كان الله في عونكم أخي الناقد ..
بداية .. الصلاح و الهداية من الله سبحانه ياأخي الناقد ، أحيانا ً نجد أمهات تجتهد و تربي و تتعب و تتابع
و لكن يضل أبناءها غير مبالين ولا هم أسوياء ..
لذلك الواحد من الأفضل يدعي الله لعياله و لأهل بيته بالتوفيق و الصلاح حتى و إن غضب أو زعل على أحد منهم
لا يدعي عليه بل يدعي له ..
و المشكلة التي ذكرت ياأخي هي أن بعض الأسر تربي أطفالها على التمرد ..
لا توجيهه لا نُصح و أحيانا ً هم من يخرجهم من البيت للعب في الشارع بسبب الضجيج و المشاغبات التي يحدثونها في البيت ..
من باب أولى أن يوجهوا أولادهم كما فعلت انت معهم ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أريد أن أعرف لماذا أبنائنا لا يُكبرون مقدساتهم ؟ |
|
 |
|
 |
|
هل تتوقع أخي الناقد لو تربى الأطفال على احترام المساجد و كل ماينبغي احترامه ، هل كنت ستجد مثل هذه التصرفات يوما ً ؟
كثير من الأسر كما ذكرت تكفل لأبنائها الحاجيات الاساسية مثل الأكل و الشرب و النوم و هذا مايعرفونه من " مفهوم التربية "
و الباقي على الله ثم الشارع و الأصدقاء و المدرسة !
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأين الخلل ؟ ........ |
|
 |
|
 |
|
لا يوجد رعاية و لا أهتمام ولا توجيهة حتى و إن وجد قد لا توجد متابعة ولا بيئة صالحة .
لدي ابنة أختي ، كنا كلما نذهب لمكان و يكونوا عندنا تجلس تبكي هي و أخيها ليذهبوا معنا !!
نجلس في حيرة و قهر من مشاهدة هذا المشهد كل مره ..
فوالدهم " زوج أختي " لا يريد ابناءه يذهبون مع أحد غيره حتى و إن كنا نحن وهذا ليس لشيء سوى خوفه وقلقه عليهم
من أن يحصل لهم أي مكروه لا سمح الله ..
لم يكن قد تحدث معهم أبدا ً في هذا ولكن كانت والدتهم " أختي " تتصل عليه و تقول له مايجري ، فيصدر قرار المنع ..
المهم ..
في ذات مره و عندما تكرر الموقف وجههم في أننا نحن أخوات لوالدتهم و لكن هذا لا يعني أننا مكلفين بأخذهم في كل مكان .
و أنه هو المسؤول ووالدتهم عنهما مع أن إبنة أختي الا ّن في سن الخامسة و أخيها ثلاث سنوات .
و الله ياأخي الناقد أننا الا ّن نذهب كل مكان و هم يعلمون أننا ذاهبون و يشاهدوننا و نحن خارجون و لكن لا يتكلمون أبدا ً
و يقولون نريد الذهاب معكم .. !!
حتى في أحد المرات أحززني شكل ابنة أختي خصوصا ً أننا سنذهب إلى مركز تسويق و تعرفه و كثيرا ً ماتتسوق هي و أبيها منه
فقلت لها : يالله ياجوري معنا ، قالت : لا ما أبغى بابا يزعل يقول لا تروحون مع أحد .
التربية مهمة جدا ً ياأخي الناقد و ثمارها هي من تشكل شخصية الفرد بعد ذلك و التوجيهه أيضا ً يحتاجه
الإبن في كل مره خصوصا ً إذا جاء بأسلوب لطيف و مقنع و بدون تسلط بالأيادي أو رفع الصوت و الصراخ .
وكان الله في عون كل مُربي .