العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-01-07, 12:07 pm   رقم المشاركة : 1
فراشة النوور
عضو






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فراشة النوور غير متواجد حالياً
Smile نسيج الحب


[align=center]انها مجرد أحداث وهمية ابتدعها خيالي من حكايات الحب و قصص العشاق ..قصة صغيرة لطفلين سكرا في روعة الحب حتى الثمالة .. وأقول طفلين لأن حبهما كان طاهرا صافيا لدرجة لا يصدقها الخيال ..كتبتها حين اقترحت علي احدى الصديقات أن أكتب قصة عاطفية يتعلم منها البشر حلاوة الحب و نكهة العشق وروحانية المشاعر .. وأكدت أنهم بحاجة لذلك ..
حين بدأت كتابتها كنت أبعد ما أكون عن حالة حب ..لذلك كنت أخاف ألا أبدع في وصف الأحداث وسرعان مااشتعلت المشاهد أمامي وأخذت أكتب وكأنني أشاهد فيلما كلاسيكيا راقيا.. وهكذا تدفقت المشاعر وصرت أدمن كتابة فصول تلوَ فصول .. وكلما ظننت أني سأنتهي من آخر فصولها ,حتى ينفرط فصل آخر دون احساس أو شعور ...
وعلى من يقرأ هذه الأسطورة الخيالية أن يطبعها و يلملم أطرافها برفق ..ثم يختار ركنا هادئا يسبح فيه مع أحداثها ليتمكن من تذوق طعمها وادراك كل قطبة في نسيجها ..
أترككم الآن وكلي شوق أن تجدوا أرواحكم بين جنباتها ..





