[align=center]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أولاً : بالنسبة لزواج زيد بن حارثة بزينب بنت جحش رضي الله عنهما , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب زينب بنت جحش لزيد بن حارثة ، فامتنعت، وامتنع أخوها عبد الله، لنسبها في قريش، وأنها كانت بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم.. أمها أميمة بنت عبد المطلب –وأن زيدًا كان عبدًا .. فنزل قول الله عز وجل : (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا) فقال أخوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مرني بما شئت. فزوجها من زيد. |
|
|
|
|
|
أين التعارض في ذلك .. أليس هذا ما أكدت عليه .. عفواً يا متزن أنت لا تدري من أين تؤكل الكتف .
يا عزيزي .. حين كان الرسول هو الآمر بهذا الزواج ينتهي كل شئ .. والآية نزلت خاصة بأمر الرسول تحديداً وليست مطردة في كل خطبة .
حسناً يا متزن .. أليس القبول والإيجاب من شروط النكاح
أخبرني .. هل زينب ووليها عبدالله قبلا بزيد قبل نزول الأية أم رفضا فكرة الزوج حتى نزلت الأية ، فاستجابا طاعة لله ورسوله ؟؟
إذاً .. أليس هذا مظنة أن يكون هذا الحكم خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم .
أضف على هذا .. أن الفتنة والفرقة والشتات وهجران الأبناء غير وارد والرسول هو الخاطب .. بخلاف زماننا هذا ..
إضافة إلى شرف الصحبة وتزكية الرسول ومحبته لزيد .
وهذا ما أخبرتك عنه سابقاً .. أرجوك لا تنسى يا متزن تراي مليت .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ثانياً : بالنسبة لحديث : " تنكح المرأة لأربع ... الخ "
فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم النسب في هذا الحديث بل ذكر الحسب .
على أي حال :
يسقط استدلالك بهذا الحديث على أن الإسلام يحث على الاهتمام بشأن النسب عند الزواج ..
بل قد ينقلب استدلالك بالحديث ليكون رداً عليك , لأن الرسول عليه السلام لم يذكر أن النسب من الأمور التي تنكح المرأة من أجله بل ذكر المال والجمال والحسب فقط ولم يذكر النسب . |
|
|
|
|
|
عفواً .. ما قرأته في الرابط المدرج هو النسب وليس الحسب (
أنظر هنا ) .. وقد تكون طرق الحديث متعددة أو الجريدة كاذبة .. عموماً
أنا لست أجد تعارض بين الحسب والنسب .. فكل فتاة ذات نسب هي ذات حسب .. والعكس .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ثالثاً : حديث النبي عليه السلام : " لا ضرر ولا ضرار " حديث عام وليس خاصاً بالمسألة التي نبحثها .
الرسول عليه السلام يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " |
|
|
|
|
|
والله مشكلة ... أنت لا تفرق بين لفظ الإلزام وبين لفظ الحث والترغيب .
في حديث (
لا ضرر ولا ضرار ) .. هو من الإلزام ، فمتى تواجد الضرر يتواجد الشرع الحكيم بما يقطع دابر الضرر .
وكما أسلفت أنت في ردك .. فا الضرر يحدث في زواج الخضيري من قبيلة والعكس .
وفي حديث ((
إذا أتاكم من ترضون دينه .. ) .. فالأمر هنا للحث والنصيحة وليس للإيجاب .. وحتى يتضح لك الأمر أكثر فأكثر أجب على هذا السؤال :
حين يخطب من بيتكم رجل ذا خلق ودين فيتم رفضه .. هل ترتكبون عندها إثماً ومعصية ؟؟
إذاً .. حين يتعارض الإيجاب والحث .. يسقط الحث ويلزم الإيجاب .. ومن أمر في الحث هو من أوجب ؟
لأن الشرع الحكيم كثيراً ما يرتهن ويتبدل بظروف المجتمع .. وقد يصل إلى مخالفة النص القرآني .. كما حدث في عام الرمادة
فحين أجدبت الأرض وكاد الناس أن يهلكوا جوعاً وضعفاً .. عندها أسقط عمر بن الخطاب رضي الله عنه حد القطع .،
مخالفاً بذلك الآية الصريحة : (
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما .. )
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
تأمل هذا الكلام وأنت متجرد من كل التأثيرات الاجتماعية وستصل بعون الله وتوفيقه إلى ما وصلتُ إليه وذكرته لك . |
|
|
|
|
|
دخت من التأمل .. فخرجت بنتيجة أن المتزن .. يخلط بين صيغة الحث والإلزام
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنا لا أنكر وقوع مثل ذلك ..
