طبعا الكلام موجه لبعض الأمهات المهملات والآباء الإتكاليين .
اليوم جيت للبيت حوالي الساعة التاسعه صباحا من الدوام ماعندي شغل وطلعت المهم وانا اتقهوى مع المدام إلا واسمع صوت بكاء طفل عند باب البيت وبكاءه غير طبيعي فقمت وطلعت وفتحت الباب ولقيت بنوته حلوه زي القمر عمرها سنتين وتبكي وماحولها احد اخذتها وضميتها وكانت خايفه ومرهقه ومسحت دموعها ودخلتها البيت وقلت للمدام أنتي تعرفينها ( ممكن تكون لأي احد من جيراننا ) فقالت المدام : اول مره اشوفها .
اختها وجلست اطقق بشارعنا وهي معي وكل بيت يقول : ماضاع لنا بنت ..وجلست ساعه وانا ابحث على رجولي وهي معي .
المهم مليت ومريت البقاله واخذت حليب السعوديه لان شكلها جوعانه ورحت للبيت وارضعناها وروقت وانبسطت وكانت مرحه وبراءة الطفوله تشع من عيونها .
وقررت اطلع للشارع الثاني وهي معي على سيارتي وانا طالع وامشي والاقي رجل وزوجته بحاله غير طبيعيه ويدورون شيء وحالتهم حاله ويمشون على رجولهم ووقفت عندهم وسألتهم : تدورون شيء لكم .
الأب : قال نعم ادور بنتي ولي ساعه وحنا نبحث عنها وبلغنا الشرطه والأم اسمعها تبكي وتخلف الله .
قلت للأب : هذه هي بنتك . وماصدق يوم شافها ووالله انه بكى وخمها خمه مهب طبيعيه والأم جلست تبكي وخوذي البنت وهي تصيح وخميها على صدرها والبنت طايرة عيونها ماتدري وش السالفه .
وبعد ماهدأ الأب حكى لي القصه بأن اللي صار هو اتكاليه من ألأم وهو .
يقول انا رحت للمجلس اجلس على الكمبيوتر والأم تعتقد انها عندي وأنا اعتقدت انها عند امها والبنوته لقت الباب مفتوح وطلعت ومشت ومشت حتى وصلت شارعنا وبالتحديد باب بيتنا .
كان موقف مؤثر من الأم لأن الأب يقول انا تعوضت الله لأني جزمت ان بنتي سرقها احد وماراح اشوفها نهائي ونفس الإحساس الأم
قصة مؤثرة .
والسبب الحقيقي لخروجها اشتغل هلها با لذي اخرجك من دوامك خخخ
العرض الشجري