العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-07-07, 07:53 pm   رقم المشاركة : 16
ابو غريب
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابو غريب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو غريب غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
ابو غريب
طالما أنك تؤمن بالليبرالية بمفهومها الجزئي " أي بما يتطابق مع القيم الاسلامية " فلماذا إذاً تنسب أفكارك وقيمك لليبرالية وهي اسلامية بحتة ، هل نحن بحاجة إلى إعطاء قيمنا مسمى ليبرالياً حتى تتناسب مع الواقع ؟
هي قيمنا الاسلامية التي نعتز بها ولا حاجة لاعطائها غطاء ليبراليا
وبالمناسبة فتقريبا كل الافكار والديانات والملل والنحل تتحدث عن الحرية ، فليس شيئاً جديدا أن تجتمع الليبرالية والاسلام بالحرية كقيمة جوهرية
أؤكد على أن البعض أخذ الليبرالية كـ" موضة " معاصرة لكل مدعي للتحضر !

دمت بخير

المضمون هو المهم ودعك من المسميات التي لاتهمني في شئ ولماذا الخوف من المسميات والأفكار الغربية ياخي كل المسميات تأتي من الغرب
بداء من العلم دكتوراه ماجستير بكالوريوس ومسميات ونظم الجيش والعسكر تأتي من الغرب حتى أني افيق صباحا أجد نسبة ضخمة من المسميات والأفكار الغربية في كل مكان بدء من أشارة المرور التي هي أصلاً فكرة غربية وموضه معاصرة كمثل ماتقول وتخيل معي لو كانت الأشارة بالوانها الحمراء والخضراء والبرتقالية الغربية
ليست موجوده بحكم انها من الغرب كم ستموت نفس بشرية كل يوم ؟؟

هل وصلت اليك الفكرة ؟






التوقيع

هلا وغلا

رد مع اقتباس
قديم 25-07-07, 08:54 pm   رقم المشاركة : 17
قـهـرررررر أحبه
عضو موقوف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـهـرررررر أحبه غير متواجد حالياً

الناقد عندي سؤال لو سمحت ..
هل الليبراليه هي العلمانيه أو نوع من أنواع العلمانيه ..
أنتظر إجابتك
تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 25-07-07, 09:03 pm   رقم المشاركة : 18
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق
ولكن إن تتبعتهم فكرياً " اتباع الضرير " فستضل كما ضلوا
ومن يكن الغراب له دليلا ..... سيرشده الى جيف الكلاب
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني
عموماً
أتمنى أن أعرف منك
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور

قهررررر
بانتظار تعليق ابو غريب و لاحقاً لي تعليق مفصل عن الليبرالية ان شاء الله ، وكان الأحرى بك أن توجه السؤال إلى من يصر على انتمائه لليبرالية

دمتم بخير







رد مع اقتباس
قديم 25-07-07, 10:49 pm   رقم المشاركة : 19
قـهـرررررر أحبه
عضو موقوف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـهـرررررر أحبه غير متواجد حالياً

الناقد أنا مالي دخل بالذي يدعي الليبراليه
أنا ودي أفهم لأني بصراحه وربي أني ما أعرف وش هي الليبراليه
أنا من إحساسي أنها مثل العلمانيه بس غيروا أسمها من هذا لهذا
ولا راح اسأل شخص يدعي الليبراليه لأني عارف أنه راح ينكر هذا الشيء
معقوله يالناقد تبغاني أروح اسأل واحد عنها وهو متبع نفس طريقهم وأسلوبهم .. أكيد لا
أبي واحد يتبع نفس اللي أنا أتبعه .. ياليت تجاوب والله
وربي أسب الليبراليه وأنا ما أدري هل أنا خطأ أو صواب

أنتظرك يا حبي






رد مع اقتباس
قديم 25-07-07, 11:22 pm   رقم المشاركة : 20
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً

قهررررر
ستجد في هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله من التعليقات ماتريد
وتساؤلي كان من باب " أهل مكة أدرى بشعابها "

دمت بخير







رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 12:01 am   رقم المشاركة : 21
لمبة شارع
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية لمبة شارع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لمبة شارع غير متواجد حالياً

مرحبا ناقد

المشكلة ان العقل العربي حدي الاستنتاج تقوم جميع فلسفاته على الـ نعم ولاء..ابيض أسود ..الخ
وبالتالي فنحن نسيء تفسير وتوظيف هذه النزعة الانسانية الفطرية الاصيلة ونستخدمها بطريقة حادة في الضدية والمعية على حدٍ سواء







التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 04:24 am   رقم المشاركة : 22
ابو غريب
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابو غريب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو غريب غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق


بعض أسئلتك صاروخ خارج الموضوع لماذا تصر في جدلك على أشياء خارج الموضوع ؟؟

الغرب ونحن جميعا تحت الأنسانية لافرق ...
سالفة الهوس الغربي والأنبهار والصدمة الحضارية بالغرب فكرة قديمة شوي

شف لك شئ جديد يثبت كلامك !!
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني

ليش في أي منطق هذا الكلام هل يوجد عاقل يقول هذا ...
الثقافة البشرية تراكمية ياعزيزي والله أنك أضحكتني ههههه

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟

خارج الموضوع صاروخ أرضي 1 2 3 أنطلق خخخخخ
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟

كفر ؟؟ الليبرالية ليست دين
نعم يصبح ليبراليا ولماذا لا هل تعرف أنه لايوجد مصدر تشريعي للفكر الليبرالي لأنها ليست دين بل وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ ....
وأقدر أن أقول لك الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة
لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية ....
ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1 
  
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور

هل تريدني أن أعلمك الليبرالية اذا أنت جاهل فيها والمجال واسع
اذهب وتعلم كل شئ عن الليبرالية لكن اذا وجدت شئ فيها يخالف الكتاب والسنة فأنا لأومن بهذا الشئ المخالف فقط أرجع وأكرر كلاما قلته
ياخي أنا متاكد أنك مؤدلج في مايتصل في الليبرالية بشئ لايمكن أن يصدق ...!!


أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.

وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...

الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.

وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما ..

ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.

هل أقتنعت أو ستقول : لا , هذه ليست ليبرالية ؟؟؟

وأذ كانت هذه الليبرالية الاسلامية ,فماذا ستقول ؟؟






التوقيع

هلا وغلا

رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 05:24 pm   رقم المشاركة : 23
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


قهرررر
باختصار نستطيع أن نقول أن العلمانية تتمحور حول فصل الدين عن السياسة بينما الليبرالية تتناول جوانب اجتماعية وثقافية واقتصادية ، ولعلك تجد في الحديث اللاحق مايهمك عن الليبرالية

العزيز لمبه
وضوح المنهج مطلب ، وإن كنت أزدري الحدية بلا ونعم ، وأرغب دائما بالتفصيل الواضح
شكرا لمرورك الكريم

أخي أبو غريب
الفوقية التي تتحدث بها ، والتحقير الذي تفوح به رائحة قلمك ، والشخصنة المقيتة ، ساعة بوصف حديثي بالجدل وأخرى بالجاهل ، صدقني لن يزيد من حجتك شيئاً ، ولن ينقص من رأيي مقدار انملة

عموما لا أحب أن تجرني إلى هذا المنزلق لذا أقول :
كل كلامي كان تعليقاً على ماقلت ، وبعضه يقرر بعض ، لذا فلا داعي للقول باني خرجت عن الموضوع ، ولاداعي لصواريخك وخرابيطك
مسألة الانبهار بالغرب صحيح هي قديمة ولكنها قديمة جديدة " وأنت أحد أمثلتها الصارخة " ، وإلا ما معنى أن تأخذ المنهج الاسلامي لتطليه باللون الليبرالي وتنسبه قسراً لليبرالية !
وهل الاسلام بحاجة لنسبته لليبرالية ؟ ... نحن وان اتفقنا مع الغرب في انسانيتنا ، وإن اعجبنا بالتقدم العلمي لدى الغرب ، إلا أننا نختلف مع الغرب في الدين والعقيدة والفكر والمنهج ، ولايمكن أن نكون تبعيين أو اذنابا لكل من تقدم في أي من المجالات ،
الليبرالية التي تقررها أنت وأمثالك لاتعدو أن تكون كيل من المدائح والاطراءات للغرب

يقول الباحث الليبرالي السوري هاشم صالح عن حال كثير من الليبراليين العرب : «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً!»

يا أخي العزيز
بعيدا عن ضحكتك محل السخرية
حتى وإن كانت الثقافة البشرية تراكمية ، إلا أن المسلم لايأخذها بهذا الشكل ، بل يستمد ثقافته من مصدر التشريع السماوي ، ويرفض كل مارده الدين من ذلك التراكم الثقافي
أما الليبراليين " الحقيقيين " فهم ينظرون إلى النصوص الشرعية كما ينظرون إلى مجمل الثقافة البشرية حيث أن كل أحد قادر على انتقاد الدين وأخذ ما أراد ورفض ماشاء ، كما له الحق في حرية الردة عن أي دين إلى دين أراد
وهذا ما تكلمت عليه في أصل الموضوع حينما انتقدت الليبرالية ، وقلت بأن الليبرالية تنظر إلى الدين على أنه ذو ابعاد تاريخية ، فهو بهذا قابل للتطور والتغير بشكل نسبي
وأنا حديثي هنا عن الليبراليين حقاًً " الذين أحترمهم جدا لوضوح منهجهم " من أمثال تركي الحمد ، أما زمرة من يحاولون التوفيق بين الليبرالية والدين فهم يغالطون الواقع لأنهم أرادوا الجمع بين متناقضين " وإن اتفقوا في جزئيات " وهذا مستحيل
يقول المفكر والأديب تركي الحمد : ( عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي )
ويضيف ( التيار الليبرالي لا يمارس السياسة من وجهة نظر واقعية ،فبعض الأقلام الليبرالية لا تمارس الواقعية في نقدها ومطالباتها )

أما تساؤلك وحيرتك عن قولي " هل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا "
فالكفر ليس مرتبط بكل دين
الكفر في تعريفه الاصطلاحي هو الإنكار لشيء مما جاء به النبي " صلى الله عليه وسلم " ووصل إلينا بطريق يقيني قاطع ....... وماجاء به النبي منزه عن نتن الليبرالية
أما في اللغة " وهو ما أردت " فتعريف الكفر هو : الستر والتغطية ومنه سمي الزارع كافرا
ومنه قلت الكفر ببعض الليبرالية ، ذاك لأنك تستر وتغطي بعض منهج الليبرالية لتطوعها قسراً مع منهج الاسلام !
وعرض جميل الليبرالية واخفاء قبيحها هو من التلبيس على الناس

ياعزيزي
بما أنك دخلت في صلب الموضوع وتحدثت عن السياسة والاقتصاد والثقافة " فقد تمنيت أن آخذ رأيك أنت ، ولكن للأسف رأيت افلاساً فكرياً في قولك لي : أقدر أقولك ........ ثم تنقل بالنص وبالحرف ماقالته الموسوعة الحرة " ويكيبيديا "من خصائص لليبرالية ، هذا مممم !...... لن أقول شيئاً ، ولكني فهمت الآن لماذا لاتريد أن تعلمني وتروي جهلي أيها المفكر العظيم
وقلت لك من قبل أن الأدلجة ليست عيباً ، وأنك تنطلق أيضاً من منطلق ايديولوجي ، بل إن الدكتور مراد وهبه فى المعجم الفلسفى عرف الليبرالية على أنها نظرية سياسية ترقى إلى مستوى الأيدلوجيا إذ تقول أن الحريه أساس التقدم ، فتعارض السلطة المطلقة سواء أكانت دنيوية أو دينية
بل ان هناك من الليبراليين من قال بأن الليبرالية تتبنى عدة ايديولوجيات
وحديثك : ( الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ... )
هذا كلام انشائي لايمكن أن يقال بأنه تعبير واضح مقبول عن مضمون فكر !

المهم طالما أننا دخلنا في جوهر الموضوع ، فيجب الحديث عن مايخالف الكتاب والسنة في الليبرالية ، خاصة أنك لاتؤمن بما يخالف الدين من الليبرالية ، ولا أدري كيف تنسب نفسك لليبرالية ، وأنت منهجك الكتاب والسنة ، فاذا تعارض فكر الليبرالية مع الدين " وما أكثر تعارضهما " ، وأخذت بالدين فأنت بهذا لايمكن بحال أن تكون ليبراليا
إنما على وجه العموم
الفارق بين الليبرالية والاسلام
الليبرالية فلسفة فكر انساني قابل للتعديل والتطوير والاختلاف في كل شيء ، حتى في مبادئ ومعاني الليبرالية نفسها ، بل حتى في الدين
أما الاسلام فهو دين نصي " نزل به روح الأمين " ، غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى " ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، كما أنه غير قابل للتأويل المتكلف أو الايمان ببعضه والكفر ببعض

