إلـــــــــى العباس الشنقيطي مع التحية ..واعذريني يا فديكا ع المداخلة...
في تفسير ابن عطية:
قال جمهور المفسرين : المراد بالنفس الواحدة آدم عليه السلام بقوله : { وجعل منها زوجها } حواء وقوله { منها } يريد ما تقدم ذكره من أن آدم نام فاستخرجت قصرى أضلاعه وخلقت منها حواء
حدثني بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة.(وحمل منها زوجها)، : حواء، فجعلت من ضلع من أضلاعه، ليسكن إليها.
ويعني بقوله (ليسكن إليها)، : ليأوي إليها لقضاء حاجتة ولذته.
ومن تفسير الألوسي:
{ مّن نَّفْسٍ واحدة } وهو آدم عليه السلام على ما نص عليه الجمهور { وَجَعَلَ مِنْهَا } / أَى من جنسها كما في قوله سبحانه : { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } [ الشورى : 11 ] فمن ابتدائية والمشهور أنها تبعيضية أي من جسدها لما يروى أنه سبحانه خلق حواء من ضلع آدم عليه السلام اليسرى ،
من تفسيرابن حيان:
معنى وجعل منها زوجها هي حواء و { منها } إما من جسم آدم من ضلع من أضلاعه وإما أن يكون من جنسها
من تفسير ابن كثير:
خلقهم بها من نفس واحدة، وهي آدم، عليه السلام { وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } وهي حواء، عليها السلام، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم، فاستيقظ فرآها فأعجبته، فأنس إليها وأنست إليه.