قال عليان الحربي أحد كبار تجار الدينار العراقي في شمال السعودية إن تأثيرات خبر تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق صدام حسين على أسعار صرف الدينار العراقي لم تتبين بعد، متوقعا أن تظهر هذه التأثيرات بعد انتهاء الإجازة وبدء عمل المصارف.
وأوضح الحربي أن أسعار صرف الدينار العراقي ارتفعت منذ عشرة أيام بحوالي 17.40في المائة لتصل إلى 2700ريال لكل مليون دينار عراقي، في ظل انعدام المعروض وقلة الطلب.
وذكر أن حجم التداول اليومي للدينار لا يتجاوز 10ملايين دينار يوميا، مضيفا "نتائج تنفيذ الإعدام في صدام حسين إما أن تكون إيجابية من ناحية استقرار الأوضاع وتحسنها وبالتالي تحسن في سعر صرف الدينار، أو أنها تكون سلبية من حيث تأزم الأوضاع أكثر منها حاليا".
وشهد تداول العملة العراقية الذي بدأ قبل أكثر من 3سنوات تدهورا كبيرا في أسواق دول الجوار خاصة في السوق السعودية التي شهدت تداولاته فيها عند بدايتها بأكثر من نصف مليار دينار يوميا.
وتقدر كمية الدنانير العراقية التي تم تداولها في السوق السعودية بما يتجاوز 10مليارات دينار، وتجاوزت قيمتها في بعض المدن السعودية ستة آلاف ريال لكل مليون دينار، إلا أن سعرها بدأ بالانخفاض تدريجيا إلى أن استقر عند 2500ريال لكل مليون دينار، إلا أنها ارتفعت قبل حوالي عشرة أيام 17.40في المائة لتمنح لمن سبق وأن احتفظوا بكميات منها الأمل في ارتفاعها في المستقبل وتعويض خسائرهم التي استمرت لعدة سنوات.