يتزعم الليبراليون اليوم دعوة الى تحرير المرأة والدعوة الى مساواتها بالرجل والى ان تتقلد امور العامة في اروقة الدولة
في حديث ذو شجون كنا نخوض بقصص شتى
كان الحديث مع احد المصلحين والمطلعين على الوضع الاجتماعي هنا
حدثني ويقول : سيدة مجتمع توفي زوجها الغني وورثت منه الملايين تزوجت بعده برجل قليل المروءة والرجولة رغم منصبه التعليمي
لم يكن لها ليلة رغم انه اسبغها كلمات الحب المصطنع فذابت في احلامها فكتبت له كل مايريده من اموال
في يوم بائس اتى اليها فأسبغها كعادته من كلمات الحب الذي تفتقده وحينما انتهى قال : حبيبتي : لو اعطيتيني وكالة على املاكك لوضعت لك يوم وليلة
لكنها ترددت فغضب عليها وظهرت بوادر الشر في عينيه والخبث الذي يسبغ به قلبه
فهجرها ستة اشهر بعد ان كانت تكتب له الشيكات بعشرات الالف من الريالات
امرأة اخرى : غنية وتملك الكثير تزوج عليها رجل سامج واعطته وكالة على اموالها فنهبها كلها ووضعها على اطراف الرصيف من الفقر وهجرها
رغم انها فتاة مثقفة وواعية ومدركة لما يدور حولها
هنا توقفت قليلا ودار في رأسي مطالبات الليبراليين في مساواة المرأة للرجل
فهل من المعقول ان تتولى المرأة شؤون العامة وهي غير قادرة على ادارة شؤون نفسها
ارى المرأة غير مؤهلة الى ان تتولى حتى شؤون نفسها فكيف بغيرها
تحيتي