^^^
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ويجوز لك تقديم كلمة(عفوك)على كلمة الدعاء (اللهم) لكن دون إضافة حرف الجر(عن) المدعم بـ( نا) المتكلمين(نا) كقولك (عفوك اللهم). |
|
 |
|
 |
|
أيّ تحكّم جئت به يا قلم؟!!
وهلا جئتنا بمصدر هذا الكلام كما طُلب منك سابقا .. وشكر الله لك

منذ متى صارت اللغة العربية مقيّدة بقواعدَ حديثة؟!!
هذه مقدّمة .. واسمح لي أن أسترسل وأقول:
يقول الله تعالى في أواخر سورة البقرة في آية الصغير والكبير يحفظها .. ((
ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا ...)) ..قال الله تعالى (( قد فعلت )) [مسلم]
أعيد وأقول:
أرجو أن تسمح أخي (
قلم صريح) لعامي أن يدلي بدلوه في مسألة خطيرة ؛؛ لأننها تتضمّن التحريم والتحليل .. وقد قال الله تعالى محذرا الخوض في مثل هذا الأمر من غير استناد إلى علم : ((
ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولا)) .. مع ما نبهت به سابقا من كتاب الله تعالى
أيها
القلم الصريح .. قلت في أول الأمر .. أنّ العنوان مخالف ومحرّم شرعا .. ثم عدت وبيّنت ـ مشكورا ـ أنه مخالف شرعا ولغةً!!
لكن اسمح لي أنّ كلامك غير مقنع إطلاقا لعاميّ مثلي .. في الوقت الذي أستغرب حقيقة كيف اقتنع به ممن سبوقوني علما ودراية .. كالأخ (
TO BE) مع أنه أتى بنفسه بدليل هو نصّ في هذه المسألة .. وعلامات التعجب موصولة بكلام الأخ (
yousef) .. عندما قال: ولكن قلم صريح قد يكون محقاَ لغوياَ في ذلك.!
نعم .. لست بعالم شرع ولا لغة .. لكني ـ
مع عاميتي ـ أعرف أن اللغة قياسية .. في أغلبها ..
ومما أعرفه أيضا .. أنّ التقديم والتأخير جائز في اللغة العربية .. بل فيه ما يجب تقديمه حتى وإن كان خبرا .. كما في أسماء الاستفهام .. كقوله تعالى : ((
فانظر كيف كان عاقبةُ المنذَرين))
لكن الذي لا أعرفه .. أن التقديم والتأخير يغيّر المعنى (كما يغيّر الإعراب أحيانا) .. فياليت أخي القلم إن كان لك علم بهذا أن تأتينا به من مصادره .. مع ذكر أمثلة من كلام العرب لا من كلامك أنت .. لأنّه كلّ يستطيع أن يقول .. على سبيل المثال .. قلّ لي ـ برأيك ـ الفارق بين الجملتين التاليتين:
إحداهما: تغرّبتُ يا بريدةُ عنكِ ..
الثانية : يا بريدةُ عنكِ تغربتُ
هل اختلف المعنى بتقديمي وتأخيري هذا إعرابا ومعنى ؟ أم هو التحكّم بلا دليل؟
دعك من كلام البشر .. وتأمل في كلام ربّ البشر .
قال الله تعالى : ((
فقالوا على الله توكّلنا ربنا... )) هل يتغيّر معنى الحرف (على) بتقديمه مع اسمه (لفظ الجلالة) على متعلّقه؟
والقرآن الذي نزل بلغة العرب ـ كما تعلم ـ مليء بمثل هذا .. ولا أعلم أحدا من المفسّرين قال بتغير المعنى بالتقديم والتأخير في مثل هذه اللآية .. غير إفادة القصر والحصر كما في هذه الآية
.. وكما في قوله تعالى : ((
إياك نعبد وإياك نستعين ))
المعنى يختلف نعم لو وضعنا حرف مكان حرف .. كما في قوله تعالى : ((
الذين هم عن صلاتهم ساهون))
أنصحك بكتابين تكلمت بتوسع عن الحروف ومعانيها .. الأول : (
الجنى الداني في حروف المعاني) .. والثاني : (
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب)
.. ثم لا مانع من الإشارة إلى معاني الحرفين (عن) و(في) من كتاب (
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك) لابن هشام المصري (دون ذكر الأمثلة) :
__________________________________
---------- (
اقتباس) -----------
[معاني "في"]:
ولـ"في" ستة معان:
1- الظرفية<<
(عفوك اللهم فينا)
2- والسببية.
3- والمصاحبة.
4- والاستعلاء.
5- والمقايسة.
6 وبمعنى الباء.
---------------------
[معاني "عن"]:
ولـ"عن" أربعة معان :
1- المجاوزة.
2- البعدية.
3- الاستعلاء<<
(عفوك اللهم عنا).. ويقول: (
قلم صريح) أنها بمعنى المجاوزة!
4- التعليل.
