ما يؤسف له أن أهل عنيزة وتصرفوا وكأنهم دولة داخل دولة لهم نظامهم الخاص وهذا بوجود الإمارة المثالية من وجهة نظرهم . لقد خالفوا انظمة المقام السامي في كيفية التخلص من مخلفات محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تمنع نضحها إلى مجاري الأودية . وليتهم تحملوا المسؤلية كأبناء بريدة حينما نقلوا المياه الفائضة إلى الرمال التي تقع شرق بريدة بعيدة عن المدن والقرى وهذه الرمال كفيلة بإضافة المزيد من التنقية لها وتغذية المياه الجوفية . بدلامن نضحها في بطون الأودية التي لاتسمح بتسرب المياه لباطن الأرض كما فعلوا أبناء عنيزة الحاقدين على جميع مدن ومحافظات القصيم . وكان للأمير فيصل بن بندر موقف يشكر له وهو إيقاف مهزلة التخلص من النفايات المشعة الناتجة من محطات تحلية مياه القصيم حينما قررت إدارة المياه التخلص منها في محافظة الشماسية شرق بريدة . والآن هذه الإدارة العوجاء تتكرر الخطأ مرة أخرى مع مدينة بريدة وبالتالي هل نرى تدخلا حازما من الأمير قبل أن يثار على مستوى الصحافة قريبا . نتمى من الامير تدخلا فوريا . وفي ظل وجود توجه الدولة لمحاربة الفساد يجب محاكمة كل من مدير فرع وزارة المياه بالقصيم ومحافظة عنيزة ومحافظ عنيزة الذي اعطى موافقة المحافظة على ذلك وكأن الأمر يرجع إليه . هذا أول خطوة .والثانية إقامة سد ضخم ترابي بين ضفتي الوادي مقابل مدرسة تعليم القيادة تكون بحيرة يستمتع بها أهالي عنيزة في تضخيم برامجهم السياحية وتنشيطها وسيلقون تأييدا من الحهات العليا في المنطقة . الخطوة الثالثة مد خط انبوب كبير لتصريف المياه المعالجة لإحد الجهات الرملية الثلاث في عنيزة .
العرض الشجري