[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإتجاه لإقامة أندية رياضية خاصة بالسيدات " فقط " وما سبقه من فتح جمعيات للأطفال وللسيدات الثقافية والأقتصادية وإقامة الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية حينما تباكى العلمانيون بصحافتهم وقنواتهم على حقوق المرأة .. ليست وليدة اليوم !
ما
يتعلق بالأندية فكانت في البداية تقتصر مطالبهم على مزاولة التمارين الرياضية لإنقاص الوزن " الزائد "..!!
إلا
أنها أتاحت أغلب الصالات والأندية مزاولة النشاطات للشابات والسيدات المختلفة مثل الحمامات التركية والسباحة ولعبة التنس الأرضي والمعادي وغيرها..في ضل طغت الماديات التي بدأت بعض النفوس المريضة تبيع دينها وعرضها بمتاع زائل!!
في ضل الماديات واللهث وراءها عميت القلوب..تتسابق لفتح المجال لأعداء الدين النيل وإكمال مخططاتهم.
ولن
يتوقف طموحهم عند هذا لذا لا يمكن ان لعاقل ان يستحسن نواياهم الخبيثة قال تعالى {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }إبراهيم46
لذا
من الواجب على كل مسلم فضح ما يرمون أليه والتحذير مما يهدفون إليه.
وممن طالب وناور بذلك قبل ثمان سنوات :
عبد الله المالكي و د0عبدالله الفوزان (( بإيجاد أندية نسائية تُمارس فيها النشاطات البدنية و الثقافية والإجتماعية , وهي " خير ملجأ للترفية البريء" !!)) لأن (( الحاجة للرياضة لا تقتصر على الرجال وحدهم , وأنها مشروعة ومطلوبة للمرأة )) الجزيرة العدد9711في 15/1/1420هـ.
بالأمـــس
نستغرب مناوراتهم الكتابية بالصحافة ونستهجن , واليوم نسمع ونرى من يُكمل مخططاتهم من بني جلدتنا إما جهلاً منه بإن إدخال اسم الأسلام على شركاتهم ومنتجاتهم وماهو إلا تضليل وخداع وإنما هي عندهم إلا أداة يتوصلون بها إلى تحقيق غاياتهم الضالة المنحرفة .
أم
ان الأحساس تبلد..؟! فصار شيء عادي وان هذا هو التقدم وهذه هي الحرية المزعومة والسعادة المطلوبة..وأن من خالفهم الرأي صار متخلف رجعي !!
و
مايعلموا بإن هذا هو التدرج والتفسخ والإنحلال والتخلف الاخلاقي..
عتبي على عقلاء المجتمع والناصحين والعارفين بتغاضيهم وغض الطرف عن أفعالهم التي لا تخفى على ذي لب وبصيرة.
لن
تستغرب أن تكون هناك بعض المسابقات والدوريات وقفزاً للحواجز.. بين هذه النوادي يوماً والتي ستلقى من العوام الإقبال الذي يحقق لهم التقدم ويقود الأمة الى الهاااااوية..مالم نتحرك جميعاً ..لصدهم وتنبية المسئولين بخطرهم ومطالبة العلماء بقول كلمتهم وتعرية المنافقين بشكل أكبر.
لن
يتم حصد ثمار العلمانية الخبيثه..ولا يمكن لهم النجاح في بلادنا (( إلا بواسطة تحرير المرأة )) " وزعموا ..
فأعلم اختي المسلمة :
أنك انت المستهدفة أولاً وأخيراً من هذه الحملة .
أعلم اختي المسلمة :
انهم يريدون إسقاط حجابك وإخراجك من مملكتك.
أعلم اختي المسلمة :
انهم يعلمون أنك سلاح ذو حدين فأن صلحت فتأثيرك قوياً يخدم الاسلام والمسلمين وانت كذلك إن فسدت وهم على إفسادك يخططون ويعملون..ومن وزنك يتعيرون..فأحذري أن تصدق ما يقولون.
أعلم اختي المسلمة :
انهم جعلوك في معركتهم هذه ضذ الأسلام " الحد الفاصل " والذي إذا نجحوا في إسقاطك فقد سهل لهم بقية الأمر كيفما شاءوا لأنهم يعلمون أن من أقوى أسلحة المؤمنين سلاح الأخلاق والفضيلة..يريدون إسقاط النصف الضعيف من المجتمع .
أختي المسلمة :
لا زال في الوقت متسع ولازال أمامك الكثير ان تعمليه وتحذري غيرك قبل فواات الآوان.
أعلم أخي حفظك الله بان :
الرجل المتصف بالرجولة " لا يقبل على محارمة الفساد و يعتبر ذلك خدشاً بل سقوطاً لرجولته حتى ولو كان في نفسه مقصراً ..ومذنباً "..
لذلك كان من كمال الأسلام أن جعل المرأة تحت قوامة الرجل " لضعفها" فاكتملت بذلك مقومات صلاح الأسرة والمجتمع..
و
هذا ما لا يريده ولا يطيقه اعداء الدين والوطن الخونة.
العلمانيون منافقين تعرفهم " بلحن القول " يعملوا خفية يجهرهم النور مبدأهم نشر الإشاعات حتى في زمن الرسول كان هذا ديدنهم ,وكما نقرأ ونسمع بين حين من إشاعة مغرضة تنشر الذعر تخدم مصالح مجهولة..لأرصدة مجهولة..!!
.. طموحات المنافقين الجهلة ممزوجة بالسخرية من الإسلام والحجاب الشرعي وتحريم الإختلاط ولزوم البيت للمرأة المسلمة الى.."العااادات والتقاليد الموروثة " والتي في نظرهم يجب التحرر منها..واستبدالها بعادات وتقاليد غربية بواسطة اعلام ساقط يخدم الغرب النصارى وينقل كل ما هو عفن نتن يهدم العقيدة إرضاء لهم !!
قال تعالى {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
والله من وراء القصد,,
..
.
[/align]