رفرفت الصغيرة بهدوء وحطت رحالها بالقرب منه ..وهي تنظر في مقلتيه بشغف ..
راح يحدق في تفاصيل وجهها وهو يرتجف من الوله ..
مد أنامله تجاه صفحتها فعادت برأسهها الى الوراء وقد امتلأ وجهها بصبغة حمراء ..
هتفت بسرعة : لا تفعل!
قال بنفاذ صبر: آه يا ملاكي لكم أتوق لمسك ..ألا بد في كل موعد أن تتعبيني ؟
ألا بد أن تتركيني ؟!! فأشوى على كل نار ..ألا بد أن ترهقيني؟!
ألا بد في كل مرة .. أن تتركيني ؟ ولا بدّ أن نفترق !!ولا بد للروح أن تحترق !!
ملاكي .. أرد عناقا قويا .. اريد اذا ما حضنتك ذوبي .. كسكّرة في العرَق !
هنا أو هناك .. كما مااتفق!!
فخشي مسامي .. وخشي عروقي .. ولا تُشغلي بالغرق!!
اذا ما حضنتك ذوبي .. وذوبي ,وتوبي عن الخوف توبي ولا تسكتي للقلق!
فقالت وهي تنظر نحو الأفق: ياقمري أبدا لن تتغير!
ولن أتغير .. الدهشة قد تتغير!
لكن الظمأ الروحي .. الظمأ الروحي إليك مقدّر ..لا يمكن أن يتغير ..
تعطيني بإحساس .. فأظن بأن الروح قد ارتاحت ..وتشافت .. واعجبي .. فأنا أعطش أكثر!!
فابتسم بغرور و همس قرب أذنها : اذا .. لا,لا,لا .. لا يمكنني أن أحتمل الصبر!
فأنا ناقص أنتِ .. ناقص أنتِ أساوي الصفر .. يا هائلة الرقة .. ياشامخة العطر ..
ياطعم بخور الروح .. إذا ملأ الصدر .. وغذاء الروح اذا هام القلب ..كيف أعيش ؟!!
لو أمكنني الصبر ؟!! ومسام الواحد .. من غيرك مغلقةٌ !! ومشمّعة بالشمع الأحمر!ومغطاة بالعلقم بالمر ..
ملاكي .. أنا من بعدك .. ممنوع أن أشعُر.. لا أتواصل بالأشياء .. وحصيلة ضربي .. في أية شئ صفر!! أرجوك اقتربي أكثر ..
أطرقت رأسها خجلا وحياء وقالت وهي تغمض عينيها : لاتفهمني .. قربك نار .. مابين البؤبؤ والبؤبؤ .. عمق يا قمري من الأسرار ..
اليوم سأفتح صندوقي .. وسأنثر لك كل الأشعار .. سأخاطب ذاك النجم هناك .. فأنا أخجل أن أحكي لك ..
واغضض طرفك هذا عني ..وتظاهر أنك لا تسمعني !!
يا نجم هنااااك ,أتسمعني ؟ أشعر مختلفاً .. حين أكون بحضرته .. أشعر أن البسمة أوفر!
واللحظة تضحك لحظتَهَا ,في لحظَتِها .. ليست تتأخر !!
حين أكون بحضرته .. أشعر وكأني ياقمر .. ورد البستان معطر .. وأكاد أذوب بحضرته !عسلا ممزوجاً في عنبر..
أشعر حين أواجه نظرته ..أن الجنة صارت ضحكته .. وأنا أول من بُشر ..
حين أكون برفقته .. تطيع الأنجم ما أأمر ..
وفجأة التفتت نحوه وراحت تهمس بصوت متقطع وهي تغرق في عينيه : ياتوأم روحي .. وخفيّ وضوحي .. ونقاوة ما أهوى .. ياكل الطهر .. صدقني حبي .. يهيج الشوق ويقوى .. فأحن إليك أنا أقوى .. ما فعل العشق وما سوّى ؟!!
لا تدري عني .. في الليل أقوم من البلوى .. اضع السجادة أفردها .. وأناجي الهي .. أدعوه بأن يرضى عنا .. وأنام ..
أمتدّ أحبك .. و أظل أحبك رغم الاعصار الجبار .. رغم طواحين النار ..
رغم اللوثة والخطرِ!! منهمر حبك كالمطر ِ!!
وأنا كالأطفال ..أركض أركض تحت المطر .. تعرفني ! لا يمكن أن تعجبني الراحة لا .. لا يمكن أن أقبل بالحذرِ!!
وفجأة التفتت إليه وهي تلهث .. وراحت تقول وهي تنظر في عينيه نظرات لامعة : صدقني حبي لا تعلم ؟؟ فأنا قد بدأ الحب لدي من قبل التاريخ !! وأظل أحبك ما بعد التاريخ ! أوَليس التاريخ ممرا ,من عينيّك إلى عيني؟!
لا أبدأ فيه ولا يبدأ فيّ !! فأنا من قبل التاريخ .. أفتش عن عينيك حواليّ !
أتصدق ؟!! أنا من قبل التاريخ يجوب العشق حواشيّ ..
لست تصدق !! لكن اعلم :كل "أحبك" في هذي الدنيا بأوسعها ..
راجعة بالفضل إليّ !!!
يا أروع رجل في الدنيا .. يا نفََسا أطول من نفس التاريخ, (أحبك) ..
مابعد التاريخ انا باقي .. أتمسّح في عطرك ..
منشرحة ,و أهيم على وجهي فرحا .. و أحطُّ الساق على الساقِ!!