__________________________________
---------- (
^انتهى^) -----------
ماأقصده من هذا يا اخي الكريم .. معاني حروف الجرّ تؤخد من سياق الكلام ومناسبته.. وليس بالغوص في القلوب والضمائر لاستخراج المعاني منها!!
ثمّ أعود إلى جملة محلّ النزاع (عفوك الله عنا) ؛؛ لأتأمل فيها .. واقارن بينها وبين اقتراحك.. فأقول:
- قالت (
ميّاسة): (عفوك اللهم عنا) .. بمعنى: عفوك يا الله عنا .. << تجاوز عن ذنوبنا ولا تعذبنا بعفوك وصفحك عنا وأنت فسّرتها تفسيرا غريبا جدا.. قلتَ: عفوك يا الله أبعده عنا .. << هذا مؤدى كلامك أنتَ بزيادة الإبعاد
- وقال (
قلم صريح): (عفوك اللهم فينا).. بمعنى: عفوك يا الله فينا .. >> وفسرتها بـ : وانشره (أي العفو) فينا
لأخرج بنتيجة أن لا فرق بين جملتك .. وبين الجملة المعنون بها!!
إلا أني أتساءل أيّ الجملتين أقرب إلى الشرع ـ برايك ـ حيث قلت لا يجوز شرعا التعديل (والتلاعب) في الدعوات !!
مع أنّ مؤدى كلامك لا يجوز اللعب بدعوات الرسول ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ـ عدم رواية الحديث بالمعنى لتخالف بهذا أئمة الحديث وجهابذته الذين يجيزون رواية الحديث بالمعنى بشروطه
والله تعالى يقول: ((
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)) ولم يأتي أحد ـ فيما أعلم ـ فقيّد هذا الدعاء بدعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا أصحابه .. مع أنه أفضل من سجعات الأئمة اليوم لو كانوا يعلمون.
أخيرا (
مياسة) قالت كلاما لم يدر بخلدها حينما سطرته أنّه سيكون انطلاقا للبحث عن بيت شعر يوافق ما عنونت به بالحرف الواحد .. وتفصيل ذلك:
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أختي الكريمة جميع العلماء الشرعيين واللغويين لم يقدموا كلمة (عفوك) على (اللهم) كمافعلتي أنتي لأنه من السذاجة فعل ذلك بل يعتبر تعديا صارخا على هذا الدعاء |
|
 |
|
 |
|
جزم وسياق إجماع غريب جدا !!!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما حينما أأخذها من الرجل الرائع إبراهيم الدويش.. |
|
 |
|
 |
|
الشيخ إبراهيم الدويش .. ذاك الرائع المفوه المؤثر .. كلنا يعرف محاضرته (
المحرومون) التي تكاد تكون الأولى له كما أزعم .. هذا لا يهم..المهمّ أن الشيخ استشهد
فيما استشهد به في تلك المحاضرة بأبيات ستأتي .. بحثت عنها في مصادري .. فوجدت التالي أنسخه
كما هو .. ثم أحيل للكتاب :
__________________________________
---------- (
اقتباس) -----------
- يحيى بن سعيد بن مسعود المقرىء
أندلسي نزل تلمسان .. ويكنى أبا زكرياء .. ويعرف بالقلني (وقلنة من بلاد الثغر الشرقي) .. تصدر بتلمسان للإقراء .. وأخذ عنه ..
وكان مقرئا نحويا لغويا حافظا .. له شعر كثير معظمه في الوعظ والزهد قال التجيبي أنشدني لنفسه :
عفوك اللهم عنا *** خير شيء نتمنا
رب إنا قد جهلنا *** في الذي قد كان منا
وخطئنا وخطلنا *** ولهونا ومَجّنَّا
إن نكن رب أسأنا *** ما أسأنا بك ظنا
وقال أبو العباس بن المزين: لقيته ـ يعني يحيى ـ بتلمسان .. وقرأت عليه آيات من القرآن بالقراءات السبع .. وأجاز لي في جمادى الأولى عام 600 ا.هـ
من كتاب(
التكملة لكتاب الصلة) : 4/186
__________________________________
---------- (
^انتهى^) -----------
ألا تقبل من هذا اللغوي النحوي المقريء مثل هذا البيت؟!
سأنتظر يا أخي الكريم توضيحك من كلام أهل اللغة .. وأشعارهم ؛؛ من أجل أن نخرج بفائدة غير كلامك الذي لا يقنع بني يعرب
أخيراً
عندي سؤال محيرني : وش سبب العداء بينك وبين المعرف (
ميّاسة) ؟ هل لأجل تلك الردود التي أخطأت فيها << هكذا التمست من خلال بحثي على السريع عن الشرارة الأولى ؟
حتى لو كان هذا .. فلا يعني بحال رفض كلّ ما يأتي به الأعداء
- سؤال آخر وش قصّك مع التقريظ .. مالذي بينك وبينه لتكرهه هذه الدرجة؟
هذا والله أعلم .. وأعتذر جدا عن الإطالة.. والإكثار حبتين من الألوان للزوم التوضيح
;jf i`h kwvm ggavu ,hggym >> ,gds G[g ldhsm H, ydvih lk hgfav
