لنكمل قصتنا ...
لقد كانت الرهبة حينما رايته لا توصف .......
فقد احترمته واحببته ....
لا اعلم سبب هذه العظمه اذ لم يكن سببها جنود ولا جاه ولا سلطان ......
فقال لي .... سم امر ..
بهدوء مريع .... اذعلني حين احسست بذلك الدفء في صوته .....
حاولت جمع قوتي التي تفرقت في انحاء جسدي ......
جمعتها قائلا .. له ......... عندي سؤال محيرن من شهر ........
قال ... بهدوءه العجيب ...... نعم تفضل .....
فقلت له التوراة والانجيل هل هما محرفات .......
فنظر الي ... بنظرة اخترقت كل تلك الحواجز التي وضعتها لكي لا يستطيع ان يقرا ما في ذاخلي ......
ولكنه علم انني انسان لا تقنعه الكلمه البسيطه ...
فقال لي . تعال بكره الظهر ..... بهالمسجد .......
الشاهد من القصة .....
اني رايت عظمتين مختلفتين ......
عظمة نخادع لوضعها ........
عظمةنرغم للخضوع لها ......
الاولى للوزيرين ........ والثانيه للشيخ سلمان العودة .......
هكذا انتهت قصتي الاولى ....... من سلسله حياتي .....( التافهه ) وش رايك يا اتس مي قصه ذي وقل الاعتراف بالحق .....