حبك أطول من كل التاريخ !! الخطوة فيه .. من الأرض إلى المريخ !!
و أنا أركض ..أركض ..
ثم أمسكت بيده فاشتعل في جلدهما الحريق .. و أخذت تجره .. فضغط على يدها و شد على أصابعها و أخذا يركضان وهما ينظران نحو السماء ..انطلقت منهما ضحكات ملأت الكون .. كانا يشعران وكأن أرواحهما تحلق عاليا في تلك السماء الصافية ..
ضحكا كثيرا وركضا كثيرا حتى ترنحت خطواتهما شيئا فشيئا و أخذا يجران جسدهما ثم ارتميا على زهر الحقول و تمددا وعيونهم معلقة بضوء القمر اللؤلؤي .. مال عليها بجسده فابتعدت عنه قليلا وهي تبتسم وتشير بيدها أنْ كفى .. فابتسم لها بعذوبة .. و قال برقة :" أيتها الفراشة الوهاجة .. تعالي و اقتربي مني .."
فأغمضت عينيها بعمق ومازالت الابتسامة تعبث بشفاهها ..
فظن أن الفرصة قد حانت له الآن .. أخذ ينظر اليها نظرات عميقة ..يتأمل أجفانها المسدلة بهدوء على عينيها ..يتأمل شفتيها المطبقتين بإحكام ..يستمع لصوت تنفسها الرتيب ..يلاحظ ارتفاع صدرها وانخفاضه ..يستمتع برؤية أصابعها وهي تلعب باسترخاء في العشب الأخضر المحيط بهما .. وروحه تتمتم بهذه الترانيم على مسمع منها :
جنننّي وجهك جنننّي ..ياكم يعذب في روع الروح .. بريق عيونك وهي تضاحكني ألهبني .. ماأسرع وجهك يسحرني !!
لا أعرف كيف يفتتني ؟,لا أعرف كيف يلملمني ؟وبغمضة عينٍ يدخلني .. يسطع في قلب الروح ,فيملؤني ..
جنننّي وجهك جنننّي ..لا أعرف كيف يقلبني ..فإذا كنت ثقيلا ,خففني .. واذا كنت حزينا أضحكني .. واذا كنت سكتُّ .. أعود أغني !!
ما ألطف وجهك .. جنننّي!
ففتحت عينيها والخدر يبدو واضحا على أطراف أجفانها .. و وضعت يدها قريبا من فمها وراحت تشدو بشوق وكأنها توشوشه : أنا تحت نار ونار .. وتحتي أزيز انفجار!!.. وفي الروح نغمٌ يُجمّع فرط الشرار .. ويُشعل فيّ القرار .. فلا ,لا تسلني انتظار ..
فلن أستطيع انتظار!!
وتحتي نار وفوقي نار .. ولو لم يُصبني حنينك حالا وهذا النهار .. فلا, لا تسلني عن الحب بعد ..
فلن يستطيع اتّقاء الدمار .. أنا تحت نارٍ ونار .. وتحتي أزيز انفجار ..
فأخذ قلبه بالخفقان ..اعتدل في جلسته ..واقترب منها قليلا .. رفع يده بهدوء وهو يحاول أن يسيطرعلى ارتعاشها .. مدّ أصابعه العطشى بنهم وكل ذرة في وجدانه تختلج و ترتجف .. اقترب منها كثيرا وبقيت نفحة واحدة ليصل إلى ملمس جلدها ..كانت أصابعه متوجهة نحو شفتيها ..فقد كان كل همه أن يشعر بهما و أن يمرر طرف أظفره على أطراف شفاهها الناعمة.. وفجأة انتفض كالملسوع وتراجع إلى الوراء ..رفع أصابعه لفمه وعض عليها بندم ..مسح وجهه سريعا بكفيه ثم أسند رأسه لمرفقيه و سيطر أخيرا على أنفاسه ..ابتسم بصفاء وقرب وجهه من وجهها حتى باتت تشعر بلفح أنفاسه المتلهبة على رقبتها ..وأخذ يهمس بمنتهى العطف و الرقة : يا كل الطهر ..يافراشة هذي الحقول ..يامالكة القلب الأبيض ..لن ألمسك ..ياصاحبة النور الوهاج ..لن أفعل ذلك ..لأني أحبك ..
سيظل الحب لنا عذريا ,ورديا يشرق نوره في كل مكان .. سنعلم كل البشر الحب ..بيدي وعلى يدك سنعلم كل العشاق .. آداب الحب وروعته .. يا صاحبة النور المسحور .. علمني وجهك أن اتزحلق ,منتشيا في النور .. وأذوب طواعية و حبور .. وأنا كالطفل على بابك .. ينتظر الإذن ..علمني حبك أن أكتب أشعاري بالبلور ..كي تسطع في عين النور,حين تجودين على الشعر ..بعينيك فيشتدّ بريقا وغرور ..
علمني وجهك .. أن الله مع الحب .. كما النورُ مع النور ..
ولذا أتزحلق منتشيا ..ووقور ..
