الحديث صحيح ياعباس مااختلفنا فيه بس انت تدري وش سالفته..
وقصة الحديث تتلخص في: أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالما قبل أن يبطل التبني يعني اتخذه ابنا له وصار كابنه تماما يدخل البيت وزوجة أبي حذيفة لا تحتجب عنه لأنه ابنها. فلما ابطل الله تعالى التبني صار سالم ـوقد كبرـ أجنبيا من «سهلة» امرأة أبي حذيفة التي جاءت تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: إن سالما كان أبو حذيفة قد تبناه يدخل علينا ونكلمه، وقد بطل التبني، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «أرضعيه تحرمي عليه». ولاشك أن سالما لم يرضع مباشرة من ثدي امرأة لإفك.
فهالحديث...لمن كانت حالته وحاجته مثل حاجة سالم جاز له الأمر»: لأن حالة سالم مولى أبي حذيفة حالة نادرة ومرتبطة بلحظة تشريعية فلن تتكرر أبدا، ومن سوى بين الحاجتين فقد أخطأ بدليل أن حاجة سالم غير ممكنة ولن تنطبق على أحد بعده، فسالم حضر اباحة التبني وكان ابنا بالتبني لابي حذيفة وحضر بطلان التبني!!
كما يبين ابن عثيمين - أن ارضاع الكبير محرم ولا يجوز: فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «اياكم والدخول على النساء» قالوا يا رسول الله، أرأيت الحمو في حاجة لأن يدخل بيت أخيه اذا كان البيت واحدا ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «الحمو ترضعه زوجة أخيه» مع أن الحاجة ماسة لدخوله.. فدل هذا على تحريمه للغير من باب أولى!
حشى كان نمشي ونرضع يالعباس,,