ربما أنكِ أعلم الناس بقصة على بن الجهم " بين الرصافة والجسر "
يادوبه جاي من الصحراء قال قصيدة في
المتوكل كأنه وسط شبك غنم كلها عن التيس والقراع والدلو
والمعيز والتبن
أنت كالكلب في حفاظك للود ...... و كالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمناك دلواً ....... من كبار الدلا كثير الذنوب
لكن المتوكل كان يتصف بالآناة وبعد النظر وعرف أن هذه محدودية ثقافته وأنه تطبع بطبائع
أهل الصحراء وأسكنه في قصر فاره على ضفاف دجلة وبعد أشهر تقريبا قال فيه معلقة
نالت استحسان المتوكل وبطانته المطبلين له .
عـيون الـمها بين الرصافة والجسر ...... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خـليلــي مـا أحـلى الـــــــهوى وأمـره ...... أعـرفـني بـالحلو مـنه وبـالمرَّ !
كـفى بـالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً ...... لـو أن الـهوى مـما ينهنه بالزجر
بـما بـيننا مـن حـرمة هــــــل علمتما ...... أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفـضح مـن عـين المحب لسّـــــره ...... ولا سـيما إن طـلقت دمـعة تجري
وإن أنـست لـلأشياء لا أنسى قولها ...... جـارتها : مـا أولـع الـحب بالحر
فـقالت لـها الأخـرى : فما لصديقنا ......مـعنى وهـل في قتله لك من عذر ؟
صـليه لـعل الوصل يحييه وأعلمي ...... بـأن أسـير الـحب في أعظم الأسر
فـقـالت أذود الـناس عـنه وقـلمــــــا ...... يـطيب الـهوى إلا لـمنهتك الستر
و ايـقـنتا أن قـد سـمعت فـقالتـــــــا ...... مـن الطارق المصغي إلينا وما ندري
فـقلت فـتى إن شـئتما كـتم الهوى ...... وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر
يعني يا أنسام الصباح لا تلوميننا على حرارتنا ..
السيارات وهن السيارات في فصل الصيف سرا عند تغيير الاريترات يدبلون الرصات
وأنتن الوحدة ما تبينه يعفط خشته كم سنة ..

شيلي نص القصمان وخليهم في أشبيليا وإلا زيولخ وشوفي أخلاقهم
كان لا شفتي الواحد ما ودك تكلمينه تخافين عليه يذوب ..
![17[1]](images/smilies/17[1].gif)
المهم ..
غيري نظرك عن القصمان لا والله بالعجرا ..

عصب ...
![4 1 107[1]](images/smilies/4_1_107[1].gif)