مرجا بالقاتلة قتاله 
بكت عند والدها فرحا دون وعيها !!
فبكت يوم رشدها !
وأيضا بكت الوحدة في فقدان العاطفة  !
فبكت لإحساسها أنها خاروف عرس تربى لذكر بشري .. 
وبكت دموع مختلطة عند فراقها الوحدة ! 
ظلمت
صاحبة الضلع الأعوج بدفع فواتير جهل فهم ذلك الضلع !   
صاحبة الضلع الأعوج  دفعت فواتير معركة الصحوة الطاحنة التي ورثة علماء وملحدين 
ومتشددين ومنفتحين وتائهين ..
فكانت صدمة اجتماعية أثرت على المجتمع وخاصة الأنثى الباكية ..     
فغلفت بغلاف اجتماعي بين الالتزام والعادات والانحدار ..
حتى أنها أصبحت كصفوف المحاورة الشعرية تردد أخر كلمة من المعروف تاركة الغد
وخدمات قدمت لها , فما تحمله بداخلها ينسيها من حضنها عند سقوطها من أعلى التل ..      
بالتالي الأنثى الباكية أصبحت إما ان تدوسها بقاع الوادي وإما تعلوك في قمة الجبل ...     
فمن المحال ان يلتقي اثنان بأرجوحة واحدة كل واحد منهم بكرسي يتأرجح ..  
أتمنى ان يلتقيان بالأرجوحة قبل ان ينتهي التأرجح .. 
فإذا انتهى التأرجح يكون أحداهم سقط فتاتي ونات الفقد التي قد يذكره احد انه الحب اليتيم