[align=center]
[/align]
مسجد الجردة ببريدة من أقدم مساجد بريدة
وبعد ان مضى عليه قريبا من 100 سنة غير اسمه من اسم من بناه
الى اسم المؤذن فيه على طريقة العوام
فأيهم احق الحق يرجع لأهله أم تسير مؤسسات بالبلد على طريقة العوام
وتضيع الحقوق على يد المؤسسات التي تتسم بالشرعية وأهل الشرع هم احق بحفظ الحقوق
مسجد الجردة كما تذكر المصادر التاريخية لبريدة
ككتاب العمري علماء آل سليم وتلاميذهم
بأن المسجد بني على نفقة رجل اسمه الضالع من آهالي بريدة ولكنه ساكن بحلب
وكان الوكيل للضالع الرشودي
فمر الملك عبدالعزيز رحمه الله في أحد زياراته لبريدة وسأل عن بناء المسجد
فقيل له هو يبنى على نفقة الضالع والوكيل الرشودي
فأمر رحمه الله بارجاع النفقة للضالع وبناءه على نفقته الخاصة رحمه الله
وعليه فإما يسمى المسجد باسم الضالع لمبادرته أو يسمى بمسجد الملك عبدالعزيز لتحمل نفقة بناءه
أو على الأقل يسمى اسم عام ويذكر تاريخ بناءه على مدخله
هذا هو الأصل وهو الحق
أما حسين العرفج فرحمه الله وهو رجل صالح ومؤذن خدم خدمة كبيرة في المسجد وغفر الله له ورفع قدره في عليين
ولكن الحق أحق ان يتبع
وآمل من المسؤولين مراجعة أهل التأريخ في هذا والتحقيق في المسألة
والسير على الحق وليس على سيرة العوام
والسلام