إذاً أعتقد أنه من الظلم أن نضع الاسلام " ذو المرجعية المنزلة " مع الليبرالية " بمرجعيتها الوضعية " بنفس الدائرة ، خاصة وأن الأولى كاملة شاملة ، والثانية ناقصة قاصرة
ولهذا لو نظرنا إلى الاسلام في السياسة سنجده يقوم على أساس الحكم بمنهج الله ، وماجاء من نصوص وقواعد نصية ، كما أنه يعتبر إقامة الحدود من الأشياء التي لاتقبل المساومة ، كما يقوم على مبدأ الشورى ، والتمحور حول " أهل الحل والعقد "
بينما الليبرالية تتحدث عن النظام الديمقراطي بمفهومه الغربي ، وعن الحرية السياسية بتعدديتها المطلقة ، وذلك بإنشاء الأحزاب تحت اي فكر أو دين أو شعار ، كما أنها تنادي كما العلمانية " بعموميتها " بفصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة ، لأن الليبرالية تقوم على حرية الفرد في مجتمعه ، ولا يمكن أن تكون حرية الفرد " وفق النظرة الليبرالية " في دولة دينية ، ذلك أن شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " مثلاً " تعطل حرية الفرد في اصطحاب عشيقته أو " بطل وسكيه " في شوارع الرياض أو القصيم أو غيرها من أرض مملكتنا الاسلامية ، والليبراليين الحقيقين يقولون " وهم صادقين " أن كل شريعة فيها مايمنع تطبيق حرياتنا الفردية ، ولهذا هم نادوا بالدولة المدنية " حسب مفهومهم " حيث لايمكن أن يقبل بقطع الرأس بالسيف ، أو قطع اليد أو الجلد أو مساس الدولة لأي حرية شخصية للفرد ، فلايحق للدولة أن تجلد الزاني ولا شارب الخمر ، ولايحق لها المساس بأي من الحريات الفردية

ولو نظرنا في الاقتصاد
فالليبرالية تقول بحرية التملك والكسب ، فلك الحق بالكسب بأي الطرق شئت بالربا أو بالقمار أو بغيره " المهم أن تكسب " ، شرط ألا يكون فيها تعد على مصالح وملكية الآخرين ، كما أنها تنحي الدولة عن السوق ليكون حراً ، فالدولة ليس لها الحق في الرقابة على الصادر والوارد من المنتجات " إلا في الاطار الامني " ، أما التفتيش القيمي والاخلاقي ، والذي به يحفظ المجتمع من دناءات الشعوب وانحطاطات الأمم فليس للدولة الحق فيه

بينما في روضة الاسلام هناك منهج اقتصادي شامل في التعامل مع كل المجالات الاقتصادية ، بما يحفظ حشمة المجتمع ، ويصون ماله وينميه ، ليتعدى بطرق الخير إلى غيره

في الدين
الليبرالية تؤمن بحق الفرد في تحديد المستوى الروحاني الذي يريد ، بل وحرية تغيير الدين و حرية أنشاء دور العبادة و حرية ممارسة الشعائر الدينية و حرية التبشير بالدين و حرية وجود الأديان الجديدة و حتى حرية نقد الدين !
والذين هم بالمفازة أومن يسمون أنفسهم ليبراليين اسلاميين " الذين هم بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ! " وأراك أحدهم
اذا تعارض العقل والنقل عندهم ، قدموا العقل ، والمخفف منهم يؤول تأويلاً يلوي معه عنق المعاني والمفردات ! كما في حديث المحمود

بينما في الاسلام " أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ومن ارتد عن الاسلام يستتاب فإن تاب والا قتل ، وأما غير المسلمين فلهم مباحث كثيرة تتعلق بالمعاهدين والذميين والمستأمنين
ومايتعلق بحفظ حقوقهم وكرامتهم وأمنهم
والعقل الصريح لايعارض النقل الصحيح ، لذا فالدين مقدس عندنا " حيث لاقداسة في الليبرالية "

في المسائل الاخلاقية والاجتماعية والثقافية
الليبرالية تنظرإلى الحق في الخصوصية كحق مقدس حيث الحريات الشخصية بمافيها الجنسية ! ، فالضابط هنا لديهم ( ألا تسبب حريتك انتقاصاً من حرية غيرك )
كما أن حرية التعبير والصحافة وانشاء الجمعيات والمنظمات المهنية هي بلاقيود
أما في حديقة هذا الدين العظيم
فقد وضع لنا منهجاً أخلاقياً ابتداء من تقنين الممارسات الجنسية ، وانتهاء بضوابط النظرة العابرة ، ووضع لنا نظماً اجتماعية تفوق وضعية القوانين المدنية ، كما قنن حرية التعبير وأطرها وفق منهج متكامل ، ليس المقام هنا لذكرها

عموما أعتذر على الاطالة
وأختم بكلام للدكتور عبدالرحمن السلمي صاحب رسالة (الليبرالية وموقف الإسلام منها) يقول :
"الليبرالية لم تنشأ في البلاد الإسلامية، وإنما هي مذهب غربي في مسماه أولاً، وفي منطلقاته الفكرية منذ نشأته في عصور النهضة ثانياً، والحرية التي يدعو إليها مستندة إلى العقل فحسب لا إلى دين أو خلق"
ويقول عن السبب في تبني اناس لليبرالية يرجع إلى عدة أمور منها: "الضغط العالمي، فتعتمد الليبرالية على حشد عالمي ليبرالي، لا يجد مواجهة من الفكر الإسلامي الوسطي، كما أننا نلاحظ التزامن بين نشوء الفكر الليبرالي، واستعمار الدول الإسلامية وإدخالها في الدول الصناعية الكبرى "

دمتم بخير







رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 06:05 pm   رقم المشاركة : 24
فور يو
موقوف من قبل الأدارة
 
الصورة الرمزية فور يو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فور يو غير متواجد حالياً

ليبراليه اسلاميه

علمانيه اسلاميه

يبون يفتحون مسارح اسلاميه

و يبون يخلون الحريم ترمي الحجاب بظوابط اسلاميه

وماهي غريبه يبون يفتحون بارات بظوابط اسلاميه

و كل شي مرفق بختامه اسلاميه او ظوابط اسلاميه ...!

اخي الناقد 1

بضاعتهم نتنه فاسده لذا تجدهم بكل قوه يروجون لها ..! الا سحقا لهم .







رد مع اقتباس
قديم 26-07-07, 07:10 pm   رقم المشاركة : 25
ابو غريب
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابو غريب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو غريب غير متواجد حالياً

الناقد

ماهي فائده الأطاله والقص واللصق اذا كنت تتحاشئ الحديث في جوهر الموضوع ؟؟
لكن عندما تقول الليبرالية فلسفة فكر انساني قابل للتعديل والتطوير والاختلاف في كل شيء ، حتى في مبادئ ومعاني الليبرالية نفسها ، بل حتى في الدين أما الاسلام فهو دين نصي " نزل به روح الأمين " ، غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى " ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، كما أنه غير قابل للتأويل المتكلف أو الايمان ببعضه والكفر ببعض ..

لأدري هل قصدت الثوابت التي لانقاش فيها أو تعديل كمسلمين .....

لكن قولك ( غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى ) غير صحيح
أين كلامك عن تغير الفقة مع الأعراف والنقاليد وتطور الفقة الأسلامي ألم تعلم أن الفقهاء مع ذلك يرون أن ما يحسِّنه العرف ينبغي العمل به بوصفه حكم الله الأزلي و مما استندوا إليه في ذلك خبر منقول قيل: إنه مرفوع إلى النبي (، و الأرجح أنه قول موقوف على الصحابي عبد الله بن مسعود: " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " 10. وهكذا تكون الأعراف المستحدثة عبر مسار التاريخ تعبيرا عن حكم الله الأزلي .
وبناء على ذلك فقد أوجب الفقهاء العمل بالعرف بناء على قاعدة صاغوها بقولهم: " العادة محكَمة " و اعتبروها واحدة من خمس قواعد كبرى يدور عليها الفقه الإسلامي11 وغذَّوها بقواعد أخرى متكاملة تدل على مرونة الأعراف و لزوم تحكيمها مثل قولهم: " لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان" و "المعروف عرفا كالمشروط شرطا " و " التعيين بالعرف كالتعيين بالنص " 12 .

هذا هو محور النقاش حول الليبرالية الأسلامية حول هذا التطور ..

فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف







التوقيع

هلا وغلا

رد مع اقتباس
قديم 27-07-07, 05:06 am   رقم المشاركة : 26
ابوخالد382
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابوخالد382






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابوخالد382 غير متواجد حالياً
Exclamation


اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غريب 
   فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف

ممكن أخي أبوغريب تفسر لي هذه الآية الكريمة,,وهل تناقض ما تحدثت عنه أنت أعلاه..
قال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ } (50) سورة
الأحزاب






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 27-07-07, 04:19 pm   رقم المشاركة : 27
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً



مشرفنا فور يو
مشكلتهم أنهم يريدون الجمع بين نقيضين ، والضدان لايجتمعان

الأخ أبوغريب
حقيقة إجابتك هذه محبطة لأنها أرجعتنا للمربع الأول
تناقش ثم تقول ماهي فائدة الاطالة ... طالما أناقش فكرة فلا يمكن أن أقطع الفكرة لمجرد الخوف من الاطالة !
أما الحديث عن القص واللصق ...... فعيب أن ترميني بدائك وتنسل !
أنا نقلت لك الكلام معزواً إلى قائله ، وهذا إن لم يكن زيادة في حجتي فلن يكون إضعافاً لها ، لأنها لاتتعدى أن تكون استشهادات تقوي ماذهبت إليه
لكن المشكلة أنك تأخذ الكلام وتنسبه لنفسك ، وتلك " خيانة وسرقة علمية " والأهم من هذا الدلالة على أنك مفلس فكرياً وأنك تهرف بما لا تعرف ! ، ولا أدري هل العيب في نقل قول فلان وعلان كاستشهاد بحديثه مع نسبة الكلام إلى صاحبه ، أم المعيب والمخجل نسخ ولصق الأفكار وادعاء المعرفة التامة بالليبرالية ، وأنت أجهل بها من أتان أهلك
لنستعرض ردك رقم 22 كمثال قلت :

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غريب 
   وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ ....

والمؤسف إنك تصر على أن الكلام لك ، بل وتأكد بأنك تقدر تقولي !!!!!
وهي تقريبا الكلمة الوحيدة التي من انشاءك ! ، والباقي ورد في ويكبيديا تحت عنوان خصائص الليبرالية
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غريب 
   وأقدر أن أقول لك الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة
لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية ....
ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.

ثم تقول
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غريب 
   أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.

وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...

الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.

وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما ..

ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي

وفي هذه الصفحة من ويكيبيديا بالنص والحرفية التامة ما نقلته ونسبته لنفسك ! ، بل وتقول لي !!!
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...84%D9%8A%D8%A9
عموماً ليتك انتهجت منهج ويكيبيديا التي أوردت مصدر الكلام

وليتك قبل هذا كنت منصفاً " كما هو منهج المؤمن " ، ولم تكن مدلساً وملبساً على الناس ، وكل ذلك في سبيل الانتصار لهواك !
لهذا قلت أنك كافر ببعض الليبرالية ، وماقصدته بالكفر هو الستر والتغطية ، لأنك تستر وتغطي بعض منهج الليبرالية لتطوعها قسراً مع منهج الاسلام !
وإلا لو كنت منصفاً لنقلت ماورد في نفس الصفحة التي نقلت منها ، على الأقل حتى تكون ليبراليا حقيقياً فنحترمك لوضوح منهجك
ورد في نفس الصفحة لويكيبيديا " التي نقلت منها " كلاماً لو نقلته لأنصفت نفسك قبل أن تنصف الليبرالية ............ وسأنقله بالنص كما ورد :
( ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه . بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. )
وورد في الصفحة التي انتقيت منها ماتريد
( الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا )
( أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر )
( فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، )


ولاشك أن الدين الاسلامي دين اقصاء وتعصب حسب المنظور الليبرالي

وأعتقد أني تحدثت عن جوهر الموضوع كثيراً ، وأنت تحوم حول جزئيات لاتدخل بصلب الفكرة ، وإن كنت ترى أنني بعيد عن صلب الموضوع وجوهر الخلاف ، فحرر " بقدرتك التحاورية الفذة "محل النزاع حتى نستطيع الانطلاق منه ، لأن تحرير محل النزاع سيلغي الحديث عن الجزئيات
أما رمي الكلام جزافاً فهذا لايفوت بالطبع على القراء ، الذين يجب أن نحترم عقولهم

أعود لما قلت في ردك الأخير
اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غريب 
   لكن قولك ( غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى ) غير صحيح
أين كلامك عن تغير الفقة مع الأعراف والنقاليد وتطور الفقة الأسلامي ألم تعلم أن الفقهاء مع ذلك يرون أن ما يحسِّنه العرف ينبغي العمل به بوصفه حكم الله الأزلي و مما استندوا إليه في ذلك خبر منقول قيل: إنه مرفوع إلى النبي (، و الأرجح أنه قول موقوف على الصحابي عبد الله بن مسعود: " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " 10. وهكذا تكون الأعراف المستحدثة عبر مسار التاريخ تعبيرا عن حكم الله الأزلي .
وبناء على ذلك فقد أوجب الفقهاء العمل بالعرف بناء على قاعدة صاغوها بقولهم: " العادة محكَمة " و اعتبروها واحدة من خمس قواعد كبرى يدور عليها الفقه الإسلامي11 وغذَّوها بقواعد أخرى متكاملة تدل على مرونة الأعراف و لزوم تحكيمها مثل قولهم: " لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان" و "المعروف عرفا كالمشروط شرطا " و " التعيين بالعرف كالتعيين بالنص " 12 .

هذا هو محور النقاش حول الليبرالية الأسلامية حول هذا التطور ..

فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف

أول شيء الكلام واضح جدا انه قص ولصق بدليل وجود ترقيم الهوامش 10 ، 11 ، 12 .... ويبدو أنها فاتت على ابوغريب

ثانياً
ماقصدته بالتطور من الأدنى إلى الأعلى ، أي أنهم يعتبرون الاسلام قابل للتصحيح والتعديل كما يشاءون ، فإن تعارض القصاص مثلاً أو إقامة الحدود مع ليبراليتهم ، فهم يعطلون الحدود " لعيون الليبرالية " ، فهذا بالطبع لادخل له بالعرف
أتعرف لماذا
لأن العرف والعادة محكمة ويعمل بها إذا لم تخالف نصاً شرعياً ، أما إذا خالفت نصاً شرعياً فهل نقول بجواز العادة أو العرف ؟ بالتأكيد ... لا
إن كان بيننا عادة يحرمها الشرع أو عرف يمنعه النص الالهي ، فهل نقول أن العادة محكمة وهذا حلال ؟
إن استمرأ قوم الربا أو الفواحش حتى صارت عرفاً لهم فهل نقول التعيين بالعرف كالتعيين بالنص ؟
إن تعاطى قوم المخدرات أو المسكرات حتى صارت لهم عادة ، فهل نقول العادة محكمة ؟
إذاً العرف والعادة محكمة " إذا لم تعارض حكماً شرعياً "

أما الحديث عن أن الاسلام دين صالح لكل زمان ومكان ، فهذا من حيث أن في الاسلام نصوص عامة وخاصة تتناول التعامل مع كل عرف وعادة ، ومستجد ونازلة ، وانزال الحكم بها حسب مقتضى هذه النصوص
إنما يبقى الأهم في كيفية إنزال هذه النصوص ، فلا يستطيع إنزالها على الواقع إلا مجتهد حاز مرحلة الاجتهاد التي تقتضي حيازة الكثير من الكثير من العلوم التي تهم في عملية استنباط الحكم
ولذا كان عجز الليبراليين عن انزال تلك الاحكام بالشكل الصحيح ، هو الدافع لذهابهم إلى أقصى الشمال ، يقابلهم الغلاة والمتنطعون في أقصى اليمين ، والحسنة بين السيئتين كما يقول مطرف بن عبد الله

ومن ذلك تخبطك في مسألة الرق واعتبارها عرفاً همجياً بدلته الحضارة !
مسألة الرق لابد أن تتصورها بشكل كامل ، قبل أن تتخبط في مثل هذا القول ، لأن علماء الأصول يقولون أن " الحكم على الشيء فرع عن تصوره "

الرق كان قائماً قبل الاسلام ، وسوق النخاسة كانت رائجة قبل الاسلام ، والاسلام لم يأت بالرق ابتداءً ، وانما لما جاء الاسلام قنن طرق الاستعباد ، فلا استرقاق إلا بشروط منها أن يكون سبي حرب مع عدو حربي لابد أن يكون كافراً بيقين قطعي الثبوت لايحتمل التأويل ، ثم إن حق التمليك لهذا الرقيق مرتبط بيد الامام ، وليس لحد من عامة الناس استرقاق أحد باجتهاد منه ، بل توعد بشديد العقاب لمن فعل ذلك
ثم بعد ذلك
أوجد الاسلام متنفساً لهذا الاسترقاق ، لتحرير هذا القن
فجعل من الكفارات اعتاق الرقبة ، وحث على عتقها ووعد بجزيل الثواب لمن أعتقها " فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة " وما ورد في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها منه من النار حتى الفرج بالفرج "
كما أنه وضع طرقاً لشراء الرقيق لنفسه وتحريرها من العبودية
فإن قلت ولماذا الكافر وهو أخوك في الانسانية !
قلنا بأن الله عز وجل فضل المسلم على الكافر والصالح على الطالح ، وهذا هو التفضيل الوحيد الذي نؤمن به ، فلا قومية ولاعربية ولا قبلية ولا ليبرالية ، و إنما " أكرمكم عند الله أتقاكم "

إنما لو قدر للمسلمين حرب مع عدو حربي كافر في هذا الوقت ، وقرر الامام استعباد ماسبي منهم ، فهذا حق مشروع في الدين ولايستطيع أن يمنعه أحد باسم الدين ، إنما قد يرفض ذلك باسم الليبرالية " وفي مثل هذا تتجلى الفوارق بين الليبرالية والاسلام "