حينها فتحت عينيها و اعتدلت في جلستها .. واجهته بجسدها و أسندت ذقنها على كوعها وضمت ركبتيها نحو صدرها وبسرعة غمرت قدميها ودفنتها بين قدميه ..سرت الحرارة بداخل جسدهما كالنار الجوعى ..وتفجرت بداخل الروح أحاسيس تفوق الخيال ..صار يحك أصابع قدميه الباردة بأصابع قدميها الدافئة يتلمس الحرارة منها عله يصيب بعضاً من الراحة والدفء..وفي القلب مشاعر تتفجر وتملأ المكان بألوان قوس قزح وأكثر ..كل شئ بدا وهاجا لامعا يبرق من حولهما وكأن المكان تحول لقاعة سحرية تحدث بها معجزات الأمور!!!
ضم رجلها بين قدميه وهو يضغط على بطن قدمها فسرت قشعريرة عنيفة بداخل جسدها ..
تاها في نظرات العيون وخقفان القلوب و هفهفات الأرواح ..
فقال بنعاس وخدر:أنت لا تعلمين مالذي تتركينه من سحر ؟
فهمست ببطء:و انت لا تعلم عن كل تلك البراكين التي تفور هنا؟وضربت على صدرها ..
ثم وضعت أصابعها داخل أذنها وقالت بصوت مرتفع :استيقظي أيتها الفتاة ..هيا ..
وشدت قامتها وتوقفت بسرعة ..قام هو الاخر مسرعا ..ونظرات العيون متصلة لم تفترق أبدا ,ثم مسح وجه قدمها بكعب رجله وهو يمر على كل شريان وعلى كل قطرة دم ..وكأنه يتودع منها ..
بلعت ريقها بصعوبة ..وهز رأسه بقوة ..
هتفت بلهجة كالأطفال:أريد الطيران .. لقد حان وقت التحليق ..هيا لنرفرف مع تلك الفراشات البعيدة ذات الألوان الزاهية ..أطلق ضحكة رنانة أشبعت روحها .. وقال من بين الضحكات :هيا ملاكي ..لنلحق في هذا الفضاء الواسع ..سأرفعك و أجلسك على حافة القمر ..و أنقلك من نجمة لنجمة ..
صاحت بصرخة مزقت الهواء: "أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك " !!!!!
واندفعت لتسابق الريح وبدأ التحليق !!
ركض نحوها وهو يحاول اللحاق بها ..وحين وصل إليها أخيرا أمسك يدها وشدها لتتوقف .. فتوقف العالم وتسمّر ..كما توقف هو وهي وتسمّرا مكانهما .. سحب كل منهما يده بسرعة وأخذ يمسح عليها مرارا وكان نارا اشتعلت هناك ..
رفع حاجبيه بدهشة وأخذ يتمتم وكأنه غير مصدق :
قادرة أنت .. ووحدك أنت .. على خلق الدهشة ..
كل مساء .. كل صباح
فأنام على الدهشة ,من غير صياح !!
وأقوم على الدهشة !
كل مساء .. كل صباح .. كيف سيمكنني الافصاح .. وأنا مفغور الفم ! سكران المنطق .. مُطّردُ الرعشة !!
أخشى من فرط النشوة .. أن أرتاح .. كيف سيمكنني الافصاح ..وأنا من يوم غيابك قفل!! لا يتحرك فيه المفتاح !!
قادرة أنتِ , ووحدكِ أنتِ ... على زرع البسمة في الروح..وأنا من يوم غيابك ,ممتد كالجرح المفتوح .. غارقة في الدمعة أيامي .. والشط الأوحد ليس يلوح .. والمر هنا والملح يفوح .. قادرة أنتِ .. وأنا من يوم غيابك ..أرقص كالعصفور المذبوح ..لا أحدٌ يفهم جرحي ..والجرح يخاف يبوح !!قادرة أنتِ .. على رئم الجرح وردّ الروح..
حين كان يلقي بكلماته لم تفارق عيونها بؤبؤ عينيه ..وكأنها تريد أن تشرب منهما حتى ترتوي .. تنهدت بعمق .. وجمعت بعض الهواء البارد داخل صدرها .. ثم قالت بحزن : حانت عودتي ..
أطرق برأسه والمرارة تفطر قلبه وهتف بحب : أنت هنا دائما .. وأشار نحو صدره ..
همست بحب :وأنت هنا .. وأشارت نحو صدرها ..
رفعت أصبعها في الهواء وكتبت على نسماته بخط يدها : ( أحبك )..
فاقترب منها بخفة وجعل وجهه أمام وجهها .. أخرج طرف لسانه العسلي و كتب به على الهواء قريبا من وجهها : ( أحبك )...
تلاقت العيون للمرة الأخيرة وتحدثت بأسرار لا يعرف فك طلاسمها سواهما ..
قالت وهي تهرول مسرعة : أراك على خير ياوجه المسرات ..
صاح وهي تبتعد عنه ملوحا بيده : دمت لي يا سارّة القلب و بهجة الوجدان ..
كانت تمشي وهي تترنح وقلبها يكاد يقفز من مكانه .. وانساب صوتها نديا يتمدد صداه في كل مكان .. وراحت تشدو بصوت رقراق وحبيبها ينظر لها وهي تروح مع روحه:
حتما يتجلى امامي النور

