[align=center]عجيب أمر النصر..
قضية إن حضر وأخرى إن غاب..
قد أفهم مطاردتهم ومحاصرتهم له وهو حاضر بكل قواه الفنية فالظهور معه انجاز تاريخي يسجل لكل من تعلق بشعاره وهو في عز أمجاده..
لكن مالا أفهمه هو إقحام اسم النصر في كل كبيرة وصغيرة حتى وهو متوار..
ألهذه الدرجة هو مخيف..
ألهذا الحد وصل القلق النفسي من النصر..
ظهر بطلاً متفرداً فانتقدوه وقللوا من انجازاته وعاد منافساً فسلبوه حقه..!
وتراجع مؤخراً فسلقوه بألسنة حداد..!
لا أعلم تحديداً ما هو المطلوب من النصر ومتى سيتركوه وشأنه..
لكني لا ألومهم فالنصر حضارة إن لم تستطع ان تعشها فعلى الأقل تلامسها، لكي لا تفوّت على نفسك فرصة ان تكون "حضاريا".
أنا هنا لا أبرئ النصر فهو من أتاح الفرصة للبعض للتقليل من شأنه والتشفي بوضعه الحالي الذي لم يعد مرضياً لكل النصراويين، ولعل هذا يعود للتخبط الاداري الذي أودى بالنصر وجعله فريسة سهلة لكل من أراد اصطياده..!.
ألقوا باللوم على الفريق وعلى اللاعبين وعلى المدربين الذين تعاقبوا عليه ووصل الأمر لحد الجماهير واتهموهم بالافلاس واطلقوا عليهم عبارات لا تليق ولا ترقى للتنافس الرياضي الشريف ووصل الأمر لحد (التنكيت)..
الموسم اقترب من الحسم والنصر على وشك الخروج الكامل من المولد بلا حمص، حيث لم يتبق له سوى أمل بسيط في دوري أبطال العرب، لذلك لابد من وضع النقاط على الحروف قبل الختام..
لعل كل العناصر النصراوية من لاعبين ومدربين وجماهير في هذا الموسم قدمت ماهو مطلوب منها وبشكل ممتاز سيما جمهور الفريق الذي أعتبره البطولة الوحيدة التي لم تغب عن النصر..
حاولوا واجتهدوا وقاتلوا وتحملوا الضغوط الاعلامية والجماهيرية وكل ذلك حسب الامكانات البسيطة المتاحة..
في حين لم تواكب ادارة النصر هذا التفوق الجماعي لكل العناصر وظلت حبيسة الفترة (الذهبية) الأولى واكتفت بالتغني بها الى ان أثبتت الأيام انها مجرد أطلال يمر عليها جمهور الفارس ليتذكر الأيام .......
لا أعلم حقيقة ماهو الحل المهم الذي قامت به إدارة النصر منذ توليها المهمة وحتى اليوم.
إخفاق على كافة الأصعدة.
أكثر من سنة وثلاثة أشهر تولت فيها إدارة النصر الحالية زمام الأمور ومع ذلك لم تسجل أي نجاح يذكر اللهم في جلب طلال المشعل وأحمد المبارك لتدعيم صفوف الفريق وهذا عمل تستحق الادارة عليه الثناء..
أما ما عدا ذلك فكله تخبط وعشوائية قادت النصر للهاوية..
لن أعيد وأكرر..
لكني أحببت ان أوجه رسالة لمن جعلوا النصر همهم..
النصر يعاني (إدارياً)، ومع ذلك ما زال قلبه ينبض بالحياة وسيظل ينبض الى أن يسترد عافيته ويأخذ حقه من كل من تهكم أو استخف به واستغل غيابه (القسري) ليعبث على راحته..
فماذا تريدون منه بعد ذلك..!.
[/align]
العرض العادي
