيـاتـهـم الـريـاضـية .
هذا رأي متواضع بعيد كل البعد عن أي تعصب لأندية دون أخرى .
العرض العادي