حين تمر عبر نسائم صبحي كلماتك

فتداعبني مداعبة المشتاق

وتربت بحنو على كتفي

كما كانت تفعل في ماضي الوقت يداك

فتمنحني كلماتك ما كانت تفعل فيني اناملك تلك

عوضا عنها كدواء يسكن اشواقي اليك

لا يحسب عمر الأيام لدي

ولا يبقى في قلبي الا الشوق

فتجف شفتاي وتدخلني بردا يكسر اضلاعي

و أحن الى لحظات الصمت

كي تقع على عيني عيناك

فتقبل اوردتي
وشراييني

ويرويني منك قبلاتك
ويسيل الشوق بحااار دماااء

ويمنحني الدفء عناق

اهذي دوما واداعب كلماتي

واردد بجنون ... هيا .. تعاال
أنتظرك و أنا أرجف من شوقي
كي اجمعك في راحه كفي
وتحضن شفتي كفاك

وادخل في تجويف الروح

فأنت من بللت الشفق بعشقك

وانت من ازهرت التوت على شفتي

وانت من انتقش على صدري نبضك في ساعات الحب لدي
ما أروع سحر حناياك

حين ألاقيك أشعر بان العالم أجمعه بين يدي
أتأملك فأزين بلوحتك عيناي
و صوت هطولك كعزف الناي ..
أتأملك ..
ألعب معك ..
أراقصك ..
فأنت حين تعود تمطر ..
و إن امطرت .. تمطر ..
عذوبتك الساحرة تبللني
آآآآه حبي , كم يعجبني نداك
في جوف الليل سأعصر شفتي لك خمراً
لتسكرَ به فجراً
تعال ودللني
احملني و اركض بي هيا
سأغني لك .. و سـأنثر لك شعري
سأقف على قدم واحدة
و أصييييح
ليسمعني عالمي المجنووون
وستبرق لي عيناك
بجنون الشوق .. بلهيب الرغبة
وتشاركني
سنودع كل الدنيا
و نطيييير
سيرانا كل الناس معا
لن يهدأ شوقي
و سيعلو صوتك
سيعانق في دفء بحة صوتي
اقتربي مني
أصبحت بك .. مجنون[/align]




"وبهذا ينتهي الفصل الأول "
أنتظر ردودكم لأكمل لكم باقي الفصول







التوقيع

[align=center]متفائل يا قوم رغم دموعكم ..... ان السما تبكي فيحيا الوادي
و البحر يبقى خيره أيضره ...... يا قومنا صنارة الصياد
[/align]

[align=center] [/align]

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:15 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة