تم اعلان أحقية الأكتتاب لملاك أسهم النقل البحري في يوم 26 نوفمبر سهمين لكل خمسة
ثم ماذا حصل ؟
تم حصر سعر السهم
فلا هو مسموح له بالنزول عن سعر الاكتتاب 21 ريال
ولا مسموح له بالصعود بعيدا عن سعر الاكتتاب
تم ذلك في الوقت الذي كانت الكثير من الشركات تسجل النسب الدنيا نزولا
أو تسجل النسب العليا صعودا حسب وضع السوق
وسعر البحري يكاد يكون ثابتا منذ تاريخ الأحقية
طيب نفكر بصوت عالي
اذا لم يكتتب ملاك الأسهم الصغار وهم حتما لن يكتتبوا لأن سعره السوقي قريب جدا من سعر الاكتتاب
من الذي سيكتتب بكل تلك ال 90 مليون سهم
البنك المتعهد ملزم بشراء كامل الكمية اذا لم يشتريها الناس
ولو كان النقل البحري لاينتظر ارتفاعات مغرية للجأ البنك الى رفع سعر السهم الى درجة تغري ملاكه بالاكتتاب
كما فعل بسهم طيبة أثناء انهيار فبراير ثم يبيع كمياته فينزل السعر تحت سعر الاكتتاب
الذي نشاهده أنه حتى في حالة ارتداد السوق نجد من يرش سهم البحري بمئات الألوف من الأسهم حتى لايرتفع
فلماذا يا ترى لايراد له الارتفاع حتى في حالة ارتفاع بقية الأسهم ولا النزول في حالة نزولها ؟
أعتقد ليس في الأمر سر
المنطق يقول
اذا زهد البنك وكبار المضاربين في السهم
فلابد لهم من رفعه على الأقل الى الثلاثين ليتم اغراء صغار المساهمين بالاكتتاب
واذا حرصوا على السهم وأرادوا تزهيد صغار المساهمين فيه ليكتتب به الكبار فقط
فلابد لهم من يبقوه قريبا من سعر اكتتابه ليتم تخويف الصغار من خطورة الاكتتاب بسهم بسعره السوقي
ثم بعد انتهاء وقت الاكتتاب وسيطرتهم على السهم تماما يطيرون به الى السعر الذي يرضيهم
عرفنا أن هدف الحالة الأولى في حدود الثلاثين ريالا
فماذا تتوقعون هدف الحالة الثانية ؟
على أي سعر سيصرف الكبار التسعين مليون سهم اضافة الى عشرات الملايين التي يمتلكونها ؟
في الحالتين هناك توقع بارتفاعات مغرية حتى وان نزل السوق كما هو متوقع
ماسبق مجرد تفكير بصوت عالي وليست دعوة للبيع أو الشراء
ولا نستغني عن مشاركات الأساتذة في المنتدى لتأكيد أو نفي هذه التوقعات
ملاحظه : منقول للأمآنـه