أشكر أخي صاحب الموضوع،
وأعجبني هذا المنتدى في الأيام الأخيرة،
عما كان عليه في الماضي،
هناك ما شاء الله نقلة تقدمية، في طرحة،
ومواضيعة، وطريقة الرد، ومعالجة الحدث،
أو القضية، وسرعة النقل،
وكل شيء ما شاء الله زادكم الله،
إلا أننا إن كنا في حاجة للكلام عن الحيادية،
فنحن في الحقيقة، نحتاج إلى الكلام،
عن المصداقية، والدقة في نقل الحدث كما هو،
من غير، بخس، أو انقاص لمفرداته، أو صورته الحقيقية،
لأن الملاحظ بل الواقع والإجراءات الإعلامية
تحد من مصداقية نقل الحدث، وتصويره
بصورته الحقيقة كما هو، ولو تقحمت،
هذا الأمر، وتجاوزت المسموح ونقلت الحدث كما هو بمصداقية،
وبغير ما أراد صاحب المقص!
لتعرضت، لمقصه،
وصار نقلك في عداد الأموات،
وهذا أمر تفرضه إجراءات احترازية،
وقد تكون مصلحية، أو أمنية، أو تحجيم للحرية،
أو سمها ما شئت، إلا أنها واقع، تقوم به جهات
يعتبر هذا من صميم عملها واختصاها، ولا شأن لنا بهم،
أحياناً ينقل أحدنا إساءة (ما) أو خلل في جهة معينة، أو نقد بنّاء،
ومع ذلك يضطر للتحفظ إلى أقصى حد،
يستطيع من خلاله التصوير، بحيث، يدرك الجميع المقصود،
ويكون المقال مقبولاً عند الجهات المسؤولة،
ويسلم من مقص الرقيب،
بينما لو نقل الحدث كما هو من جميع جوانبه،
ومن خلال منظوره الخاص، ومن خلال نظرة المجتمع،
ومن خلال واقع الحدث، لأصبح هذا المنقول مسبة المجتمع صباح مساء، ولذاع صيته،
في أقاصي البلاد، وأصبح قضية إقليمة على المستوى العام،
فنحن في الحقيقة بحاجة إلى النقل الدقيق الصادق،
الذي هدفة علاج المشلكة وإخراجها للمسؤول كما هي،
ولا أريد الأطالة،
وإلا لضربت لك من الأمثال، ما تقر به نفسك،
وتطمئن على أننا ما زلنا متحفظون،
والحمد لله الكل يدرك ذلك وشبه راض به،
إما رغماً عنا، أو مراعاة للمجتمعنا، حتى لا ينصدم بواقعه،
ولك اشكر اخي الكريم،
وهي وجة نظر، أرجوا أن تكون ذات طابع حيادي، كما وجهت رعاك الله في مقالك،