موضوع جداً قيّم..
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو لو أنه أخي أو ابني فأنا أُعاهد الله أن أقول الصدق..
ويعلم الله أن هناك من تغير عليّ بسبب هذا الأمر
آخرهم شخص أواجهه يومياً وقد استشارني لو أُسأل عنه فقلت له رأيي فيه الذي لم يتوقعه فغضب مني وهجرني..
الكثير للأسف لا يعلم بأن هذه أمانة ومع ذلك لو سألته وقلت له:
هل ترضى أن أغشك في أختك أو ابنتك فإن الجواب بالتأكيد سوف يكون لا ..
إذن.. ما بال أقوامٍ باعوا الذمم ومدحوا من ليس أهلاً للثناء..
ألا يعلمون بأنهم محاسبون على هذا الأمر العظيم
ألا يخشون أن تدور الدائرة عليهم يوماً من الأيام وهذا لاشك فيه.
ألا يُدركون بأن هذه عشرة عمر وأنهم مؤتمنون بأن يقولوا الصدق بكل شفافية ووضوح.
ولكن إذا ذهب الدين والخوف من الله ذهب كل شيء..
أعوذ بالله أن نكون منهم..
أتعلمين أن هناك من يترك لحيته فترة الخطوبة وبعدها ثم لا يلبث أن يحلقها بعد الزواج..!
أتعلمين أن هناك من يُشيع أمام الجميع بأنه ترك الدخان والسفر لأنه يريد أن يتزوج أثم إذا ما انتهى الأمر رجع لدخانه وسفرياته..!
والأمر في هذا الجانب يطول ولدي شواهد فأنا لا أتحدث إلا بشيء رأيته وعايشته والله يشهد علي بذلك..
آخرها والدة أحد الأزواج وبعد أن تم الطلاق لأن ابنها نفسية وليس بالإنسان السوي وحسبي الله على من مدحه لهم وهو بخلاف ذلك..
المهم تقول لأم طليقته إن سألكم أحد عن ابني وذكرتم العيب الذي فيه فسوف أنشر بأن ابنتكم نفسية بل وتخضع للعلاج الذي لا تستقيم حالها بدونه.
أعوذ بالله من هؤلاء..
وأعوذ بالله أن أكون من الظالمين..
وفي النهاية.. أنا أضع اللوم على ولي الأمر الذي لا بد وأن يتثبّت ويتريض كثيراً في السؤال عن الخاطب
للأسف أنا لا حضت أن البعض لا يهتم بالسؤال أبداً بل ويستعجل الرد وهذا خطأ كبير فلابد من السؤال في الحي والعمل
وليبدأ من إمام المسجد ورجال الحي ومديره في العمل وينتهي بمن يُجالسهم.
ويتحرى في السؤال أصحاب الدين العقل.
آسف للإطالة
تقديري،،