عندما كنت ابنة ملك وامتلك حاشيه
وأحظى بأرواح يمتلكون اسماع بأحجام اسماع الفيله
وعينان بإتساع حدقتي راكون |
كنت مختاله جذله بالتصفيق
والويل والثبور لمن يخالفني الرأي
انصب المشانق لمن لايقهقه لنكتة سمجه القيها
شبقه لكل من شأنه تبجيلي
حتى اني اصدرت فرمانآ يقتضي بقص رقبة كل من يخالفني
رأيآ . . لونآ . . منطق |
باتت حاشيتي متشابهه كطيور نورس المحيط
وغادرني خوفآبطشي.. العلماء واصحاب البيان
اصاب قومي الملل والسأم وغادروني ذات ليل بهيم
حملوا اشياءهم الحقيره والرطبه وذهبوا الى الجبال الغربيه
ولم يتبقى بصواني سوى الفتاة السوداء ذات الارجل المعوجه !
بكيت ايامي ومملكة اضعتها بيدي
وتعنيف وتخطيء اشبعت بها مجدي وصانعوه ..,
حتى اقترح علي شيخ يلازمني كظلي
بأن اخضع نفسي للتغيير ربما استوعب زلات من خلقوا مثلي بعينين ولسان |
و اتقبلهم كما هم واشهق صباحآ وازفر مساءً حقيقة بأن الناس كقوارير الدواء
لكل منهم خاصيه وطعم ومكمن فوائد ومساويء لاتتكرر ..,
حتى سقطاتهم هي نعمةً الرب لتربية البشر
فسقطات الانبياء عقيدة من بعدهم ..!
وهاانآ كما تروني مضطجعه على يميني
تحت عريشي اراقب تسلق كائنات غريبه ذات عينان ومؤخره رطبه |
انتظر عودة من خلفوني ورائهم
ليتهم يعودون ليقرأوا تراتيل اقسمتها على الجدران
وابواب الحانات . . وظهور الحمير الصفراء
انا قابله للتغيير واستيعاب سقطاتكم .. لاتتركوني |
انا قابله للتغيير واستيعاب سقطاتكم .. لاتتركوني |
انا قابله للتغيير واستيعاب سقطاتكم .. لاتتركوني |
كرروا معي . . يرحمكم الله ويصلح بالكم . .