العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-04-10, 01:04 am   رقم المشاركة : 1
القرار السامي
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : القرار السامي غير متواجد حالياً
الـــنســـاء ســتـقــودنـــا الـــى الــــهـــــاويـــــــــــــــة


يتزعم الليبراليون اليوم دعوة الى تحرير المرأة والدعوة الى مساواتها بالرجل والى ان تتقلد امور العامة في اروقة الدولة

في حديث ذو شجون كنا نخوض بقصص شتى
كان الحديث مع احد المصلحين والمطلعين على الوضع الاجتماعي هنا

حدثني ويقول : سيدة مجتمع توفي زوجها الغني وورثت منه الملايين تزوجت بعده برجل قليل المروءة والرجولة رغم منصبه التعليمي

لم يكن لها ليلة رغم انه اسبغها كلمات الحب المصطنع فذابت في احلامها فكتبت له كل مايريده من اموال

في يوم بائس اتى اليها فأسبغها كعادته من كلمات الحب الذي تفتقده وحينما انتهى قال : حبيبتي : لو اعطيتيني وكالة على املاكك لوضعت لك يوم وليلة

لكنها ترددت فغضب عليها وظهرت بوادر الشر في عينيه والخبث الذي يسبغ به قلبه

فهجرها ستة اشهر بعد ان كانت تكتب له الشيكات بعشرات الالف من الريالات

امرأة اخرى : غنية وتملك الكثير تزوج عليها رجل سامج واعطته وكالة على اموالها فنهبها كلها ووضعها على اطراف الرصيف من الفقر وهجرها

رغم انها فتاة مثقفة وواعية ومدركة لما يدور حولها

هنا توقفت قليلا ودار في رأسي مطالبات الليبراليين في مساواة المرأة للرجل

فهل من المعقول ان تتولى المرأة شؤون العامة وهي غير قادرة على ادارة شؤون نفسها

ارى المرأة غير مؤهلة الى ان تتولى حتى شؤون نفسها فكيف بغيرها

تحيتي






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:47 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة