عندما يحضر الجدل يعشق حرفي أن يتواري
لأسباب ليس من اللائق عرضها
واتمنى ألا أفعل يوما
أكون صريحاً لم أكن أود فتح موضوع حواري
لكن عللت أن مهارة أخي شمقمق ستأخذ بالحوار حيث يفيد
وعندما رد علي الكميت ، وجدت أنه رد للرد
أو لنقل للمحافظة على الصورة العامة التي يراها
و حتى لا يقال أنت اقريت .
لم انتظر اعترفات
لكني رجوت ربي أن تبلغ الكلمات عقله ، و تمحور سلوكه
نحو رضاه وجنته والحق .
لم يحبذ عقلي أن أنبش معتقداته التي نفاها
ولم ترضى حكمتي وبعد نظري مسار آخر للحوار
ففضلت الصمت
لكني لا أميل إلى الهجوم الشخصي ولا تجاهل المحاوره
وفرض المعلومات والحقائق ووجهات النظر دون تمعن
القرآن الكريم بلسان رب العباد جل شأنه
لم يتجاهل لغة الظالمين والجاهلين ، وردد أقوالهم
حتى جعل التاريخ يخلدها ويخلد أهلها ( وهم مايستاهلون )
لكن لغة المنطق و بعد الهدف جعل الظاوهر السلبية السطحية
لا تعدو قدرها ، ولا تحجب الأهداف الأهم
العرض الشجري