ولكن يجب أن تعلم أخي الفاضل أن الإسلام جاء ليهذب طبائع الناس ويصحح عاداتهم ومفاهيمهم الخاطئة ولم يأتِ راضخاً ومستسلماً أمام أخطائهم .
الإسلام جاء ليهيمـِن لا ليهيمـَن عليه . |
|
|
|
|
|
خاب ظني بعد هذه العبارات .. تدري ليش ؟
لأنك تعترف بوجود الضرر والفتنة والفرقة في زواج الخضيري من القبيلي .. وبالرغم من هذا ، أنت تدعوا إلى خراب البيوت
يا عزيزي .. من يقدم التضحية والخروج عن الطوق .. لا أحد يفعل ذلك
من يرضى لبنته وأحفاده أن يصبحوا بين هجير القطيعة ولظى الحرمان ... لا أحد يفعل ذلك .
يجب أن تنظر لهذه القضية بواقعية وموضوعية .. وتبتعد اشد ما يكون البعد عن اجترار المثالية وطرح مبادئ لا تعرف طريقاً لأرض الواقع .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
طيب اسأل نفسك :
لماذا أمر النبي عليه السلام زينب بالزواج من زيد أصلاً ؟؟؟!!!
لاحظ أن النبي عليه السلام أمر وأكد على ذلك .
ألا يعني لك ذلك شيئاً ؟؟! |
|
|
|
|
|
بلى .. فهو يعني لي شيئاً .. وساخبرك عنه :
أولاً .. الرسول لا يرتضي لمولاه زيد إلاّ فتاة مصونة يكون من صفاتها النسب الرفيع .. وهذا من الأشياء التي تنكح المرأة لأجلها .
ثانياً .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم .. لا يخشى من حدوث فتنة أو فرقة أو شتات ألزم بقبول الزواج .. بخلاف ما يحدث الآن
والآن دعني أباغتك بهذا السؤال .
الرسول صلى الله عليه وسلم زوج الموالي .. زيد وأسامة وبلال رضي الله عنهم وجميعهم رجال من فتيات ذوات حسب ونسب
لكن لم تحفظ كتب السير ( على حد علمي ) أن الرسول خطب إحدى الإماء لصحابي ذو نسب وشرف .. هل أدركت شيئاً يا متزن . ؟؟
أخالك أدركت ما ارمي إليه .. نعم هو ذاك فالنسب الشريف هو مطلب عند الزواج ... وهذا ما بحثه الرسول لصحابته .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
طيب :
أليس الزوج والزوجة والأولاد مسلمون ؟؟؟؟!!!!
لماذا تم الإضرار بهم ؟؟؟؟!!!!
هماك تقول إن الدين كفل عدم الضرر لكل مسلم ؟؟!! |
|
|
|
|
|
لقد أخبرتك سابقاً وسأخبرك حاضراً وقد أخبرك لاحقاً .
فصل الأبناء عن والدهم ليس من الإنسانية في شئ ولست ارتضيه طرفة عين
وهذه القضية تحديداً لست أنا ولست أنت يدرك منها غير الفتات .. فنحن نجهل الملابسات والأحداث التي مرت بعش الزوجية .
و حين نفترض أن سبب الفصل بين الزوجين هو عدم التكافؤ النسبي نطبق قاعدة ( أخف الضررين ) .. وعندها نخرج با النتيجة التالية :
الضرر الحاصل على الأولاد بفصل الأسرة وهد الكيان هو أكبر من الضرر الحاصل بهجران ذويهم ومعرتهم بهذا الأب ... وهذا ما أرتضيه لفهمي .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنت تقول إن الشيخ إبراهيم الخضيري يؤيد فسخ عقد النكاح بعد وقوعه منعاً لحدوث قطيعة وشقاق وهجران .. وعلى كلامك هذا بنيتُ مثالي .
فمن الملوم ؟؟! |
|
|
|
|
|
بس .. ولا تزعل
أبوفالح هو الملوم .. لكن يا ليت تضيف الضرر الحاصل على الأبناء إلى مفضلة التجاذب .
تحيتي للجميع ،، [/align]