 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكواتي
|
 |
|
|
|
|
|
|
8
88
888
ردُّك بمجمله يدل على أنكِ مع مسألة تكثير النسل
وليتكِ تصححين لي إن كنت مخطئ
عموماً اسمحي لي أن أناقشكِ في رأيكِ ولست أثنيك عنه
.
أما مسألة أنه ليس مال فيتكاثر فيه ويتفاخر
فكيف بقوله تعالى : (اعْلَمُوا أنّما الحَياةُ الدُّنيا لَعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ
بَينَكم وَتَكاثرٌ في الأَموالِ والأولادِ .. ) الآية سورة الحديد
.
كذلك لا خلاف على حبِّ الولدِ والبحثِ عنهُ
ولكن العدد بدون وعي هو ما أشير إليهِ
.
وما دُمتِ ذكرت بأنه يجب أن يكون مناسباً لحال الشخص
فإن كثيراً من الناس لا ينتبه لذلك
فالكبير بالسن ينجبُ زيادة على ما عنده
وقديماً قيل : ولد الشيبة للخيبة
فضلاً عن الفقير الذي يستزيد بالولد
وهو عالةٌ بأولاده الحاليين فكيف بالزيادة
.
والآية الكريمة
ألا ترين أنها تعني الذي يمتنع عن الولدِ
.
طيب كيف بقوله صلى الله عليه وسلم
لمن جاءه يريد التصدق بماله ثم شطره
ثم قال له : الثلث والثلث كثير
أن تتركهم أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس
أو كما قال عليه الصلاة والسلام
ألا تشابه هذه الحالة من يخلف بكثرة كاثرة
ويتركهم من بعده عالة أو حتى أثناء حياته
ألا ترين و ألا ترون أن الكيف أهم في هذه المسألة
من الكم ..
إلا من حباه الله مالاً وقوةً ومتابعةً
مشكلتي في هذا الأمر ليست مادية اقتصادية
ولكن أيضاً اجتماعية
كيف بالعناية بهذه الكثرة وتركهم تربية صالحة
تنجب أمة صالحة
الشيخ الشائخ كيف سيربي ويتابع ويسهر
إذا كان يستطيع الصرف عليهم حتى بعد وفاته
وكذلك ذو الكثرة وهو بوضع بدني ضعيف
أو شخصية مهزوزة كيف به سيعتني ويوجه ويحاسب
المشكلة أنه راعٍ وسيأل عن رعيته
عدة تساؤلات تحتاج تفاعلكم
|
|
 |
|
 |
|
أبداً لست مع التكثير ولا التقليل
الوسط في الأمر جيد
لكن ضد بعض حروفك
ألا ترين و ألا ترون أن الكيف أهم في هذه المسألة
من الكم ..
لكن تساؤلاتك كانت عن الكم وليس الكيف
إلا من حباه الله مالاً وقوةً ومتابعةً
مشكلتي في هذا الأمر ليست مادية اقتصادية
ولكن أيضاً اجتماعية
كيف بالعناية بهذه الكثرة وتركهم تربية صالحة
تنجب أمة صالحة
لو فرضنا أنه أنجب طفلين واكتفى بهم ليربيهم تربية صالحة
هل الهداية بيده !
إنما هو سبب فقط؛ والهداية بيد الله وحده
فلا علاقة بين الصلاح وعددهم أبداً
وكذلك ذو الكثرة وهو بوضع بدني ضعيف
أو شخصية مهزوزة كيف به سيعتني ويوجه ويحاسب
صاحب هذه الشخصية
لو كان لديه ولداً واحداً فلن يستطيع السيطرة عليه
العبرة ليست بالقلة والكثرة
إنما بالكيف