زعيم قبيلة الرجال

[زوبعة فكر]

[align=center]
السلسلة السابعة :

زعيم قبيلة الرجال وأنثى الجروح

الديباجة :
البعض يبحث عن بصيص أمل من أجل أن يعلن عن حلول الفرح , والبعض الآخر يهرب من واقعه
يتخبط يمنة ويسرة بسبب كثرة الجروح لا يحكم العقل فقط يبحث عن بديل يصب من خلالهِ صخطه
على ما كان .

أنثى الجروح :
أنثى تنزف لحد الإغماء أنثى كانت تتوشح برداء الوفاء كانت نبع من عطاء وكان الدفء بوجودها غطاء
تتصفح يومها بتسامح , كانت تحب لحد الجنون كانت تتصور النهايات السعيدة من خلال صفاء نيتها
للأسف لم تدرك بأنها لابد أن تتخذ الحذر سبيل والاختبار دليل حتى لا تكون حزينة وبمصابها جريحة
ألتهمت في ذرزة الحب بأنياب الخيانة .

المحصلة :
الدموع المنهمرة , والذكرى الداكنة .

وقفة :
أصبحت تبحث عن بديل لا تسأل لا تجيب , فقط ترغب بحبيب يعوضها مُصابها
متناسية تلك المصيبة التي كانت .

الفكرة :
كانت ولا تزال تتمتم بمقولة ترددها (( حظي ردي ))
ليـــــــــــــــش؟

الجواب :
السبب تسرعها وتصورها للحب من خلال محب يأتي بالصدفة .


يتبع [/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]
السلسلة الثامنة :

زعيم قبيلة الرجال وأنثى الخيال .

الديباجة :
عندما نسمو بالخيال , دائماً ما نستحضر الأجمل ونقوم بتصوير الخيال كأنهُ واقعٌ لهُ مجال
نرى اللون الوردي بعيداً عن تكدسات العتمة , الخيال هو أمنية يسعى الإنسان إلى تحقيقها
ربّما يبدأ المشوار من خلال قصاصة ورق وقلم حبرهُ الأمل .

قصاصة ورق :
نقية فيه المساحات شاغرة , فيها الجاهل بخيالهِ شاعر .

أنثى الخيال :
أنثى تجهل الخيانة نقية تأتي بالحقيقة , تطمس عناء السنين بابتسامة , أنثى أسطورية لصمتها حكاية
تتلخص بالجمال , إن همست هب النسيم , وإن أحبت استعمرت .

حوار :
أنثى الخيال تقابل أنثى الواقع بملامة ودمعة تلّمع في سماء الحسرة .


صرخة أنثى :
أصبح الحُب من بعد ضمّ الحاء ,حَب بفتح الحاء يلتقط بمناقير الخداع .


يتبع[/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]
السلسلة التاسعة :

زعيم قبيلة الرجال وأنثى اللا مشاعر


الديباجة :
عندما تتجمد المشاعر , يفقد الإنسان معنى الإنسانية فيكون أقسى من الصخر ,
فتذهب جل المعاني النبيلة ,و تتحول القلوب إلى آلات تتحرك بموجب المصلحة الذاتية, دون وجود نبضاتٍ
تكون بعامل الحب والعطاء تبض في الوريد .


أنثى اللا مشاعر :
أنثى مشاعرها أشبه ما تكون بجبل جليدي متكدس منذ قرون , لا يمكن إذابته
لو وضغ بالقرب من فوهة بركانٍ ثائر , تتبخر أحلامها في سماء الملامة , الفرص لديها أصبحت محدودة ,إن لم تكن معدومة .


وقفة :
هاهي على أريكة الزمان, تبكي على ما أصابها .

الناتج :
سيدة محطمة .

أمنية :
تتمنى فرصة أخرى تترجم من خلالها أحاسيسها , الكل من حولها يبتعد .

المكان :
ظلت بلا أحباب تنشد معزوفة الحزن على أوتار الندم في مزرعة الآلام , ملاذها الوحيد الدمع والأنين وذكرى تتجسد بحسرة على ما كان .



يتبع [/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]

السلسلة العاشرة :

زعيم قبلية الرجال وأنثى العزلة .

الديباجة :
البعض يعيش في عزلة عن محيطه يشعر بأن العزلة هي المأمن والسبيل الأمثل لتجنب الإساءة
لذا يمكث في أغلب الأحيان يناجي من حوله بصمتٍ من البداية حتى النهاية , وفي آخر المطاف
يكتشف الحقيقة المرة أنه بلا فائدة .

أنثى العزلة :
أنثى بلا عنوان ملامحها مطموسة , قراراتها معدومة , في لوحة العشق كانت ولا تزال منسية
صوتها لا صدى له , تأتي لتغيب , تأثيرها يسير تحت الصفر , مسكينة تظن بأنها مطيعة .

موقع إعرابها :
تسير في ساحة التهمش وتقف مطأطأة الرأس تحاول أن تخط مشاعرها على قصاصة ورق
تسمّى مسودة .

همسة :
ستكتشف الحقيقة المرة , عندما تصرخ (( أنا هنا ))
وتجد الجميع يسير إلى هناك






يتبع[/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]
السلسلة الحادية عشر :

زعيم قبيلة الرجال وأنثى الأوهام.

الديباجة :
البعض يصر على اتخاذ الوهم حقيقة , فيبحث عن خيوط رفيعة يستدل من خلالها على الحب
وعلى مسمّيات كثيرة , يحاول تطويع المعاني بحروف مركبة حبرها الوهم .

أنثى الأوهام :
أنثى تجادل بأحلامها , تحارب الصدق من بوابة التجارب الكاذبة
الحُب لديها قسمٌ يكون بنية الاحتيال , تظن بأنها منتصرة وهي أشبه ما تكون
بأغنية شبابية بلا معنى سريعة تافة .

واثقة :
تظن بأنها متحضرة وأميرة فاتنة .

الناتج :
لا زالت تتألم فلقد أصبحت أنثى لا تستحق الاحترام .




يتبع [/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]

السلسلة الثانية عشر:

زعيم قبيلة الرجال وأنثى الإسفنج .

الديباجة :
أحياناً تحتم علينا الظروف مسايرة بعض الأمور دون شد أو إرخاء , لكي ننال رضا الجميع ,
ونكسب محبتهم بابتسامة تطمس الملامة , هنا تكون السعادة لحاف يلتف على صاحبه , لكن المصيبة
تكون في التلاعب وإظهار السعادة المزيفة للجميع من أجل التأثير بملامح زائفة قد تحمل الكره والبغضاء بقالب الحب .

أنثى الإسفنج :
أنثى مبللة بالخداع , تمثل أدوار البطولة على خشبة الحياة , تتحرك كدمية بلا روح تنفذ المطلوب
دون نقاشٍ , من باب المثالية , تخفي حقيقتها خوفاً من ردة فعل من أمامها , لا تفرق بين المجاملة والحقيقة
الأمور بوجهة نظرها متساوية , المهم لديها أن تكون راضية بالأنانية .

وجهه الشبه :
الإسفنج يمتص الماء العذب والعكر , وهي تمتص الحقيقة والأكذوبة في وقتٍ واحد .

نهايتها :
ستكون لا محالة في صحراء قاحلة
كقطعة إسفنج جفت بالحرارة ومن ثمّا تفتت .



يتبع[/align]

[زوبعة فكر]

[align=center]
السلسلة الثالثة عشر :

زعيم قبيلة الرجال وأنثى النضج.

الديباجة :
هناك من يحمل سلسلة من التجارب التي يترجم من خلالها جل المفاهيم الحياتية
يكون على بينة عند إقدامه على أي خطوة شعاره الحذر مطلوب , مشاعرهُ في مأمن ,
لا ينجرف بمعسول الكلام , يتأنى في الإفصاح عن ما يجول ويصول بخاطره , من باب التأكد .

أنثى النضج :
أنثى واعية الحُب لديها يتجاوز الحروف , حلو الكلام تستصيغه بابتسامة لا تنخدع ولا تتأثر حتى تتأكد
من صدقه , لا تعير الاهتمام بما هو مبّهر للعيان , تبحث عن الباطن الصادق .

وقفة :
أنثى تستحق الاحترام .

بابتسامة لازالت تقف شامخة
وهي تنصت لأم كلثوم وهي تتغنى :
واثقة الخطوة يمشي ملكاً.



يتبع [/align]