أولا اعتذر عن عدم دخولي امس للرد هنا بسبب حالة وفاة ابن عمي امس الثلاثا وأنتم تعرفون الشعور النفسي عند فقد أي عزيز لديكم .
اللهم وأغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة .
بالنسبة لمناظرة حبيبي ( المتزن ) والذي أراه غير متزن بآراءه وأطروحاته وأفكاره فأنا لي اكثر من ثلاث سنوات في مناظرات معه ومع ذلك مصر على افكاره والتي أدعو الله أن يهديه إلى الصراط المستقيم .
لا أرى أي فائدة من مناظرته مادام مصرا على افكاره وضاربا بالأدلة الشرعية وإجماع العلماء عرض الحائط .
فمن خلال مناقشاتي له إتضح لي أنه ضحية فكر ملوث يأخذ بشواذ الأقوال كمنهج له .
كذلك واضح أنه يقدم العقل على النقل ..بمعنى أنه يقدم عقله البشري القاصر على النقل وهي الأدلة الشرعية سواءا من كتاب الله أو سنة نبيه الكريم .
سأعطيكم أمثلة على مايؤمن به من أفكار :
أولا : لاينادي بالصلاة في المساجد ويدعو الناس أن يصلوا فروضهم في منازلهم .
ثانيا : يؤيد الإختلاط بين الجنسين وينكر أدلة تحريم الإختلاط .
ثالثا : ينكر الحجاب الشرعي ويجيز كشف الوجه ويؤمن أن هذا هو ماينادي به نبينا الكريم .
رابعا : يحلل الغناء للناس بجميع اشكاله وينكر الأدلة الواردة عنه .
خامسا : يجيز حلق اللحية للناس .
والقائمة تطوووووول .
هنا لايسعني إلا أن ادعو له بالهداية قبل أن يلاقي ربه وهو على تلك الأفكار وحينها لن ينفعه علماء الضلال الذين زينوا له تلك الأفكار والأعمال .
العرض الشجري