العزيز أبو خالد
لاينكر جواز الرق " بضوابطه " إلا مكابر عجز عن فهم النصوص التشريعية
شرفني حضورك مره أخرى

دام الجميع بود






رد مع اقتباس
قديم 28-07-07, 07:04 am   رقم المشاركة : 28
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


هناك قصيدة تعجبني كثيراً وهي للشاعر هاشم الرفاعي ، أحببت أن أتغنى بشيء من أبياتها التي تناسب المقام ، بانتظار عودة صاحب الشأن
ملكنا هذه الدنيا قرونا *** وأخضعها جدود خالدينا
وسطرنا صحائف من ضياء***فما نسي الزمان وما نسينا
ومافتئ الزمان يدور حتـ *** ـى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي *** وقد عاشوا أئمة سنينا
وآلمني وآلم كل حر *** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني *** أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا *** يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
شباب لم تحطمه الليالـ *** ـي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوماً *** وقد ملأوا نواديهم سجونا
عرفوا الأغاني مائعات *** ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالاً *** وعلما ، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا *** ويأتلفون مجتمعا رزينا
فماعرف الخلاعة في بنات *** ولاعرف التخنث في بنينا
ولم يتبجحوا في كل أمر *** خطير كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابا مخلصاً حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من أماني كاذبات *** فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمان نور *** وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي *** وابني المجد مؤتلقاً مكينا







رد مع اقتباس
قديم 28-07-07, 03:02 pm   رقم المشاركة : 29
الحجازيه
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الحجازيه غير متواجد حالياً

أخي الناقد السلام عليكم :
أعجبني موضوعك الليبراليون الجدد:
مما لا شك فيه ان هناك اختلافا جذريا بيننا وبين الغرب الكافر فكل فلسفة او نظريه
تجد لها الارضية الخصبة عندهم أما نحن فلا والف لا ..........لا لليبرالية في بلاد
الاسلام لا لاللإنسلاخ من الدين تحت اي مسمى وتحت اي غطاء الى القائل بالليبرالية
المسلمة :ان الاسلام بمعناه الشرعي لا يمكن ان تندرج تحته اي ليبرالية
فالليبراليه بمعناهم :الحرية في الاعتقاد باي دين انت ترضاه يعني ان تكون انت مشرع لنفسك .......
بينما الاسلام هو الخضوع والاستسلام لرب العالمين اذن لا ليبرالية مع الاسلام
انما الاسلام ويقابله الكفر مباشرة لا وسطيه ......لا تبطيح ولا تمييع للاحكام حتى لو كان قيادة المرأة للسيارة المتفق على حرمته .....لأنه الخطوة الاولى لرمي الحجاب خلف
الظهر ودمتم بعافية وحفظ لنا ديننا ..........
الحجازية ....







رد مع اقتباس
قديم 28-07-07, 03:30 pm   رقم المشاركة : 30
الكبري
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكبري غير متواجد حالياً

[align=center]
الليبراليين العرب ينطلقون من أدونيس ثم يعودون إليه ،

فهو عرابهم الكبير ،

ولا إعتراض عليهم ،

المشكلة تمكن أنهم يتمحورون حول الليبرالية بصفتها موضة فكرية ،

والدليل كبارهم تجدهم في كل يوم بلون ،

فمنهم من كان تكفيرياً مجرماَ متنطعاَ أي من الفئة الضالة ،

ومنهم من كان شيوعياَ ،

وهكذا فالدعم الخارجي من الشرق سابقاَ ومن الغرب لاحقاَ هو من يحدد الفكر المنبطح التابع له ،

أمثلة لذلك تلفزيون الحرة أموال دعم الديمقراطية ، دعم مراكز بحث ذات توجه محدد ،

كل ذلك لا يهم المهم مدار قضاياهم ،

نجدها هامشية لا نتوقف عندها كقيادة المرأة والتعليم وشؤن المرأة وبعض الأشياء الدينية التي قد تكون مدار تشابه لممارسة المراوغة البلاغية فيها ،

فجوهر الليبرالية الحقيقي ومنطلقها الرئيسي لا يستطيعون التصريح به وهم في عالم فكري وربما سبب ذلك دوافعم السياسية وربما السياسية البحتهة ،

وانزال الواقع الفكري والديني الأوربي على الواقع الإسلامي مجانب للصواب ،

وربما عسير لأبعد الحدود ،

لكم أطيب المنى ،
[/align]







التوقيع

[align=center]
تحت الردم
[/align]

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:47 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة